العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية في بلادنا و التي ستمتد إلى غاية الثامن و العشرين من الشهر المقبل ، مناسبة للحديث عن هذه العملية البالغة الأهمية ، بالنظر إلى التغييرات العميقة التي عرفتها منذ أكثر من سنتين خلت ، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة ، و التي تجسدت في قانون التجنيد الإجباري الذي صادق عليه البرلمان خلال سنة .2019
التغييرات العميقة التي عرفها هذا الاستحقاق الوطني الكبير نقلت التجنيد الإجباري من مستوى التجنيد العسكري الجاف إلى مستوى التجنيد الذي يؤهل المستفيد للاندماج في الحياة العامة ، من خلال التكوين العسكري الخالص ، إلى التكوين و التأهيل المهني .حيث يصبح المستفيد مؤهلا ، إضافة الى الانخراط في القوات المسلحة الملكية عسكريا ، أو مهنيا باكتساب خبرة مهنية تقنية تؤهله للاشتغال فيما تتوفر عليه المؤسسة العسكرية من إمكانيات عمل تقنية و فنية و يدوية .
تجنيد حديث يرتكز على التأهيل المهني بحيث يمكن للمستفيد أن يمارس نشاطا مهنيا مدرا للدخل بعد اجتيازه لفترة التجنيد الإجباري ، و بذلك يصبح شخصا منتجا لخدمة اقتصادية و اجتماعية تجعله قادرا على تحقيق الاستقرار من خلال تكوين أسرة و إعالتها . و هذه مقاربة فعالة تضع المؤسسة العسكرية في بلادنا في عمق المجتمع .
تجنيد متطور بمفهوم متجدد ، ينتشل أعدادا غفيرة من الشباب المغربي من هوامش الفراغ و الضياع و الحيرة و القلق ، و ينقلهم إلى وضعيات الاستقرار و الاطمئنان و الثقة .
و لذلك كله و غيره كثير نفهم اليوم كيف يقبل آلاف الشباب المغربي بكل تلقائية على التجاوب والتفاعل مع عملية التجنيد التي كانت فيما مضى عملية مخيفة تتسبب في النفور .
هكذا هي المؤسسة العسكرية في بلادنا، دائمة الإبداع ، متفاعلة مع المتغيرات و التطورات و متجاوبة مع الانتظارات المعبر عنها.
انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية في بلادنا و التي ستمتد إلى غاية الثامن و العشرين من الشهر المقبل ، مناسبة للحديث عن هذه العملية البالغة الأهمية ، بالنظر إلى التغييرات العميقة التي عرفتها منذ أكثر من سنتين خلت ، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة ، و التي تجسدت في قانون التجنيد الإجباري الذي صادق عليه البرلمان خلال سنة .2019
التغييرات العميقة التي عرفها هذا الاستحقاق الوطني الكبير نقلت التجنيد الإجباري من مستوى التجنيد العسكري الجاف إلى مستوى التجنيد الذي يؤهل المستفيد للاندماج في الحياة العامة ، من خلال التكوين العسكري الخالص ، إلى التكوين و التأهيل المهني .حيث يصبح المستفيد مؤهلا ، إضافة الى الانخراط في القوات المسلحة الملكية عسكريا ، أو مهنيا باكتساب خبرة مهنية تقنية تؤهله للاشتغال فيما تتوفر عليه المؤسسة العسكرية من إمكانيات عمل تقنية و فنية و يدوية .
تجنيد حديث يرتكز على التأهيل المهني بحيث يمكن للمستفيد أن يمارس نشاطا مهنيا مدرا للدخل بعد اجتيازه لفترة التجنيد الإجباري ، و بذلك يصبح شخصا منتجا لخدمة اقتصادية و اجتماعية تجعله قادرا على تحقيق الاستقرار من خلال تكوين أسرة و إعالتها . و هذه مقاربة فعالة تضع المؤسسة العسكرية في بلادنا في عمق المجتمع .
تجنيد متطور بمفهوم متجدد ، ينتشل أعدادا غفيرة من الشباب المغربي من هوامش الفراغ و الضياع و الحيرة و القلق ، و ينقلهم إلى وضعيات الاستقرار و الاطمئنان و الثقة .
و لذلك كله و غيره كثير نفهم اليوم كيف يقبل آلاف الشباب المغربي بكل تلقائية على التجاوب والتفاعل مع عملية التجنيد التي كانت فيما مضى عملية مخيفة تتسبب في النفور .
هكذا هي المؤسسة العسكرية في بلادنا، دائمة الإبداع ، متفاعلة مع المتغيرات و التطورات و متجاوبة مع الانتظارات المعبر عنها.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com