العلم الإلكترونية - محمد كماشين
مرة أخرى تعود معاناة المواطنين مع الصيدلية الوحيدة للحراسة إلى الواجهة ، فقد عرفت صيدلية الحراسة يومه الثلاثاء 12 يوليوز الجاري اكتظاظا ملحوظا للمواطنين جعل طوابير الانتظار تنتظر لساعات .
مرة أخرى تعود معاناة المواطنين مع الصيدلية الوحيدة للحراسة إلى الواجهة ، فقد عرفت صيدلية الحراسة يومه الثلاثاء 12 يوليوز الجاري اكتظاظا ملحوظا للمواطنين جعل طوابير الانتظار تنتظر لساعات .
ومعلوم أنه ليست المرة الأولى التي تعرف فيه المدينة تجدد هذه الظاهرة خلال أيام الأعياد والمناسبات بل حتى خلال الأيام العادية .
وكان المواطنون في أوقات سابقة قد قاموا بتحرير شكايات إلى المسؤولين من أجل إيجاد حل لذلك ، أعقبتها سلسلة اجتماعات مع نقابة الصيادلة التي لم تستجب لمختلف المطالب كلية ، بل قامت بحلول جزئية لم تراع الامتداد العمراني للمدينة ، ولا تعريض أرواح المواطنين للخطر وهم يبحثون عن صيدليات الحراسة الفريدة بمجاهل الأزقة والشوارع ؟؟؟
- فهل عجز المسؤولون عن إيجاد مخرج لملف تعدد صيدليات الحراسة بالمدينة ؟ وهل عجز المجتمع المدني بمختلف أطيافه الدفاع عن مطلب تعدد صيدليات الحراسة ؟ - ثم هل لم تصل كل الدعوات لنقابة الصيادلة التي غيرت جلدها خلال الأسابيع الأخيرة من أجل أن تصبح نقابة مواطنة ؟