عمر احجيرة يترأس دورة المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالحسيمة

العلم الإلكترونية - الحسيمة

عقد حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة يوم الأحد 17 نونبر 2024 دورته العادية للمجلس الإقليمي للحزب، وفقاً لمقتضيات الفصول من 42 إلى 45 من النظام الأساسي المصادق عليه في المؤتمر العام الـ18 للحزب. ترأس الدورة عضو اللجنة التنفيذية للحزب عمر احجيرة، بحضور البرلماني الدكتور نور الدين مضيان، إلى جانب مشاركة وازنة لرؤساء الجماعات الاستقلالية والمستشارين الجماعيين وأعضاء المجلس الوطني والمكتب الإقليمي، بالإضافة إلى رؤساء وكتاب المنظمات الموازية للحزب ومناضليه ومناضلاته.

 

انعقد اللقاء تحت شعار "تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن"، حيث أكد عمر احجيرة في كلمته على أهمية هذه المحطة التنظيمية التي تنسجم مع مخرجات المؤتمر العام الـ18 للحزب، وتستعد للاستحقاقات المقبلة. واعتبر أن هذه الدورة فرصة لتعزيز التواصل مع المناضلين وتجديد الدينامية التنظيمية، مؤكداً على ضرورة تقوية الأداء الحزبي وتعزيز حضوره في المشهد السياسي الوطني، برؤية إصلاحية جديدة تهدف إلى تطوير هياكل الحزب وتنظيماته.

من جانبه، شدد الدكتور نور الدين مضيان، البرلماني عن إقليم الحسيمة، على أهمية المرحلة الحالية التي تتطلب تعبئة شاملة لخدمة الصالح العام وترسيخ الثوابت الوطنية. وأكد أن حزب الاستقلال يشهد حركية متميزة في ظل قيادة متشبثة بمبادئ الإنصاف والوحدة والتعادلية، بعيداً عن أي محاولات للتشويش.

 

كما تناول مضيان أبرز تطلعات سكان إقليم الحسيمة، خصوصاً المناطق القروية والجبلية، حيث دعا إلى تسريع إنجاز المشاريع التنموية المتعثرة منذ سنوات، مشيداً بالإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، والتي تدعمها الحكومة الحالية، التي يمثل فيها حزب الاستقلال عدة قطاعات حيوية.

 

اللقاء شهد نقاشاً جاداً ومسؤولاً، تناول القضايا التنظيمية والتحديات المقبلة. وأشاد الحاضرون بالجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور نور الدين مضيان على جميع المستويات، معبرين عن تضامنهم المطلق معه ضد المؤامرات التي تستهدفه. وطالبوا الأمين العام للحزب، الدكتور نزار بركة، بتطبيق القوانين الداخلية لتطهير الحزب من العناصر المشوشة التي تسعى إلى بث الفتنة بين أعضائه.

 

وأكد المشاركون أن الشرعية داخل إقليم الحسيمة تمثلها القيادة الوطنية للحزب والممثلة بنضال مضيان المتواصل مع سكان الإقليم، معتبرين أن أي محاولات خارجة عن الإطار القانوني للحزب لا تمثل إلا أقلية خارجة عن القانون. وشددوا على أن حزب الاستقلال بالإقليم يبقى قوياً بمؤسساته وقيادته الراسخة.