التحقيق أثبت وجود مخالفات مالية متعلقة بتمويل رحلات عمرة وصفقة الأدوات الرياضية وأنشطة أخرى
العلم الإلكترونية - هشام بن تابت
وادانت الغرفة القضائية في لجنة الاخلاقيات أحمد (60 عاما) الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 2017 وترشح مجددا لولاية ثانية، بخرق عدة مواد متعلقة بـ"واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. اساءة استخدام المنصب" بالإضافة الى "اختلاس الأموال".
وكان أحمد قد خضع للتحقيق في باريس في يونيو 2019 للاشتباه بقضايا فساد.
ورأى القضاء الداخلي في فيفا، ان أحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي، ارتكب عدة مخالفات في إدارة الاتحاد الافريقي "بينها تنظيم وتمويل رحلة حج إلى مكة، علاقته مع شركة التجهيزات الرياضية تاكتيكال ستيل وأنشطة أخرى".
وكان أحمد تخلى مؤقتا عن أنشطته في 13 الجاري بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد ودخوله مستشفى في القاهرة، مقر الاتحاد القاري، للخضوع لعلاج.
كما غرمته لجنة الاخلاقيات مبلغ 200 ألف فرنك سويسري (نحو 220 الف دولار) وأخطرته أمس الاثنين بشروط القرار الذي دخل حيز التنفيذ "وسيتم اخطاره بالقرار كاملا مع دوافعه في خلال 60 يوما وبعدها يتم نشره على موقع فيفا".
وأعلن المدرب السابق ووزير الرياضة والصيد الاسبق في بلاده، في اكتوبر الماضي نيته الترشح لولاية ثانية في انتخابات مارس المقبل في الرباط.
طلب في صيف 2019 مساعدة الاتحاد الدولي للإشراف على تنظيمه، وذلك بعد اتهامات فساد وتحرش جنسي تعرض لها من داخل اروقة الاتحاد القاري، خصوصا من الامين العام الراحل المصري عمرو فهمي المقال من منصبه في ابريل 2019.
ونفذت الامينة العامة في الاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا مهمة لستة اشهر، بيد أن هذا التفويض الهادف للإصلاح داخل المنظمة القارية لم يتم تجديده في فبراير 2020.
وأصبح أحمد بهذا القرار بعيدًا عن إدارة الكاف، التي يشغلها حاليًا بشكل مؤقت الكونغولي كونستانت أوماري لظروف مرض رئيس الكاف بفيروس كورونا.
وخرج رئيس الكاف أيضًا من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي، الذي انحصر بين الرباعي الإيفواري جاك أنوما والجنوب أفريقيا لوكاس موتسيبي والسنغالي أوجستين سنجاهور والموريتاني أحمد ولد يحيى.
وادانت الغرفة القضائية في لجنة الاخلاقيات أحمد (60 عاما) الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 2017 وترشح مجددا لولاية ثانية، بخرق عدة مواد متعلقة بـ"واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. اساءة استخدام المنصب" بالإضافة الى "اختلاس الأموال".
وكان أحمد قد خضع للتحقيق في باريس في يونيو 2019 للاشتباه بقضايا فساد.
ورأى القضاء الداخلي في فيفا، ان أحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي، ارتكب عدة مخالفات في إدارة الاتحاد الافريقي "بينها تنظيم وتمويل رحلة حج إلى مكة، علاقته مع شركة التجهيزات الرياضية تاكتيكال ستيل وأنشطة أخرى".
وكان أحمد تخلى مؤقتا عن أنشطته في 13 الجاري بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد ودخوله مستشفى في القاهرة، مقر الاتحاد القاري، للخضوع لعلاج.
كما غرمته لجنة الاخلاقيات مبلغ 200 ألف فرنك سويسري (نحو 220 الف دولار) وأخطرته أمس الاثنين بشروط القرار الذي دخل حيز التنفيذ "وسيتم اخطاره بالقرار كاملا مع دوافعه في خلال 60 يوما وبعدها يتم نشره على موقع فيفا".
وأعلن المدرب السابق ووزير الرياضة والصيد الاسبق في بلاده، في اكتوبر الماضي نيته الترشح لولاية ثانية في انتخابات مارس المقبل في الرباط.
طلب في صيف 2019 مساعدة الاتحاد الدولي للإشراف على تنظيمه، وذلك بعد اتهامات فساد وتحرش جنسي تعرض لها من داخل اروقة الاتحاد القاري، خصوصا من الامين العام الراحل المصري عمرو فهمي المقال من منصبه في ابريل 2019.
ونفذت الامينة العامة في الاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا مهمة لستة اشهر، بيد أن هذا التفويض الهادف للإصلاح داخل المنظمة القارية لم يتم تجديده في فبراير 2020.
وأصبح أحمد بهذا القرار بعيدًا عن إدارة الكاف، التي يشغلها حاليًا بشكل مؤقت الكونغولي كونستانت أوماري لظروف مرض رئيس الكاف بفيروس كورونا.
وخرج رئيس الكاف أيضًا من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي، الذي انحصر بين الرباعي الإيفواري جاك أنوما والجنوب أفريقيا لوكاس موتسيبي والسنغالي أوجستين سنجاهور والموريتاني أحمد ولد يحيى.