أيام قبل انعقاد الاجتماع السنوي للبنك وصندوق النقد الدوليين
*العلم الإلكترونية: عبد الله اونين*
أضحت أهم شوارع مراكش بعد ثلاثة أشهر من الاستعدادات في حلة بهية أثبتت أن هذه المدينة ستظل محج الزائرين ومجمع المؤتمرين.
فقد أوشكت الاستعدادات الخاصة باحتضان مراكش لاجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على الانتهاء، حيث تجري حاليا اللمسات الأخيرة لعمليات تزيين الطرقات والأرصفة والمجالات الخضراء التي كانت قد انطلقت في شهر يوليوز من الصيف المنصرم، فلم يعد يفصلنا عن إقامة اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين إلا أيام معدودة حيث من المقرر انعقاده ابتداء من 9 اكتوبر الجاري إلى غاية 15 منه.
ومن المنتظر حضور ما يزيد عن 15 ألف شخص من وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 190 إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعمل كافة المصالح والجهات المختصة كل من منطلق مسؤولياتها على بذل كل الجهود من أجل أن تكون مراكش في الموعد لاحتضان واحد من أكبر الملتقيات المالية، وهو ما فرض تسخير إمكانات ضخمة وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سيرها وتجاوز كافة الإكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطرة لها.
ويذكر أن المجلس الجماعي لمراكش، قرر منذ نهاية شهر يوليوز المنصرم، إطلاق أوراش أشغال عدد من الإصلاحات همت البنية التحتية لأهم شوارع مراكش من خلال إعادة تهيئة الطرقات، والأرصفة، والإنارة، والتشوير، والمناطق الخضراء وتزويد الحدائق العمومية بالسقي الموضعي بواسطة المياه المعالجة.
ولم تحل ظروف الزلزال الذي ضرب المدينة ليلة 08 شتنبر المنصرم دون مواصلة الجهود لتكون مدينة البهجة في الموعد مبتهجة باستقبال ضيوفها من 190 دولة من دول المعمور.
يذكر أن صندوق النقد والبنك الدوليين جددا التأكيد بشكل رسمي، على الإبقاء على عقد اجتماعاتهما السنوية بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، وهو ما فند مزاعم جرائد قنوات فرنسية لم تذخر جهدا في نفث سمومها تجاه المغرب، عقب الكارثة الطبيعية التي ألمت بالمملكة.
أضحت أهم شوارع مراكش بعد ثلاثة أشهر من الاستعدادات في حلة بهية أثبتت أن هذه المدينة ستظل محج الزائرين ومجمع المؤتمرين.
فقد أوشكت الاستعدادات الخاصة باحتضان مراكش لاجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على الانتهاء، حيث تجري حاليا اللمسات الأخيرة لعمليات تزيين الطرقات والأرصفة والمجالات الخضراء التي كانت قد انطلقت في شهر يوليوز من الصيف المنصرم، فلم يعد يفصلنا عن إقامة اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين إلا أيام معدودة حيث من المقرر انعقاده ابتداء من 9 اكتوبر الجاري إلى غاية 15 منه.
ومن المنتظر حضور ما يزيد عن 15 ألف شخص من وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 190 إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعمل كافة المصالح والجهات المختصة كل من منطلق مسؤولياتها على بذل كل الجهود من أجل أن تكون مراكش في الموعد لاحتضان واحد من أكبر الملتقيات المالية، وهو ما فرض تسخير إمكانات ضخمة وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سيرها وتجاوز كافة الإكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطرة لها.
ويذكر أن المجلس الجماعي لمراكش، قرر منذ نهاية شهر يوليوز المنصرم، إطلاق أوراش أشغال عدد من الإصلاحات همت البنية التحتية لأهم شوارع مراكش من خلال إعادة تهيئة الطرقات، والأرصفة، والإنارة، والتشوير، والمناطق الخضراء وتزويد الحدائق العمومية بالسقي الموضعي بواسطة المياه المعالجة.
ولم تحل ظروف الزلزال الذي ضرب المدينة ليلة 08 شتنبر المنصرم دون مواصلة الجهود لتكون مدينة البهجة في الموعد مبتهجة باستقبال ضيوفها من 190 دولة من دول المعمور.
يذكر أن صندوق النقد والبنك الدوليين جددا التأكيد بشكل رسمي، على الإبقاء على عقد اجتماعاتهما السنوية بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، وهو ما فند مزاعم جرائد قنوات فرنسية لم تذخر جهدا في نفث سمومها تجاه المغرب، عقب الكارثة الطبيعية التي ألمت بالمملكة.