العلم الإلكترونية - الرباط
التحقت خمس دول بمجلس الأمن الدولي في إطار العضوية غير الدائمة منذ اليوم الأول من السنة الجديدة، وستشغل هذه الدول العضوية لمدة سنتين ،قبل أن تترك المناصب لدول أخرى. وشملت لائحة الدول الوافدة على مجلس الأمن الدولي كل من الدانمارك واليونان والباكستان والصومال وبنما، لتحل محل الدول المغادرة وهي سويسرا واليابان وموزمبيق والإكوادور ومالطا. وتنضم الدول الملتحقة إلى الدول الأعضاء الخمسة الآخرين المنتخبين للفترة 2024-2025 ويتعلق الأمر بالجزائر و غويانا و سيراليون وسلوفينيا وكوريا الجنوبية.
التحقت خمس دول بمجلس الأمن الدولي في إطار العضوية غير الدائمة منذ اليوم الأول من السنة الجديدة، وستشغل هذه الدول العضوية لمدة سنتين ،قبل أن تترك المناصب لدول أخرى. وشملت لائحة الدول الوافدة على مجلس الأمن الدولي كل من الدانمارك واليونان والباكستان والصومال وبنما، لتحل محل الدول المغادرة وهي سويسرا واليابان وموزمبيق والإكوادور ومالطا. وتنضم الدول الملتحقة إلى الدول الأعضاء الخمسة الآخرين المنتخبين للفترة 2024-2025 ويتعلق الأمر بالجزائر و غويانا و سيراليون وسلوفينيا وكوريا الجنوبية.
وبالتحاق الدول الخمس الجديدة بمجلس الأمن يتعزز حضور المصالح المغربية في مجلس الأمن الدولي، خصوصا ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية لبلادنا، حيث تتخذ مجموع الدول الخمس الملتحقة مواقف قريبة جدا من المغرب في ما يتعلق بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث أن كلا من الصومال والباكستان تعترفان بمغربية الصحراء، بينما كانت دولة بنما قلبت قبل أسابيع قليلة جدا الطاولة على جبهة البوليساريو الانفصالية والجزائر، حيث أعلنت عن تغيير جذري في موقفها بقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وسحب الاعتراف بها. ويذكر أن دولة بنما كانت تعتبر من المعاقل الرئيسية الداعمة للجبهة الانفصالية .في حين لم تصل دولة اليونان مستوى الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء كما عليه الشأن بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية، لكنها تعترف بمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب. ونفس الشأن بالنسبة لدولة الدانمارك التي عممت بلاغا رسميا في نهاية شهر شتنبر الماضي ،اعتبرت فيه (مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، مساهمة جدية وذات مصداقية كأساس جيد لتسوية مقبولة من الأطراف).
مقابل ذلك غادرت دولة الموزمبيق العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، وهي الدولة التي تعترف رسميا بجمهورية الوهم، و بذلك خسرت الجبهة الانفصالية والجزائر صوتا مساندا لهما في مواجهتهما مع المغرب، وبقيت الجزائر وحيدة في هذه المواجهة المحتدمة. ويذكر أن دولا أخرى في عضوية المجلس تعترف بمغربية الصحراء ويتعلق الأمر بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغويانا وسيراليون.
وإن كلفت الحزائر برئاسة مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري، فإن هذا التطور يبقى شكليا بصفة خالصة، حيث أن شهر يناير لا يعرف فيه مجلس الأمن الدولي نشاطا مكثفا، كما أن عرض ملف النزاع المفتعل في الصحراء المغربية يكون خلال شهر أكتوبر من كل سنة.