Quantcast
2023 أكتوبر 17 - تم تعديله في [التاريخ]

مراكش: مؤسسات تعليمية تستفيد من تجهيزات الاجتماعات السنوية

تجهيز المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز بمعدات لوجيستيكية استخدمت في تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.


مراكش: مؤسسات تعليمية تستفيد من تجهيزات الاجتماعات السنوية
العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

أكد المنسق العام لتنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، محمد الخرمودي، يوم الأحد بمراكش، أنه ستتم إعادة استعمال العديد من المعدات واللوازم التي تم وضعها لتنظيم هذا الحدث الدولي في تهيئة المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تقديم الدعم للمتضررين من الكارثة الطبيعية.
 
وقال الخرمودي، في تصريح للصحافة على هامش هاته الاجتماعات السنوية، إنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تدعو كافة الأطراف المتدخلة إلى تقديم الدعم للمواطنين المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز البدائل من أجل استئناف جميع التلاميذ بالأقاليم المتضررة من الزلزال لدراستهم، ستتم إعادة استعمال واستغلال العديد من المعدات واللوازم التي تم وضعها لتنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، في إطار تهيئة المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال في مناطق الحوز”.
 
وكان المغرب قد احتضن بمدينة مراكش بين التاسع والخامس عشر من أكتوبر الجاري بعد شهر من فاجعة زلزال الحوز ،الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعد من أبرز الأحداث الاقتصادية العالمية والتي شكلت منبرا أشاد من خلاله مسؤولون دوليون بالجهود التي بذلتها المملكة في الصمود واحتواء الأزمة، ودليلا على الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل كبريات المؤسسات المالية الدولية.
 
هذا ويعد اختيار المغرب لاحتضان الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين حدثا ذا رمزية مهمة، بالنسبة للمغرب، كونه يسجل عودة هذه الاجتماعات إلى أفريقيا بعد ما يناهز 50 سنة من الغياب.
 
ويمثل انعقاد هذه التظاهرة الهامة بالمدينة الحمراء إشارة قوية على ثقة مؤسسات "بريتون وودز" في قدرات المملكة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، كما أنه سيمكن من تسليط الضوء على الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، من قبيل تعميم الحماية الاجتماعية، وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
 
كما يعد هذا الموعد الهام، والذي يجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من 190 بلدا، فرصة لإسماع صوت إفريقيا وبلدان الجنوب، وكذا إبراز التزام المغرب الثابت تجاه البلدان الإفريقية، بفضل الرؤية الملكية للتعاون جنوب - جنوب.
 
ويتيح هذا الحدث للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق والمقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، خاصة تلك المتعلقة بإفريقيا
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار