العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار
مع عطلة نهاية الأسبوع واقتراب عيد الأضحى شد آلاف المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا الرحال الى الوطن عبر الطريق البرية، وبخصوص المهاجرين الذين اختاروا الدخول عبر اسبانيا و معبر باب سبتة المحتلة في اطار عملية مرحبا 2022، فقد وجدوا أنفسهم السبت والأحد 2و3 يوليوز الجاري مضطرين للوقوف بالساعات تحت الشمس الحارقة في غياب أي إجراءات استثنائية من الجانب الاسباني لاستقبال المهاجرين كما كان متوقعا بعد إعادة العلاقات الديبلوماسية والسياسية بين المغرب واسبانيا في ابريل الماضي، وهو ما دفع المئات من الأسر المهاجرة الى تصوير المعاناة والانتقال الى الاحتجاج العفوي على السلطات الاسبانية في المعبر، فحسب تصريحات مهاجرين ضمنوها فيديوهات تم تقاسمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قلب «الباركينغ» أو باحة الاستراحة “لوما كولمنار” التي تكتظ فيها مئات السيارات في مشهد يؤكد المعاناة وحالة الإرهاق الشديد للمهاجرين واطفالهم ، أكدوا وقوفهم لأزيد من سبع ساعات في مكان غير مهيأ تماما لاستقبال مئات المهاجرين ، وعدم توفير خدمات صحية وتجهيز عدد كاف من المراحيض والحرص على توفير معايير النظافة ، وحتى المقاهي و المطاعم و عدم وجود خيام للحماية من حرارة الشمس الحارقة ، خاصة بالنسبة للأطفال وبالتالي فالمعاناة أضحت مضاعفة ، وبعد العبور اكدوا أن إجراءات التفتيش تطلبت من العابرين 3 ساعات وهو ما اعتبروه أمرا منطقيا نظرا لما تحمله السيارات من سلع تستوجب من السلطات المغربية هذا الزمن لانهاء عملية التفتيش والاجراءات الإدارية ، ما يعني أن مجموع الساعات التي قضوها للعبور إلى الوطن تتجاوز 10 ساعات...
مع عطلة نهاية الأسبوع واقتراب عيد الأضحى شد آلاف المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا الرحال الى الوطن عبر الطريق البرية، وبخصوص المهاجرين الذين اختاروا الدخول عبر اسبانيا و معبر باب سبتة المحتلة في اطار عملية مرحبا 2022، فقد وجدوا أنفسهم السبت والأحد 2و3 يوليوز الجاري مضطرين للوقوف بالساعات تحت الشمس الحارقة في غياب أي إجراءات استثنائية من الجانب الاسباني لاستقبال المهاجرين كما كان متوقعا بعد إعادة العلاقات الديبلوماسية والسياسية بين المغرب واسبانيا في ابريل الماضي، وهو ما دفع المئات من الأسر المهاجرة الى تصوير المعاناة والانتقال الى الاحتجاج العفوي على السلطات الاسبانية في المعبر، فحسب تصريحات مهاجرين ضمنوها فيديوهات تم تقاسمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قلب «الباركينغ» أو باحة الاستراحة “لوما كولمنار” التي تكتظ فيها مئات السيارات في مشهد يؤكد المعاناة وحالة الإرهاق الشديد للمهاجرين واطفالهم ، أكدوا وقوفهم لأزيد من سبع ساعات في مكان غير مهيأ تماما لاستقبال مئات المهاجرين ، وعدم توفير خدمات صحية وتجهيز عدد كاف من المراحيض والحرص على توفير معايير النظافة ، وحتى المقاهي و المطاعم و عدم وجود خيام للحماية من حرارة الشمس الحارقة ، خاصة بالنسبة للأطفال وبالتالي فالمعاناة أضحت مضاعفة ، وبعد العبور اكدوا أن إجراءات التفتيش تطلبت من العابرين 3 ساعات وهو ما اعتبروه أمرا منطقيا نظرا لما تحمله السيارات من سلع تستوجب من السلطات المغربية هذا الزمن لانهاء عملية التفتيش والاجراءات الإدارية ، ما يعني أن مجموع الساعات التي قضوها للعبور إلى الوطن تتجاوز 10 ساعات...
والى حدود صباح الاحد 3 يوليوز فمئات السيارات تنضاف الى المكان ، الامر الذي فاقم المعاناة وجعل السلطات الاسبانية تمنع السيارات التي تريد العبور الى الضفة الأخرى من الدخول للباحة ، وتشير المصادر الى أن نسبة العبور عبر هذه النقطة ارتفعت بنسبة 45 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2019..وأمام احتجاجات المهاجرين وحالة «البلوكاج» الحالية والازدحام وحتى لا يتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين، أعلنت حكومة سبتة المحتلة صباح الاثنين ، حسب مصادر إخبارية الى تركيب المزيد من المراحيض والخيام وستكون الحراسة للشرطة والصليب الأحمر.
وتتابع «العلم» ما يتم تقاسمه على وسائل التواصل الاجتماعي فمعاناة المهاجرين كبيرة كذلك في معبر سبتة ...ونداءات الاستغاثة بالمسؤولين المغاربة ترتفع لأن ما يجري في هذه المعابر حسب تصريحات المهاجرين دائما ومن عين المكان لا علاقة له بما تسوقه الوصلات الاشهارية الخاصة بعملية مرحبا 2022..مؤكدين أنهم يتوجهون لمعبري سبتة ومليلية، لان تكلفة العبور أقل ثلاث مرات عن معبري طنجة وبني انصار ..