العلم - الرباط
نظمت الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، بشراكة مع مجلس عمالة إقليم القنيطرة، أمس الأحد في مدار مغلق بشارع الحسن الثاني بالقنيطرة، النسخة الأولى من تظاهرة "القنيطرة على الدراجة" والدورة 11 من تظاهرة "الرباط على الدراجة" تحت شعار "لنتحرك من أجل نمط حياة سليم".
وشارك في هذه التظاهرة، التي شملت أيضا المشي والجري، أفراد من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ولاسيما من فئتي الصغار والصغيرات والفتيان والفتيات.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الرياضية والترفيهية أيضا، في إطار علاقات شراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات (أماد)، وجماعة القنيطرة، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، و تعاون مع اتحاد جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة.
وتروم هذه التظاهرة الرياضية، الترفيهية والتربوية، تحسيس الأسر بأهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة كوسيلة للحد من الأمراض، وضمان صحة جسدية ونفسية خاصة لدى النساء بالنظر إلى بعض السلوكيات غير السليمة التي يفرضها نمط العيش اليومي.
كما تهدف إلى الترويج للدراجة كوسيلة من وسائل التنقل والترفيه الفردي أو في إطار عائلي.
كما تتوخى الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، من وراء هذه التظاهرة التحسيس بالتأثير السلبي لوسائل النقل الأخرى على البيئة، وتشجيع النساء والأطفال على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصة ركوب الدراجات الهوائية لكون الرياضة تساهم في تحقيق التوازن الجسدي والنفسي لاسيما لمستعملي الدراجة باعتبارها أبسط وسيلة نقل صديقة للبيئة وأكثرها استدامة.
وفي تصريح صحفي لم تخف السيدة فاطمة الفقير ، رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، التي رأت النور سنة 1993، ارتياحها لنجاح هذه التظاهرة "التي تنقلت من الرباط لتحل ضيفة على القنيطرة، والتي جرت في أجواء رياضية مميزة وحماسية، تفاعل معها مستعملو الدراجة الهوائية من مختلف الأعمار والمتفرجون بشكل إيجابي جدا".
وتوجهت السيدة الفقير بعبارات الشكر والامتنان للسلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم القنيطرة وباشا المدينة، على المجهودات السخية التي بذلوها من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي وكذا لشركاء الجمعية.
وقالت في هذا الصدد "أتوجه بجزيل شكري وعميق امتناني للسيدة نزهة بدوان على تشجيعها ودعمها الموصول لجمعيتنا منذ تنظيم أول دورة سنة 2010 سواء بصفتها رئيسة لجمعية المرأة، إنجازات وقيم أو رئيسة للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع".
وتم بهذه المناسبة تسليم 11 دراجة هوائية من طرف الجمعية المنظمة لطلبة وطالبات معهد مهن الرياضة التابع لجامعة ابن طفيل وتوزيع خوذات من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على بعض مستخدمي الدراجات النارية.
ومواكبة لهذه التظاهرة الرياضية و التحسيسية تم تنظيم عدة ورشات همت على الخصوص مكافحة المنشطات وألعاب القوى للأطفال وجلسات تعليمية تمهيدية حول ركوب الدراجات الهوائية والتوعية بالسلامة على الطرق.
نظمت الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، بشراكة مع مجلس عمالة إقليم القنيطرة، أمس الأحد في مدار مغلق بشارع الحسن الثاني بالقنيطرة، النسخة الأولى من تظاهرة "القنيطرة على الدراجة" والدورة 11 من تظاهرة "الرباط على الدراجة" تحت شعار "لنتحرك من أجل نمط حياة سليم".
وشارك في هذه التظاهرة، التي شملت أيضا المشي والجري، أفراد من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ولاسيما من فئتي الصغار والصغيرات والفتيان والفتيات.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الرياضية والترفيهية أيضا، في إطار علاقات شراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات (أماد)، وجماعة القنيطرة، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، و تعاون مع اتحاد جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة.
وتروم هذه التظاهرة الرياضية، الترفيهية والتربوية، تحسيس الأسر بأهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة كوسيلة للحد من الأمراض، وضمان صحة جسدية ونفسية خاصة لدى النساء بالنظر إلى بعض السلوكيات غير السليمة التي يفرضها نمط العيش اليومي.
كما تهدف إلى الترويج للدراجة كوسيلة من وسائل التنقل والترفيه الفردي أو في إطار عائلي.
كما تتوخى الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، من وراء هذه التظاهرة التحسيس بالتأثير السلبي لوسائل النقل الأخرى على البيئة، وتشجيع النساء والأطفال على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وخاصة ركوب الدراجات الهوائية لكون الرياضة تساهم في تحقيق التوازن الجسدي والنفسي لاسيما لمستعملي الدراجة باعتبارها أبسط وسيلة نقل صديقة للبيئة وأكثرها استدامة.
وفي تصريح صحفي لم تخف السيدة فاطمة الفقير ، رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، التي رأت النور سنة 1993، ارتياحها لنجاح هذه التظاهرة "التي تنقلت من الرباط لتحل ضيفة على القنيطرة، والتي جرت في أجواء رياضية مميزة وحماسية، تفاعل معها مستعملو الدراجة الهوائية من مختلف الأعمار والمتفرجون بشكل إيجابي جدا".
وتوجهت السيدة الفقير بعبارات الشكر والامتنان للسلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم القنيطرة وباشا المدينة، على المجهودات السخية التي بذلوها من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي وكذا لشركاء الجمعية.
وقالت في هذا الصدد "أتوجه بجزيل شكري وعميق امتناني للسيدة نزهة بدوان على تشجيعها ودعمها الموصول لجمعيتنا منذ تنظيم أول دورة سنة 2010 سواء بصفتها رئيسة لجمعية المرأة، إنجازات وقيم أو رئيسة للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع".
وتم بهذه المناسبة تسليم 11 دراجة هوائية من طرف الجمعية المنظمة لطلبة وطالبات معهد مهن الرياضة التابع لجامعة ابن طفيل وتوزيع خوذات من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على بعض مستخدمي الدراجات النارية.
ومواكبة لهذه التظاهرة الرياضية و التحسيسية تم تنظيم عدة ورشات همت على الخصوص مكافحة المنشطات وألعاب القوى للأطفال وجلسات تعليمية تمهيدية حول ركوب الدراجات الهوائية والتوعية بالسلامة على الطرق.