العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
دعا وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية في الحكومة الجزائرية السيد رمطان لعمامرة ، في تصريحات له أدلى بها عقب توقيع الفصائل الفلسطينية بالعاصمة الجزائرية على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، الدول العربية إلى الوحدة .و أكد في هذه التصريحات قدرة العرب على أن يتحدوا .
من حيث الشكل تبدو تصريحات رئيس الديبلوماسية الجزائرية هامة و ذات جدوى ، خصوصا وأنها تسبق انعقاد القمة العربية بالجزائر خلال الشهر المقبل .لكن من حيث المضمون فإن هذه التصريحات تبدو مجردة من أي أهمية، وأنها لا تعدو مجرد تسويق إعلامي يندرج في سياق سعي الحكومة الجزائرية ضمان شروط وظروف انعقاد القمة هناك. لأن الحكومة الجزائرية التي تبدو متحمسة للوحدة العربية و اتحاد الدول العربية لمواجهة التحديات، هي نفسها التي لا تدخر جهدا في إشعال فتيل الخلافات والنزاعات بين الدول العربية، و في تعميق الجروح في جسد الأمة العربية .
فالحكومة الجزائرية هي التي قررت منع المواطنين العرب العابرين للأجواء الجزائرية على متن شركة خطوط جوية عربية من عبور الأجواء الجزائرية، وهي نفسها التي قررت قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة عربية جارة معنية بالوحدة العربية التي يروج لها رئيس الديبلوماسية الجزائرية. وهي نفسها التي ترعى وتمول حركة انفصالية تريد تجزيء دولة عربية وتقسيمها. وهي نفسها الدولة العربية التي لا تدخر جهدا في تجسيد عدائها لدولة عربية شقيقة.
لذلك نقترح على الحكومة الجزائرية ، التي تطالب الدول العربية بالوحدة ، بأن تبادر بتقديم النموذج في هذا الصدد ، بإعلانها التراجع الفوري عن جميع القرارات الخطيرة التي زادت الوحدة العربية تمزقا ، و إعلان التوبة من جريمة مسعاها تجزيء بلد عربي و تقسيمه .
دعا وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية في الحكومة الجزائرية السيد رمطان لعمامرة ، في تصريحات له أدلى بها عقب توقيع الفصائل الفلسطينية بالعاصمة الجزائرية على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، الدول العربية إلى الوحدة .و أكد في هذه التصريحات قدرة العرب على أن يتحدوا .
من حيث الشكل تبدو تصريحات رئيس الديبلوماسية الجزائرية هامة و ذات جدوى ، خصوصا وأنها تسبق انعقاد القمة العربية بالجزائر خلال الشهر المقبل .لكن من حيث المضمون فإن هذه التصريحات تبدو مجردة من أي أهمية، وأنها لا تعدو مجرد تسويق إعلامي يندرج في سياق سعي الحكومة الجزائرية ضمان شروط وظروف انعقاد القمة هناك. لأن الحكومة الجزائرية التي تبدو متحمسة للوحدة العربية و اتحاد الدول العربية لمواجهة التحديات، هي نفسها التي لا تدخر جهدا في إشعال فتيل الخلافات والنزاعات بين الدول العربية، و في تعميق الجروح في جسد الأمة العربية .
فالحكومة الجزائرية هي التي قررت منع المواطنين العرب العابرين للأجواء الجزائرية على متن شركة خطوط جوية عربية من عبور الأجواء الجزائرية، وهي نفسها التي قررت قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة عربية جارة معنية بالوحدة العربية التي يروج لها رئيس الديبلوماسية الجزائرية. وهي نفسها التي ترعى وتمول حركة انفصالية تريد تجزيء دولة عربية وتقسيمها. وهي نفسها الدولة العربية التي لا تدخر جهدا في تجسيد عدائها لدولة عربية شقيقة.
لذلك نقترح على الحكومة الجزائرية ، التي تطالب الدول العربية بالوحدة ، بأن تبادر بتقديم النموذج في هذا الصدد ، بإعلانها التراجع الفوري عن جميع القرارات الخطيرة التي زادت الوحدة العربية تمزقا ، و إعلان التوبة من جريمة مسعاها تجزيء بلد عربي و تقسيمه .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.com