العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
لم تتأخر جمعية تدعي دفاعها عن حقوق الانسان في الصحراء المغربية تسمي نفسها (الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من طرف الدولة المغربية)، في إصدار بيان إشادة بـ(خطة جبر الضرر) التي أعلن عنها بيان صادر عن رئاسة جبهة البوليساريو الانفصالية.ولم تخف الجمعية إعجابها بهذه الخطة، ولم تتردد في التطبيل لها.
طيب، الخطة التي أعلنت عنها رئاسة الجبهة الانفصالية تعترف باقتراف انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في المخيمات .بل دعنا نسميها بما سمتها به رئاسة الجبهة الانفصالية بـ)أخطاء وتجاوزات الماضي)، لنتساءل أين كانت هذه الجمعية ، التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان من هذه) الأخطاء والتجاوزات) وقت اقترافها ؟ لماذا بلعت لسانها في حينه، ولم تعلن موقفا بصددها يجسد ادعاءها الدفاع عن حقوق الانسان؟ ثم كيف لتنظيم يقول إن هويته حقوقية ، أن يشيد بخطة تحاول معالجة تجاوزات اقترفت ضد ضحايا مدنيين، كان التنظيم الحقوقي نفسه ينكرها ويسكت عنها ؟ و أخيرا و ليس آخرا، كيف لتنظيم حقوقي أن يكتفي بالإشادة بخطة لجبر الضرر عن تجاوزات حقوقية وقعت في السابق دون أن يطالب بالكشف عن كافة الحقائق المرتبطة بهذه التجاوزات، وبمحاسبة الجلادين الذين اقترفوا هذه التجاوزات التي خلفت ضحايا، وبالجهة التي أذنت بذلك، أو غضت الطرف عنها؟
لا ننتظر من هذا التنظيم السياسي أية أجوبة عن جميع هذه الأسئلة وغيرها كثير، لأننا ندرك جيدا المساحة المرسومة له والمسموح له بالتحرك في إطارها .و لكننا نسجل ما حدث للتاريخ .
لم تتأخر جمعية تدعي دفاعها عن حقوق الانسان في الصحراء المغربية تسمي نفسها (الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من طرف الدولة المغربية)، في إصدار بيان إشادة بـ(خطة جبر الضرر) التي أعلن عنها بيان صادر عن رئاسة جبهة البوليساريو الانفصالية.ولم تخف الجمعية إعجابها بهذه الخطة، ولم تتردد في التطبيل لها.
طيب، الخطة التي أعلنت عنها رئاسة الجبهة الانفصالية تعترف باقتراف انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في المخيمات .بل دعنا نسميها بما سمتها به رئاسة الجبهة الانفصالية بـ)أخطاء وتجاوزات الماضي)، لنتساءل أين كانت هذه الجمعية ، التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان من هذه) الأخطاء والتجاوزات) وقت اقترافها ؟ لماذا بلعت لسانها في حينه، ولم تعلن موقفا بصددها يجسد ادعاءها الدفاع عن حقوق الانسان؟ ثم كيف لتنظيم يقول إن هويته حقوقية ، أن يشيد بخطة تحاول معالجة تجاوزات اقترفت ضد ضحايا مدنيين، كان التنظيم الحقوقي نفسه ينكرها ويسكت عنها ؟ و أخيرا و ليس آخرا، كيف لتنظيم حقوقي أن يكتفي بالإشادة بخطة لجبر الضرر عن تجاوزات حقوقية وقعت في السابق دون أن يطالب بالكشف عن كافة الحقائق المرتبطة بهذه التجاوزات، وبمحاسبة الجلادين الذين اقترفوا هذه التجاوزات التي خلفت ضحايا، وبالجهة التي أذنت بذلك، أو غضت الطرف عنها؟
لا ننتظر من هذا التنظيم السياسي أية أجوبة عن جميع هذه الأسئلة وغيرها كثير، لأننا ندرك جيدا المساحة المرسومة له والمسموح له بالتحرك في إطارها .و لكننا نسجل ما حدث للتاريخ .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com