العلم الإلكترونية - الرباط
ما إن فرغت النائبة الأوروبية من التصويت على قرار البرلمان الأوروبي حول أوضاع حرية الصحافة في المغرب مساء الخميس الماضي ، حتى طارت السيدة النائبة" أنا ميراندا" على وجه السرعة إلى الجزائر للحضور فيما تبقى من أشغال مؤتمر جبهة البوليساريو الانفصالية. وحظيت النائبة الأوروبية بعناية واهتمام خاصين و استثنائيين جدا من طرف المخابرات الجزائرية ، التي تكفلت بتغطية مصاريف تنقلها إلى الجزائر و خصتها بطائرة خاصة لنقلها إلى غاية مخيمات لحمادة حيث كان ينعقد مؤتمر الجبهة الانفصالية .و لم تتردد النائبة البرلمانية في عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين جزائريين سامين، إضافة إلى مسؤولين أمنيين و عسكريين في الجبهة الانفصالية .
ما إن فرغت النائبة الأوروبية من التصويت على قرار البرلمان الأوروبي حول أوضاع حرية الصحافة في المغرب مساء الخميس الماضي ، حتى طارت السيدة النائبة" أنا ميراندا" على وجه السرعة إلى الجزائر للحضور فيما تبقى من أشغال مؤتمر جبهة البوليساريو الانفصالية. وحظيت النائبة الأوروبية بعناية واهتمام خاصين و استثنائيين جدا من طرف المخابرات الجزائرية ، التي تكفلت بتغطية مصاريف تنقلها إلى الجزائر و خصتها بطائرة خاصة لنقلها إلى غاية مخيمات لحمادة حيث كان ينعقد مؤتمر الجبهة الانفصالية .و لم تتردد النائبة البرلمانية في عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين جزائريين سامين، إضافة إلى مسؤولين أمنيين و عسكريين في الجبهة الانفصالية .
وتعتبر النائبة الأوروبية أنا ميراندا التي وصلت مرتين إلى البرلمان الأوروبي ،سنتي 2012 و 2019 بعد حالتي الفراغ التي ترتبت عن استقالة للبرلمانيين السابقين، من الداعمين الرئيسيين لجبهة البوليساريو الانفصالية، وكشفت رحلتها الأخيرة إلى مخيمات لحمادة عن علاقتها المشبوهة مع المخابرات الجزائرية ، و هي نفس النائبة التي لا تتردد في إطلاق العنان لتهم خطيرة لنواب برلمانيين بسبب زيارتهم إلى المغرب، في حين لا تجد أي حرج في أن تحظى بكل الامتيازات المشبوهة في زياراتها المتكررة إلى الجزائر و إلى مخيمات لحمادة.
فهل يجرؤ القضاء البلجيكي أو نظيره في أي دولة أوروبية على فتح تحقيق في سفريات هذه النائبة المتكررة إلى الجزائر و إلى لحمادة ؟