العلم الإلكترونية - الرباط
عقد فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لقاء تواصليا مع نقابة المكتب الوطني لوكالة التنمية الاجتماعية الأربعاء 12 يوليوز الجاري بمقر مجلس المستشارين ، وفي في البداية وكالعادة رحب عبد اللطيف مستقيم رئيس الفريق والى جانبه كل من المستشارة فتيحة خرتال والمستشار عبد الاله السيبة ومدير الفريق عمر العباسي، بأعضاء مكتب النقابة الوطنية للوكالات الاجتماعية ، وأشار الى ان تأخر استقبال بعض النقابات هو راجع فقط لانشغال أعضاء الفريق في مهام متعددة و على راسها استقبال المكاتب النقابية والاستماع اليها إضافة الى حضور الجلسات وطرح أسئلة شفوية وكتابية منبثقة عن هذه اللقاءات، وتحضير المقترحات وتقديمها وغيرها من اعمال يقوم بها الفريق وادارته، واكد استعداد الفريق للقيام بكل مايلزم لخدمة قضايا النقابات الوطنية وهذا يدخل ضمن الاجندة التي سطرها الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يقول رئيس الفريق، والتي تم وضعها في أول لقاء بعد تكوين الفريق بمجلس المستشارين، لان وجوده هو نتيجة لمشاركة المناضلات والمناضلين في الانتخابات المهنية حيث حقق نتائج تاريخية غير مسبوقة، بحصوله لأول مرة على المرتبة الأولى في القطاع الخاص وتم تعزيزهذه النتائج خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة حيث حصل على المرتبة الأولى و أصبح الفريق يتوفر على 10 مقاعد، وأضاف بقوله من واجبنا الحفاظ على هذه النتائج بالعمل المشترك والتواصل المباشر، وايصال قضايا المناضلين للمسؤولين الحكوميين، بجميع الطرق المتاحة ، وكالعادة وفي كل لقاء أشاد بالدورالحيوي الذي يقوم به مدير الفريق عمر العباسي والاطار الإداري الذي يشتغل معه.
عقد فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لقاء تواصليا مع نقابة المكتب الوطني لوكالة التنمية الاجتماعية الأربعاء 12 يوليوز الجاري بمقر مجلس المستشارين ، وفي في البداية وكالعادة رحب عبد اللطيف مستقيم رئيس الفريق والى جانبه كل من المستشارة فتيحة خرتال والمستشار عبد الاله السيبة ومدير الفريق عمر العباسي، بأعضاء مكتب النقابة الوطنية للوكالات الاجتماعية ، وأشار الى ان تأخر استقبال بعض النقابات هو راجع فقط لانشغال أعضاء الفريق في مهام متعددة و على راسها استقبال المكاتب النقابية والاستماع اليها إضافة الى حضور الجلسات وطرح أسئلة شفوية وكتابية منبثقة عن هذه اللقاءات، وتحضير المقترحات وتقديمها وغيرها من اعمال يقوم بها الفريق وادارته، واكد استعداد الفريق للقيام بكل مايلزم لخدمة قضايا النقابات الوطنية وهذا يدخل ضمن الاجندة التي سطرها الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يقول رئيس الفريق، والتي تم وضعها في أول لقاء بعد تكوين الفريق بمجلس المستشارين، لان وجوده هو نتيجة لمشاركة المناضلات والمناضلين في الانتخابات المهنية حيث حقق نتائج تاريخية غير مسبوقة، بحصوله لأول مرة على المرتبة الأولى في القطاع الخاص وتم تعزيزهذه النتائج خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة حيث حصل على المرتبة الأولى و أصبح الفريق يتوفر على 10 مقاعد، وأضاف بقوله من واجبنا الحفاظ على هذه النتائج بالعمل المشترك والتواصل المباشر، وايصال قضايا المناضلين للمسؤولين الحكوميين، بجميع الطرق المتاحة ، وكالعادة وفي كل لقاء أشاد بالدورالحيوي الذي يقوم به مدير الفريق عمر العباسي والاطار الإداري الذي يشتغل معه.
نفس الأمر أكدت عليه المستشارة فتيحة خرتال ، التي تواكب هذه اللقاءات داعية في كل مناسبة الى أن الشغل الشاغل للفريق هو تقديم الدعم والمساعدة للمكاتب النقابية، لاخذ حقوقها وصيانة مكاسبها، وبدوره اكد المستشار عبد الاله السيبة على أهمية هذه اللقاءات التواصلية والتي تزيد من تقوية المكاتب النقابية داخل القطاعات التي يتشتغل فيها..
وعن الملف المطلبي للمكتب الوطني لوكالة التنمية الاجتماعية، الذي مثله كاتبه الوطني الناجي الدرداري، والمصطفى الحرمة ومحسين باهدي، قال الدرداري الذي بدأ تدخله بشكر الفريق على برمجة اللقاء وافتخاره كباقي مناضلات ومناضلي المكتب الوطني لنقابة الوكالة الاجتماعية بانتمائهم للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدا أن النقابة في حاجة ماسة لدعم الفريق ، وأكد وجود قضيتين جوهريتين الأولى تتعلق بالتزوير ، والقضية الثانية تتعلق بالوكالة في حد ذاتها ، وأعطى تفاصيل عن هاتين القضيتين حيث يتعلق الامر بالنظام الأساسي للوكالة واثارته لمسالة التنقيط الإداري الخاص بالموظفين وماشابها من تزويرولدى النقابة ما يثبت عملية التزويريقول الدرداري، وتحدث عن التضييق النقابي الذي تعانيه نقابة الاتحاد العام داخل القطاع ..
ونفس الامر تحدث عنه المصطفى الحرمة، الذي تحدث عن دور الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، كما تحدث عن هيمنة نقابة معينة، وشنها حربا ضروسا على مناضلي الاتحاد العام، وأوضح بدوره ما شاب عملية التنقيط الإداري من تزوير بين، مؤكدا انه تم تم إيصال هذا الملف للسيدة الوزيرة، وبالتالي أكد أعضاء المكتب النقابي أن ضحايا ملف التزوير هم بحاجة ماسة للانصاف، وطالبوا بدعم العمل النقابي داخل الوكالة بعيدا عن نظام الوصاية الذي تريد فرضه النقابة إياها..