ولا يكتفي هذا الحزب هنا بإهانة الناخب الإسباني الذي يملك وحده حرية الإرادة والاختيار للعرض السياسي الذي يقنعه ويتفاعل مع انتظاراته، وإنما يداري عجزه الانتخابي وضعف حجته المرجعية التي لم تواكب تحولات المجتمع الإسباني، ولكن يزيد على إهانة المواطن الإسباني ومنافسيه في المعترك الإنتخابي خارج قواعد وأخلاقيات التنافس الشريف بالإساءة إلى رموز سيادة بلادنا التي هي جزء لا يتجزأ من ثوابت أمتنا الجامعة المتجذرة والمتجددة، وهي أسمى وأمنع من كيد الكائدين.
لقد جعلت بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة وحتى تلك التي تبادل الجوار بالعداء عقيدة دبلوماسية أصيلة احتراما لسيادة هذه الدول وتقديرا لإرادات شعوبها.
ولكن نجيب من زج بنا عنوة في شؤون بلاده، إن المواطن الإسباني المعروف بذكائه السياسي وتطلعه المتواصل إلى الأفضل وإلى المستقبل وانتصاره للسلم الحامل للازدهار لن يقبل أن يرهن إسبانيا بعروض نكوصية متقادمة تهدر رصيد المكتسبات القوية بين المملكتين، ولا تتماشى مع رغبته في حسن الجوار والنمو المشترك، واستثمار فرص التقدم الواعدة بين البلدين الشقيقين الموجهة للمستقبل.
لقد جعلت بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة وحتى تلك التي تبادل الجوار بالعداء عقيدة دبلوماسية أصيلة احتراما لسيادة هذه الدول وتقديرا لإرادات شعوبها.
ولكن نجيب من زج بنا عنوة في شؤون بلاده، إن المواطن الإسباني المعروف بذكائه السياسي وتطلعه المتواصل إلى الأفضل وإلى المستقبل وانتصاره للسلم الحامل للازدهار لن يقبل أن يرهن إسبانيا بعروض نكوصية متقادمة تهدر رصيد المكتسبات القوية بين المملكتين، ولا تتماشى مع رغبته في حسن الجوار والنمو المشترك، واستثمار فرص التقدم الواعدة بين البلدين الشقيقين الموجهة للمستقبل.
عبد الله البقالي
للتواصل مع الكاتب:
bakkali_alam@hotmail.com