Quantcast
2022 فبراير 4 - تم تعديله في [التاريخ]

مهنيو النقل السياحي بمدينة مراكش يواصلون احتجاجهم على الأوضاع المزرية

في ظل تفاقم الأزمة.. مهنيو النقل السياحي بمدينة مراكش ينددون بالأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع بفعل تداعيات جائحة “كورونا”


العلم الإلكترونية - نجاة الناصري

خرج عشية يوم الخميس الثالث من شهر فبراير الجاري، مهنيو النقل السياحي بمدينة مراكش في مسيرة احتجاجية عبر شارع محمد الخامس بحي جليز ، للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع بفعل تداعيات جائحة “كورونا”.

الوقفة التي تأتي قبيل خمسة أيام فقط من الموعد الذي حددته الحكومة لإعادة فتح الحدود أمام السياح الأجانب واستئناف الرحلات الجوية، طالب فيها مهنيو النقل السياحي الحكومة بالإضافة إلى فتح الحدود، اعتماد إجراءات كفيلة بحل الأزمة الخانقة التي تهدد مقاولات النقل السياحي بالإفلاس.

ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات تندد بالأوضاع التي تعيشها هذه الفئة، بعد مرور مدة على توقف النشاط الاقتصادي للقطاع السياحي، والذي زاد من حدته غلق الحدود تفعيلا للإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار أوميكرون.

وطالب المحتجون خلال ذات الوقفة تقديم تسهيلات في أداء الديون التي تطالب بها الأبناك بالإضافة إلى تمديد تأجيل سداد أقساط الديون حتى نهاية 2022 مع الإعفاء من جميع الفوائد المترتبة عن التأخير، وإرجاع السيارات التي تم حجزها دون شروط مسبقة، وسحب جميع الدعوات القضائية الخاصة بعدم تسديد أقساط فترة الجائحة.

وأكد المتضررون، عن إصرار مقاولات النقل السياحي على تأجيل استخلاص أقساط الديون إلى غاية نهاية الأزمة، وتمديد دعم الأجراء، مع إصدار مرسوم وزاري يقضي بالإعفاء من الضريبة المهنية والضريبة على المحور. واتخاذ إجراءات دعم مباشر للنقل السياحي لتمكينه من استئناف نشاطه، خصوصا وأن توقف المركبات لمدة طويلة يفرض على المقاولات مصاريف ضخمة من أجل الصيانة، وهذا التوقف ليست المقاولات هي المسؤولة عنه.

كما طالب المحتجون بضرورة ملاءمة دفتر التحملات مع متطلبات الظرفية الحرجة التي يمر منها القطاع، فضلا عن تخصيص دعم مباشر لدعم المقاولات لإنقاذها، وخلق عروض بنكية تضامنية مدعمة ومضمونة.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار