رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
في إطار تنزيل المشروع الرابع المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة، احتضنت الثانوية الإعدادية خالد بن الوليد بأولاد عبو التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم برشيد قبل أيام لقاء تواصليا حول التربية الدامجة لفائدة الأطر التربوية والأسر بتنسيق مع جمعية الكرامة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبعد كلمة ترحيبية للسيد مدير المؤسسة قام السيد العربي الربح مفتش تربوي مكلف بالتربية الدامجة بأكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات ومكون مختص في الاضطرابات النمائية العصبية بإلقاء عرض مفصل حول التربية الدامجة، حيث تم التركيز على الفهم العلمي للإعاقة بشتى أصنافها، وسبل التكفل بالأطفال في وضعية إعاقة، حيث تم التطرق إلى دور الأستاذ في تكييف المنهاج الدراسي، مع إعطاء أمثلة واقعية لسبل التدخل ومساعدة هؤلاء الأطفال على الدمج المدرسي.
بعد ذلك تم فسح المجال لكل من أخصائية في النطق وأخصائية في المجال النفسي الحركي حيث أبرزتا الأدوار التي تقومان بها في إطار الأنشطة شبه الطبية بقاعة الموارد للتأهيل والدعم وتقعيد المشروع البيداغوجي الفردي.
ومن جهة أخرى أشارت الأستاذة أميمة الوردي متخصصة في الدعم الاجتماعي إلى أهمية البعد النفسي لدى الأطفال ودور الأسر في التتبع.
وذكرت في عرضها أن عدم تقبل إنجاب طفل في وضعية إعاقة في المجتمعات المغاربية بالمقارنة مع بعض المجتمعات الغربية يؤثر سلبا على تطور الطفل واندماجه داخل المجتمع، وبالتالي فتقبل الاسرة للطفل في وضعية إعاقة أحد الركائز الأساسية في مسار الدمج الاجتماعي، ويعتبر تكسير الرواسب الثقافية لدى الافراد داخل المجتمع أمرا ضروريا من أجل تضافر الجهود في قضية الإعاقة.
وقد اختتم اللقاء بتقديم مزيد من الإضاءات والتوضيحات تفاعلا مع أسئلة الحاضرات والحاضرين، على أمل تنظيم لقاءات أخرى مماثلة في هذا المجال مستقبلا.
يذكر أن هذا اللقاء الهام انكب على مدارسة عدد من المحاور ومن ضمنها الفرق بين اضطرابات التعلم وصعوبات التعلم، خصوصية اضطراب طيف التوحد، مسار التربية الدامجة بالمغرب، تأثير الاعاقة على صحة الأم في بعدها النفسي والاجتماعي (دراسة تحليلية من منظور مقاربة النوع الاجتماعي).
في إطار تنزيل المشروع الرابع المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة، احتضنت الثانوية الإعدادية خالد بن الوليد بأولاد عبو التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم برشيد قبل أيام لقاء تواصليا حول التربية الدامجة لفائدة الأطر التربوية والأسر بتنسيق مع جمعية الكرامة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبعد كلمة ترحيبية للسيد مدير المؤسسة قام السيد العربي الربح مفتش تربوي مكلف بالتربية الدامجة بأكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات ومكون مختص في الاضطرابات النمائية العصبية بإلقاء عرض مفصل حول التربية الدامجة، حيث تم التركيز على الفهم العلمي للإعاقة بشتى أصنافها، وسبل التكفل بالأطفال في وضعية إعاقة، حيث تم التطرق إلى دور الأستاذ في تكييف المنهاج الدراسي، مع إعطاء أمثلة واقعية لسبل التدخل ومساعدة هؤلاء الأطفال على الدمج المدرسي.
بعد ذلك تم فسح المجال لكل من أخصائية في النطق وأخصائية في المجال النفسي الحركي حيث أبرزتا الأدوار التي تقومان بها في إطار الأنشطة شبه الطبية بقاعة الموارد للتأهيل والدعم وتقعيد المشروع البيداغوجي الفردي.
ومن جهة أخرى أشارت الأستاذة أميمة الوردي متخصصة في الدعم الاجتماعي إلى أهمية البعد النفسي لدى الأطفال ودور الأسر في التتبع.
وذكرت في عرضها أن عدم تقبل إنجاب طفل في وضعية إعاقة في المجتمعات المغاربية بالمقارنة مع بعض المجتمعات الغربية يؤثر سلبا على تطور الطفل واندماجه داخل المجتمع، وبالتالي فتقبل الاسرة للطفل في وضعية إعاقة أحد الركائز الأساسية في مسار الدمج الاجتماعي، ويعتبر تكسير الرواسب الثقافية لدى الافراد داخل المجتمع أمرا ضروريا من أجل تضافر الجهود في قضية الإعاقة.
وقد اختتم اللقاء بتقديم مزيد من الإضاءات والتوضيحات تفاعلا مع أسئلة الحاضرات والحاضرين، على أمل تنظيم لقاءات أخرى مماثلة في هذا المجال مستقبلا.
يذكر أن هذا اللقاء الهام انكب على مدارسة عدد من المحاور ومن ضمنها الفرق بين اضطرابات التعلم وصعوبات التعلم، خصوصية اضطراب طيف التوحد، مسار التربية الدامجة بالمغرب، تأثير الاعاقة على صحة الأم في بعدها النفسي والاجتماعي (دراسة تحليلية من منظور مقاربة النوع الاجتماعي).
