العلم الإلكترونية - الرباط
انعرجت قضية الطالب الفرنسي صاحب الواحد وعشرين سنة (سيباستيان راوولت) المعتقل في المغرب، نحو اتجاهات جديدة، بعدما دخلت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة على خط هذه القضية الساخنة، وهو ما قد يزيد من متاعب العلاقات المغربية الفرنسية التي تمر بأسوأ مراحلها .
وقائع هذه القضية بدأت حينما قامت السلطات الأمنية المغربية بمطار طنجة الدولي باعتقال الطالب الفرنسي، الذي كان يستعد للسفر في اتجاه فرنسا، بسبب وجود مذكرة بحث ضده صادرة عن الشرطة الدولية (الأنتربول) بطلب من القضاء الأمريكي ، لتوقيف الطالب الفرنسي المتهم بالانتماء إلى مجموعة (shiny hunter) المتهمون أعضاؤها باقتراف جرائم إلكترونية، استهدفت مجموعة من المؤسسات الأمريكية. وامتنعت السلطات الأمنية المغربية على ترحيل الطالب الفرنسي المتهم في اتجاه الجهة التي طلبت بتوقيفه) الولايات المتحدة الأمريكية). إلا أنه خلال شهر غشت الماضي أصدرت محكمة النقض المغربية حكما يقضي بترحيل الطالب المتهم إلى الولايات المتحدة ، هذا الحكم الذي سلمت نسخة منه إلى الطالب المتهم قبل أيام قليلة من اليوم .
وأمام هذا التطور سارع محامي المتهم السيد أوهايون إلى توجيه طلب رسمي إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة ، يطالبها بالتدخل الفوري لمنع ترحيل الطالب الفرنسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية و تعويض ذلك بترحيله إلى فرنسا لمحاكمته هناك .و استند المحامي الفرنسي إلى قرارات سابقة صادرة عن نفس اللجنة ، قضت بإلغاء قرارات ترحيل في حق أشخاص آخرين .و اعتبر في مذكرته ، أن لجنة مناهضة التعذيب تعتبر أن القانون المغربي لا يشترط مراقبة كافية فيما يتعلق بالمعاملة اللاإنسانية .و دعاها إلى اتخاذ نفس الموقف الذي اتخذت المحكمة الأوروبية العليا التي أكدت أنه لا يمكن ترحيل شخص مهدد بعقوبة مدى الحياة .
طبعا ، يؤكد المراقبون ، بما في ذلك وسائل إعلام فرنسية التي حولت هذه القضية ، إلى قضية رأي عام في فرنسا ، أن السلطات العمومية في المغرب لا دخل لها في تفاصيل هذه القضية ، لأنها نفذت مضمون مذكرة بحث صادرة عن الشرطة الدولية عممتها بطلب من القضاء الأمريكي ، و أنها لم تقم بالترحيل المباشر ، بل انتظرت صدور حكم قضائي نهائي .و بالتالي فإن الجهة المطلوب منها التحرك هي السلطات الفرنسية للتنسيق مع نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية .
انعرجت قضية الطالب الفرنسي صاحب الواحد وعشرين سنة (سيباستيان راوولت) المعتقل في المغرب، نحو اتجاهات جديدة، بعدما دخلت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة على خط هذه القضية الساخنة، وهو ما قد يزيد من متاعب العلاقات المغربية الفرنسية التي تمر بأسوأ مراحلها .
وقائع هذه القضية بدأت حينما قامت السلطات الأمنية المغربية بمطار طنجة الدولي باعتقال الطالب الفرنسي، الذي كان يستعد للسفر في اتجاه فرنسا، بسبب وجود مذكرة بحث ضده صادرة عن الشرطة الدولية (الأنتربول) بطلب من القضاء الأمريكي ، لتوقيف الطالب الفرنسي المتهم بالانتماء إلى مجموعة (shiny hunter) المتهمون أعضاؤها باقتراف جرائم إلكترونية، استهدفت مجموعة من المؤسسات الأمريكية. وامتنعت السلطات الأمنية المغربية على ترحيل الطالب الفرنسي المتهم في اتجاه الجهة التي طلبت بتوقيفه) الولايات المتحدة الأمريكية). إلا أنه خلال شهر غشت الماضي أصدرت محكمة النقض المغربية حكما يقضي بترحيل الطالب المتهم إلى الولايات المتحدة ، هذا الحكم الذي سلمت نسخة منه إلى الطالب المتهم قبل أيام قليلة من اليوم .
وأمام هذا التطور سارع محامي المتهم السيد أوهايون إلى توجيه طلب رسمي إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة ، يطالبها بالتدخل الفوري لمنع ترحيل الطالب الفرنسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية و تعويض ذلك بترحيله إلى فرنسا لمحاكمته هناك .و استند المحامي الفرنسي إلى قرارات سابقة صادرة عن نفس اللجنة ، قضت بإلغاء قرارات ترحيل في حق أشخاص آخرين .و اعتبر في مذكرته ، أن لجنة مناهضة التعذيب تعتبر أن القانون المغربي لا يشترط مراقبة كافية فيما يتعلق بالمعاملة اللاإنسانية .و دعاها إلى اتخاذ نفس الموقف الذي اتخذت المحكمة الأوروبية العليا التي أكدت أنه لا يمكن ترحيل شخص مهدد بعقوبة مدى الحياة .
طبعا ، يؤكد المراقبون ، بما في ذلك وسائل إعلام فرنسية التي حولت هذه القضية ، إلى قضية رأي عام في فرنسا ، أن السلطات العمومية في المغرب لا دخل لها في تفاصيل هذه القضية ، لأنها نفذت مضمون مذكرة بحث صادرة عن الشرطة الدولية عممتها بطلب من القضاء الأمريكي ، و أنها لم تقم بالترحيل المباشر ، بل انتظرت صدور حكم قضائي نهائي .و بالتالي فإن الجهة المطلوب منها التحرك هي السلطات الفرنسية للتنسيق مع نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية .