في رسالة الجمعية المغربية لطب الأطفال إلى وزير العدل

العلم الإلكترونية - الرباط 

توصلت جريدة "العلم" بنسخة من رسالة تخص الصحة العامة للأطفال المغاربة، وجهها الدكتور حسن أفيلال، رئيس الجمعية المغربية لطب الأطفال، إلى وزير العدل. في هذه الرسالة، أشار الدكتور أفيلال إلى قلق كبير لدى أطباء الأطفال بشأن الظلم الناتج عن بعض الخبرات الطبية.

 

وأوضح الدكتور أفيلال أن هناك تقارير طبية تُعتمد من قبل زملاء يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة الطبية الكافية، مما يشكل تهديداً وخطراً على صحة الأطفال المغاربة. وقال: "إنه الظلم المتكرر الناتج عن بعض الخبرات الطبية". وأكد أن الاعتماد على تقارير غير مهنية يؤدي إلى إصدار أحكام تضر بالمرضى والأطباء، مما يضر بمصداقية ونزاهة النظام القضائي المغربي.

 

وشدد الدكتور أفيلال على ضرورة معالجة هذا الوضع المقلق. ولهذا السبب، اقترح أطباء الأطفال إصدار قائمة من الخبراء الطبيين المؤهلين والصادقين، الذين لديهم خبرة قوية في مجالهم الطبي، وقادرين على تقديم تقييمات وتقارير طبية عادلة لصالح المريض والطبيب على حد سواء.

 

وأضافت الرسالة أنه من الضروري ضمان وثوقية وكفاءة الخبراء الطبيين الذين يُستدعون في الإجراءات القانونية، لضمان العدالة والإنصاف لجميع الأطراف المعنية. ويطالب أطباء الأطفال المغاربة الوزير باتخاذ تدابير مناسبة وعاجلة لإصلاح نظام الخبرة الطبية وتشجيع تعيين مهنيين مؤهلين ونزيهين في هذا المجال الحاسم.

 

في ظل هذا السياق، دعت الجمعية المغربية لطب الأطفال إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات الطبية لضمان أن تكون جميع التقارير الطبية المقدمة في الإجراءات القانونية مهنية ودقيقة، بما يحقق العدالة ويحمي صحة الأطفال المغاربة.