السلطات تستمر في حملاتها الأمنية ضد الوحدات السياحية المخالفة للقانون
وذلك بعد تورطهم في خرق حالة الطوارئ الصحية إتر إقامتهم لحفل ماجن داخل فيلا برياض السلام بتراب مقاطعة جليز.
وتمت متابعة المتهمون الخمسة ضمنهم ثلاث فتيات، من أجل السكر العلني وعدم التقيد بأوامر السلطات خلال فترة الطوارئ الصحية.
بعدما تم إيداع أربعة أشخاص بالسجن المحلي لوداية مقابل تمتيع المتهمة "ف- ن" بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية.
ويذكر أن مصالح الدائرة الأمنية الـ 16 رفقة السلطات المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام، أوقفت ليلة الأربعاء 27 يناير المنصرم 20 شخصا ضمنهم مخرج سينمائي وممثلات وممثلين، كانوا يحتفلون بإحدى الفيلات الواقعة بتراب الملحقة الإدارية المذكورة التابعة لمقاطعة جليز، بمناسبة انتهاء تصوير أحد الأفلام بمراكش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن االسلطة المحلية برياض السلام بمجرد توصلها بإخبارية بخصوص وجود عملية خرق قانون الطوارئ الصحية، تم إخبار عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية السادسة عشرة بالموضوع، حيث تم الانتقال إلى الفيلا السالف ذكرها، واكتشاف عدد من المدعوين بلغ عددهم 20 شخصا كما تم حجز كمية من الخمور الموضوعة رهن إشارة المحتفلين.
وفي إطار هذه الحملات التي تشنها السلطات الأمنية في الأونة الأخيرة لرصد مخالفات الوحدات الفندقية ودور الضيافة بضواحي المدينة الغير ملتزمة بالإجراءات الإحترازية المعمول بها للحد من إنتشار فيروس كورونا من خلال خرق صريح لقانون حالة الطوارىء الصحية.
داهمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، مساء يوم الثلاثاء 16 فبراير الماضي، وحدة فندقية بمنطقة الويدان ضواحي مدينة مراكش، بعد تقارير بشأن خرقها لتدابير الاغلاق الجزئي وحظر التجول المفروض في اطار قانون حالة الطوارئ.
وبحسب مصادرنا، فإن مداهمة هده الوحدة ،أسفرت عن ضبط عشر زبائن خلال تعاطي الشيشا ومعاقرة الخمور، ليتم تحرير محضر بالواقعة وحجز كمية من الخمور من طرف عناصر الدرك الملكي في انتظار ضبط وإحضار صاحبة الفندق.
وفي ذات السياق أكدت مصادر مطلعة للجريدة أن سلطات مدينة مراكش اتخذت قرارا باغلاق دار للضيافة، كائنة بتراب الملحقة الادارية المشور، لمدة 30 يوما، وذلك بعد تورطها بتنظيم حفل.
وإستنادا لذات المصادر فإن هدا القرار جاء، بعد رصدالسلطات المحلية ومصالح الامن مخالفات واضحة لقانون الطوارئ داخل دار الضيافة المدكورة من خلال تنظيمها لحفل بمناسبة عيد الحب يوم الاحد الماضي.
ويشار إلى أن قرار تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية وحظر التجوال الليلي الدي فرضته الحكومة طيلة الأسابيع الأخيرة لمحاصرة فيروس كورونا، أصبح بمتابة شبح يهدد آمال العديد من أرباب المطاعم بمدينة مراكش التي كانت تنتظر قرارات عاجلة وشجاعة لإنقاذ القطاع من الأزمة التي يعيشها والتي إستمرت ما يقارب السنة.
وبحسب مصادرنا فإن حالة من الخوف من المجهول تسود وسط الفاعلين في قطاع المطاعم بمراكش بسبب إستمرار الإغلاق الليلي في حدود الثامنة مساء من كل يوم، هدا الوضع جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة لقلّة ساعات العمل الأمر سيدفع أغليهم إلى إعلان إفلاسهم بسبب الديون المتراكمة مند إعلان الحجر الصحي بالمغرب تؤكد ذات المصادر.
العلم الإلكترونية: مراكش - نجاة الناصري