العلم الإلكترونية - بقلم عبد اللّه البقالي
رحم الله الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أسلم الروح إلى باريها، بعد أن نال حظه من الحياة لمدة تجاوزت 84 سنة. و كان رحمه الله ، رغم أفضال المغرب الكثيرة عليه ، و هو من مواليد مدينة وجدة المغربية، و فيها تلقى تعليمه الأول، من أشد الرؤساء الجزائريين معاداة للوحدة الترابية للمغرب و لجميع مصالح المغرب، و سيظل المغاربة يذكرون وقوفه العلني والرسمي إلى جانب إسبانيا ضد المغرب في العديد من المناسبات، و تبنيه الكامل للانفصال في المغرب.
رحم الله الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أسلم الروح إلى باريها، بعد أن نال حظه من الحياة لمدة تجاوزت 84 سنة. و كان رحمه الله ، رغم أفضال المغرب الكثيرة عليه ، و هو من مواليد مدينة وجدة المغربية، و فيها تلقى تعليمه الأول، من أشد الرؤساء الجزائريين معاداة للوحدة الترابية للمغرب و لجميع مصالح المغرب، و سيظل المغاربة يذكرون وقوفه العلني والرسمي إلى جانب إسبانيا ضد المغرب في العديد من المناسبات، و تبنيه الكامل للانفصال في المغرب.
«أذكروا أمواتكم بخير «لذلك لن نخط حرفا واحدا يسيء إلى الراحل، و لكن يهمنا أن نشير إلى أنه مات، رحمه الله، وقبله توفي الرئيس الجزائري هواري بومدين رحمه الله أيضا، و غيرهما من الرؤساء الجزائريين الذين حركتهم المؤسسة العسكرية الجزائرية في رقعة اللعبة، بما كان يخدم تحقيق أهداف معينة ضد المغرب، وبقيت الوحدة الترابية للمغرب مصانة و محفوظة و مضمونة، وبقيت الصحراء المغربية في مغربها و ظل المغرب في صحرائه، و رغم الجهود الكبيرة التي بذلت، والمبالغ المالية الهائلة والطائلة، التي صرفها الراحلان بومدين وبوتفليقة وغيرهما من الرؤساء في قصر المرادية، من أموال الشعب الجزائري لأجل تغيير الحقيقة السياسية والجغرافية في الأقاليم الجنوبية المغربية ، إلا أن ذلك لم يجد نفعا ، لأن القضية تتعلق بحق مشروع يرتبط بالسيادة الوطنية للمغاربة على كافة أراضيهم ، و هو حق ليس قابلا للمقايضة و لا للمساومة .
العبرة لمن يعتبر ، فالوحدة الترابية للمغرب و سيادته الوطنية حقيقة ثابتة لا تتزعزع ، و على كل حال ، رحم الله الرئيس بوتفليقة و أسكنه فسيح جنانه ، و ندعو له بالعفو و المغفرة و الثواب .