رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - محمد رزا
تفصلنا ساعات قليلة عن عيد الأضحى المبارك الذي بدأ الجميع يستعد له ما جعله يشكل هاجسا للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود وسط مخاوف حول ارتفاع أسعار الأضاحي التي ألهبت جيوب المواطنين نتيجة الغلاء الفاحش الذي عم في البلاد إثر ما أصبح يعرف بالحرب القائمة بين القطبين والذي تولد عنه الإرتفاع المهول لجميع أنواع المحروقات، مما خيم سلبيا على الحياة المعيشية للمواطنين وخصوصا عند عملية اقتناء أضحية العيد.
تفصلنا ساعات قليلة عن عيد الأضحى المبارك الذي بدأ الجميع يستعد له ما جعله يشكل هاجسا للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود وسط مخاوف حول ارتفاع أسعار الأضاحي التي ألهبت جيوب المواطنين نتيجة الغلاء الفاحش الذي عم في البلاد إثر ما أصبح يعرف بالحرب القائمة بين القطبين والذي تولد عنه الإرتفاع المهول لجميع أنواع المحروقات، مما خيم سلبيا على الحياة المعيشية للمواطنين وخصوصا عند عملية اقتناء أضحية العيد.
هذا الأمر تم استغلاله من طرف السماسرة (الشناقة) الذين يزداد عددهم في مثل هذه المناسبة الدينية بمجرد فتح أسواق الغنم بشكل رسمي اسبوعا قبل العيد لاستقبال الشاحنات المخصصة لنقل الأغنام والماعز.
ولذلك اتخذت عمالة سيدي البرنوصي ومعها مصالح الأمن لنفس المنطقة كل الترتيبات اللازمة حتى تمر عملية التسوق بشكل عادي تفاديا للمضاربة والإحتكار أو تسلل اللصوص، وكذا المختصين في تمرير الأوراق المالية المزورة.
وقد علمنا أن قائد دائرة المنزه مع أعوانه وكذا رجال الأمن التابعون للدائرة 37 بحي القدس وهو الحي الذي توجد به أكبر رحبة بالدار البيضاء وهي شهادة إستقيناها من الزوار والمتبضعين من هذه الرحبة
قد تجندوا على مدى الأيام الماضية من أجل توفير الظروف المناسبة لعملية تسوق الأضاحي. وتجسد عمل السلطات المرابطة بعين المكان من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات تحت إشراف عامل المنطقة السيد نبيل الخروبي، وذلك للوقوف على الاختلالات، وتنظيم محيط الساحات الفارغة بجانب فضاء التسوق حتى تكون المراقبة شاملة ومحكمة.
مصادرنا أفادت كذلك أن السيد العامل بادر رفقة مساعديه الكاتب العام ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس المنطقة الأمنية بزيارات ميدانية لنقط البيع بسيدي البرنوصي وسيدي مومن قصد تتبع إجراءات التنظيم، وضبط جميع الأمور التي تسهل للمواطنين الدخول والخروج والتجوال داخل الرحبة، مع ضمان سلاسة حركة السير والجولان للشاحنات والدراجات الثلاثية تفاديا للعرقلة والفوضى.
وبخصوص تموين هاته الرحبات أكد أحد المسؤولين للعلم الالكترونية أن القسم الاقتصادي التابع للعمالة وبتنسيق مع مسؤولين بالجماعة وتحت إشراف قائد المنطقة بمعية أعوان السلطة واكبوا يوميا أثمان أضحية العيد، وكذا وتيرة توافد الشاحنات المحملة بالأغنام.
