*العلم: الرباط*
ضمت لائحة المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، المعلن عنها يومه الإثنين 29 يوليوز، مجموعة من الأسماء المنتمية إلى الجسم الصحافي.
وقد استفاد من العفو الملكي كل من الصحافي توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى المدونين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات في ملفات قضائية مختلفة.
وتجاوب الرأي العام الحقوقي والسياسي، بكثير من الارتياح الممزوج بالتفاؤل بعد صدور قرار العفو الملكي عن الصحافيين والنشطاء والمدونين، وما هي إلا دقائق معدودة بعد إعلان الخبر، حتى غزت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وتصريحات المعتقلين المفرج عنهم معبرين عن سعادتهم تجاه ما اسموه بـ»اللحظة التاريخية في مسار الصحافة المغربية».
وتفاعل رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، مع خبر إصدار جلالة الملك محمد السادس عفوه على مجموعة من الصحفيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره «التفاتة ملكية إنسانية بارزة، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات المنتظرة بجرعات تمكننا من إعادة الاعتبار للممارسة المهنية النبيلة».
وشدد رئيس نقابة الصحفيين على أنه «من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية، وأن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، وفي أوساط المهنيين للتسلح بأخلاقيات وقواعد المهنة، وأن تكون مناسبة مراجعة منظومة القوانين فرصة للانتصار للمهنة والمهنيين من مدخل التحصين الذاتي والموضوعي».
من جانبه، رحب الاتحاد العام للصحفيين العرب بقرار جلالة الملك محمد السادس بالعفو عن مجموعة من الصحفيين والمدونين المغاربة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة بالسجون المغربية بعد صدور أحكام قضائية ضدهم.
واعتبر أن هذا القرار يعبر عن المواقف العادلة لجلالة الملك محمد السادس وتقديره للصحافة والصحفيين المغاربة.
وأعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب لجلالة الملك عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لهذه الخطوة الهامة التي تدعم حرية الرأي والتعبير في عالمنا العربي ..ويثمن الاتحاد كل الخطوات المماثلة في كل الدول العربية بما يدعم حرية الرأي والتعبير.
ضمت لائحة المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، المعلن عنها يومه الإثنين 29 يوليوز، مجموعة من الأسماء المنتمية إلى الجسم الصحافي.
وقد استفاد من العفو الملكي كل من الصحافي توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى المدونين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات في ملفات قضائية مختلفة.
وتجاوب الرأي العام الحقوقي والسياسي، بكثير من الارتياح الممزوج بالتفاؤل بعد صدور قرار العفو الملكي عن الصحافيين والنشطاء والمدونين، وما هي إلا دقائق معدودة بعد إعلان الخبر، حتى غزت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وتصريحات المعتقلين المفرج عنهم معبرين عن سعادتهم تجاه ما اسموه بـ»اللحظة التاريخية في مسار الصحافة المغربية».
وتفاعل رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، مع خبر إصدار جلالة الملك محمد السادس عفوه على مجموعة من الصحفيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره «التفاتة ملكية إنسانية بارزة، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات المنتظرة بجرعات تمكننا من إعادة الاعتبار للممارسة المهنية النبيلة».
وشدد رئيس نقابة الصحفيين على أنه «من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية، وأن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، وفي أوساط المهنيين للتسلح بأخلاقيات وقواعد المهنة، وأن تكون مناسبة مراجعة منظومة القوانين فرصة للانتصار للمهنة والمهنيين من مدخل التحصين الذاتي والموضوعي».
من جانبه، رحب الاتحاد العام للصحفيين العرب بقرار جلالة الملك محمد السادس بالعفو عن مجموعة من الصحفيين والمدونين المغاربة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة بالسجون المغربية بعد صدور أحكام قضائية ضدهم.
واعتبر أن هذا القرار يعبر عن المواقف العادلة لجلالة الملك محمد السادس وتقديره للصحافة والصحفيين المغاربة.
وأعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب لجلالة الملك عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لهذه الخطوة الهامة التي تدعم حرية الرأي والتعبير في عالمنا العربي ..ويثمن الاتحاد كل الخطوات المماثلة في كل الدول العربية بما يدعم حرية الرأي والتعبير.