العلم الالكترونية _ بقلم عبد الله البقالي
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com
دخلت الأزمة في كليات الطب ببلادنا منغلقا صعبا للغاية، لم تعد أية جهة قادرة على توقع ما قد يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة.و مهما كانت المبررات فإن الوزارة الوصية على القطاع تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وما تلقي به من أضرار بالغة على الطلبة وأسرهم وعلى وأوضاع التكوين الطبي وعلى مستقبل الأوضاع الصحية في بلادنا .
العطلة الصيفية وصلت منتصفها، وبداية الموسم الجامعي المقبل تفصلنا عنه أسابيع قليلة، و يوم السبت المقبل ستنظم مباريات الولوج إلى كليات الطب، والطلبة قاطعوا جميع الامتحانات إلى اليوم بما في ذلك الامتحانات الاستدراكية، وبالتالي ما الذي سيحدث ؟ وما مصير السنة الجامعية؟ وهل تسمح بنية التجهيزات في كليات الطب باستقبال أفواج جديدة من الطلبة بينما الأفواج القديمة منها لم تتحرك من أماكنها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها كثير تقظ مضاجع الطلبة وعائلاتهم، بينما تبدو الوزارة وكأنها ليست معنية بما يجري وما يحدث، لذلك في تقديرنا فإن تدخل السيد رئيس الحكومة، كما تدخل في تسوية نزاعات قطاعية أخرى أصبح ملحا لتجنيب البلاد انتكاسة حقيقية لا قدر الله .
ونعتقد أنه ما كانت الأمور لتصل إلى ما وصلت إليه لو تدخلت الحكومة في التوقيت المناسب، لأن الطلبة قبل إقدامهم على التصعيد خاطبوا وزارتي الصحة والتعليم العالي، و خاضوا وقفات احتجاجية، وقيل إنهم راسلوا الوزارتين في شأن مطالب معينة، نعلم مسبقا أن كثيرا منها جدي وقليلها غير ذلك، لكن لا السيد وزير التعليم العالي وجد متسعا للوقت للرد عما توصل به وما تابعه من تطورات، ولا السيد وزير الصحة اهتم بما كان يحصل، ولم يتحركا إلا حينما انتفض الطلبة وزادت الأمور تعقيدا، وحتى حينما وقع التدخل فإن الوزارة الوصية تعاملت مع الطلبة بمنطق معركة تكسير العظام.
نحن الآن في الأنفاس الأخيرة جدا من السنة الجامعية، ولا يعقل أن يترك الحبل على الغارب، لأنها ليست قضية طلبة كليات الطب، كما أنها ليست قضية وزير التعليم العالي. هي قضية تهم الشعب المغربي قاطبة ، لأنها أصبحت قضية وطنية تهم مصلحة البلاد، لذلك فإن أي تعاط معها يجب أن ينطلق من هذه الحقيقة. ومن يرى غير ذلك فإنه يصر على الإساءة إلى الوطن. ولذلك نعتبر أن التوقيع الخطي على الاتفاق أصبح ضروريا و ملحا، ولا يمكن الاقتصار على الوعود، وفي ضوء ذلك يجلس ممثلو الطلبة مع القطاعات الحكومية المعنية للاتفاق على صيغة لتدارك سنة بيضاء .
العطلة الصيفية وصلت منتصفها، وبداية الموسم الجامعي المقبل تفصلنا عنه أسابيع قليلة، و يوم السبت المقبل ستنظم مباريات الولوج إلى كليات الطب، والطلبة قاطعوا جميع الامتحانات إلى اليوم بما في ذلك الامتحانات الاستدراكية، وبالتالي ما الذي سيحدث ؟ وما مصير السنة الجامعية؟ وهل تسمح بنية التجهيزات في كليات الطب باستقبال أفواج جديدة من الطلبة بينما الأفواج القديمة منها لم تتحرك من أماكنها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها كثير تقظ مضاجع الطلبة وعائلاتهم، بينما تبدو الوزارة وكأنها ليست معنية بما يجري وما يحدث، لذلك في تقديرنا فإن تدخل السيد رئيس الحكومة، كما تدخل في تسوية نزاعات قطاعية أخرى أصبح ملحا لتجنيب البلاد انتكاسة حقيقية لا قدر الله .
ونعتقد أنه ما كانت الأمور لتصل إلى ما وصلت إليه لو تدخلت الحكومة في التوقيت المناسب، لأن الطلبة قبل إقدامهم على التصعيد خاطبوا وزارتي الصحة والتعليم العالي، و خاضوا وقفات احتجاجية، وقيل إنهم راسلوا الوزارتين في شأن مطالب معينة، نعلم مسبقا أن كثيرا منها جدي وقليلها غير ذلك، لكن لا السيد وزير التعليم العالي وجد متسعا للوقت للرد عما توصل به وما تابعه من تطورات، ولا السيد وزير الصحة اهتم بما كان يحصل، ولم يتحركا إلا حينما انتفض الطلبة وزادت الأمور تعقيدا، وحتى حينما وقع التدخل فإن الوزارة الوصية تعاملت مع الطلبة بمنطق معركة تكسير العظام.
نحن الآن في الأنفاس الأخيرة جدا من السنة الجامعية، ولا يعقل أن يترك الحبل على الغارب، لأنها ليست قضية طلبة كليات الطب، كما أنها ليست قضية وزير التعليم العالي. هي قضية تهم الشعب المغربي قاطبة ، لأنها أصبحت قضية وطنية تهم مصلحة البلاد، لذلك فإن أي تعاط معها يجب أن ينطلق من هذه الحقيقة. ومن يرى غير ذلك فإنه يصر على الإساءة إلى الوطن. ولذلك نعتبر أن التوقيع الخطي على الاتفاق أصبح ضروريا و ملحا، ولا يمكن الاقتصار على الوعود، وفي ضوء ذلك يجلس ممثلو الطلبة مع القطاعات الحكومية المعنية للاتفاق على صيغة لتدارك سنة بيضاء .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com