العلم الإلكترونية - الرباط
أعلنت السلطات الفرنسية عن قتل عدنان أبو الوليد زعيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى ( داعش فرع الساحل ) حيث أفادت أن القوات الفرنسية المتواجدة في مالي تمكنت من الوصول إليه و اغتياله . لكن من يكون هذا القائد الإرهابي ، و ما علاقته بحركة انفصالية تلبس نفسها لباس جمهورية وهمية ؟
المعطيات المتوفرة والمعلومة تؤكد أن عدنان أبو الوليد (الاسم المستعار)، الذي شغل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للعديد من الدول بالنظر إلى خطورته، وترأسه لتنظيم إرهابي متطرف، واسمه الحقيقي هو لحبيب عبدي سعيد والمعروف بالادريسي لحبيب، من مواليد مدينة العيون المغربية عاصمة الأقاليم الجنوبية المغربية، تسلل إلى مخيمات لحمادة و التحق بجبهة البوليساريو الانفصالية في بداية التسعينات، و من هناك انتدبته قيادة الجبهة لاستكمال دراسته في الجزائر، وهناك حصل على شهادة الإجازة في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسطنطينة. و عرف عنه أنه أصبح بعد ذلك أحد أهم أبرز الأسماء في قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، وكان مسؤولا أول عما يسمى منظمة (شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب ) و هو الذراع الشبابي في الجبهة الانفصالية . و فجأة و بدون مقدمات اختفى الرجل من مخيمات لحمادة التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو الانفصالية، و دشن مرحلة جديدة في ظروف غامضة جدا ركز فيها على العمل الإرهابي، و كان أن برز اسمه في عالم الجرائم الإرهابية في شهر أكتوبر من سنة 2011 ، بعدما تبنى تنظيم (حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا) خطف ثلاثة مواطنين أوروبيين من داخل مخيمات لحمادة التي تسيطر عليها الجبهة الانفصالية .
أعلنت السلطات الفرنسية عن قتل عدنان أبو الوليد زعيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى ( داعش فرع الساحل ) حيث أفادت أن القوات الفرنسية المتواجدة في مالي تمكنت من الوصول إليه و اغتياله . لكن من يكون هذا القائد الإرهابي ، و ما علاقته بحركة انفصالية تلبس نفسها لباس جمهورية وهمية ؟
المعطيات المتوفرة والمعلومة تؤكد أن عدنان أبو الوليد (الاسم المستعار)، الذي شغل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للعديد من الدول بالنظر إلى خطورته، وترأسه لتنظيم إرهابي متطرف، واسمه الحقيقي هو لحبيب عبدي سعيد والمعروف بالادريسي لحبيب، من مواليد مدينة العيون المغربية عاصمة الأقاليم الجنوبية المغربية، تسلل إلى مخيمات لحمادة و التحق بجبهة البوليساريو الانفصالية في بداية التسعينات، و من هناك انتدبته قيادة الجبهة لاستكمال دراسته في الجزائر، وهناك حصل على شهادة الإجازة في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسطنطينة. و عرف عنه أنه أصبح بعد ذلك أحد أهم أبرز الأسماء في قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، وكان مسؤولا أول عما يسمى منظمة (شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب ) و هو الذراع الشبابي في الجبهة الانفصالية . و فجأة و بدون مقدمات اختفى الرجل من مخيمات لحمادة التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو الانفصالية، و دشن مرحلة جديدة في ظروف غامضة جدا ركز فيها على العمل الإرهابي، و كان أن برز اسمه في عالم الجرائم الإرهابية في شهر أكتوبر من سنة 2011 ، بعدما تبنى تنظيم (حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا) خطف ثلاثة مواطنين أوروبيين من داخل مخيمات لحمادة التي تسيطر عليها الجبهة الانفصالية .
المثير في مسار هذا الإرهابي ، أنه وفي سنة 2013 حينما تحول إلى مطلوب رئيسي للأجهزة الأمنية والعسكرية في فرنسا وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وخصص من أجله برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة وصلت قيمتها إلى خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تمكن من معرفة مكان تواجده، في هذا الوقت بالضبط نشرت قيادة الجيش الجزائري بيانا تؤكد فيه أن أفراد الجيش الوطني الجزائري تمكنوا من قتل أبو الوليد الصحراوي و مرافقا له ، و برهنت على ذلك بالقول إنها اعتقلت ثمانية أفراد من مرافقيه ، إلا أن ظهوره بعد ذلك بشهور وضع المؤسسة العسكرية الجزائرية في حرج شديد، وبدا وكأنها حاولت التعتيم على الواقع ومغالطة الجهود الدولية، وبالتالي الإبقاء على أبي الوليد الصحراوي حيا يرزق ليواصل القيام بعملياته الإرهابية الخطيرة .