العلم الإلكترونية - عبد الالاه شهبون
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد تظهر أن الوباء لم يقترب من نهايته، وأضاف في مؤتمر صحافي، إن موجات جديدة من الفيروس تظهر مجددا أن كوفيد-19 لم يقترب من نهايته، “بينما يضغط الفيروس علينا، يتعين أن نتصدى له”، مشيرا إلى أنه مع ازدياد حالات الدخول إلى المستشفى وتفشي كوفيد-19، يتحتم على الحكومات نشر تدابير تمت تجربتها مثل وضع الأقنعة وتحسين التهوية وبروتوكولات الفحص والعلاج.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد تظهر أن الوباء لم يقترب من نهايته، وأضاف في مؤتمر صحافي، إن موجات جديدة من الفيروس تظهر مجددا أن كوفيد-19 لم يقترب من نهايته، “بينما يضغط الفيروس علينا، يتعين أن نتصدى له”، مشيرا إلى أنه مع ازدياد حالات الدخول إلى المستشفى وتفشي كوفيد-19، يتحتم على الحكومات نشر تدابير تمت تجربتها مثل وضع الأقنعة وتحسين التهوية وبروتوكولات الفحص والعلاج.
من جهته، قال الدكتور مايكل راين، كبير مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحافي إن عدد حالات الإصابة بوباء كوفيد في جميع أنحاء العالم قد ارتفع بنسبة 30 بالمائة في الأسبوعين الماضيين – وهو ارتفاع مدفوع أساسا بمتحورات Omicron BA.4 وBA.5.، مؤكدا أن تخفيف الإجراءات الصحية وقيود التباعد الاجتماعي، فضلا عن خفض عدد فحوص الإصابة، كلها عوامل تعقد عملية مراقبة الوباء.
وحذر مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، من استهانة المغاربة بوباء كورونا، مضيفا في تصريح لـ “العلم”، أن التراخي الذي يلاحظ داخل المجتمع لا يقتصر على المغرب فقط بل يطال معظم دول العالم، وكأن الوباء قد انتهى، بدليل قلة الإقبال على إجراء الفحوصات الطبية، وكذا عدم احترام التدابير الاحترازية، إلى جانب عملية التلقيح التي باتت جد محتشمة.
ونفى عضو اللجنة العلمية، أن تكون هناك حلول أخرى لتفادي الإصابة بالفيروس سوى التقيد بالتدابير الاحترازية والوقاية من الوباء من خلال ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمال والابتعاد عن التجمعات الكبرى والفضاءات المغلقة، مشددا على أن هذه الأشياء تبقى من مسؤولية المواطن، على اعتبار أنها مبادرة شخصية وغير إلزامية، لكنها مهمة جدا للحماية من الإصابة من الفيروس، مشددا على أن هناك فئة من المغاربة يحترمون التدابير الاحترازية، لكن الغالبية تعيش حياتها وكأن الفيروس قد انتهى.
وأوضح مولاي المصطفى الناجي، أن العدد الإجمالي للمغاربة أصحاب الجرعة الثالثة جد محتشم، حيث لا يتعدى 6 ملايين من أصل 24 مليون مغربي المزمع تلقيهم.
بينما أكد سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، أن المغرب يعيش في صلب الموجة الرابعة، مبرزا أن معدل الحالات الخطيرة انتقل من 37 حالة في 14 يونيو إلى 148 حالة، مشدداعلى أن معدل ملء أسرة الإنعاش مستقر في 2,8 في المائة، فيما معدل حالات النشطة يبلغ 19331، بعدما كان مستقرا في 500 حالة خلال شهر مارس الماضي.
وقال بأن معدل الإماتة في المغرب يبلغ 1,3 في المائة، وهو رقم مستقر مقارنة بالوضعية الوبائية الدولية، مؤكدا على أن 76 في المائة من الذين فقدوا حياتهم بسبب كورونا لم يكونوا ملقحين؛ فيما 26 في المائة كانت ملقحة بالجرعة الثالثة، ولم تحترم المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعات وهي من الفئات الضعيفة والهشة.
ودعا المتحدث نفسه، المغاربة إلى الالتزام بجميع التدابير الاحترازية من أجل توفير حماية أكثر، لأن الاستهانة بالفيروس قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.