العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
أقدمت الدول المشكلة لمنظمة (أوبك بلوس) على قرار خطير يقضي بخفض الانتاج من مادة النفط بحجم مليوني برميل يوميا، مما يعني أن أسعار هذه المادة الاستراتيجية ستعرف ارتفاعا جديدا سيزيد من متاعب الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في مختلف أنحاء المعمور.
المنطق كان يفرض على الدول المنتجة للنفط الحفاظ على كمية الانتاج من هذه المادة على الأقل للحفاظ على الأسعار في مستواها الحالي المتميز بالارتفاع، إن لم يكن هذا المنطق يفرض عليها الزيادة في كميات الإنتاج للمساعدة على تخفيض طفيف في الأسعار ، مراعاة للظروف القاسية والصعبة المترتبة عن الأزمة الطاقية التي تجتاز العالم. لكن دول منظمة (أوبك بلوس) وهي الدول الأكثر إنتاجا للنفط في العالم، قررت عن وعي كامل استغلال هذه الظروف الصعبة لمراكمة الأموال، وبالتالي المساهمة الفعلية، عن سبق إصرار و ترصد، في استفحال معاناة ملايين الأشخاص في العديد من مناطق العالم جراء الارتفاع المهول في أسعار المحروقات، التي تسببت لحد الآن في التهاب أسعار العديد من المواد الاستهلاكية والخدماتية، والتي انتهت إلى تدهور خطير في القدرة الشرائية للأفراد. والأكثر من ذلك فإن التقلبات الكبيرة التي تعرفها هذه الأسعار أضحت تهدد الاستقرار السياسي في العديد من الأقطار.
مع كامل الأسف ، فإن دول منظمة (أوبك بلوس) أبانت في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها العالم ، عن روح انتهازية خطيرة تستثمر في المآسي من أجل المال، وكشفت عن جشع مفرط يدوس على قيم التضامن العالمي، ومراعاة الأوضاع المعيشية الصعبة للشعوب المستضعفة ذات الدخل المحدود و المتوسط.
أقدمت الدول المشكلة لمنظمة (أوبك بلوس) على قرار خطير يقضي بخفض الانتاج من مادة النفط بحجم مليوني برميل يوميا، مما يعني أن أسعار هذه المادة الاستراتيجية ستعرف ارتفاعا جديدا سيزيد من متاعب الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في مختلف أنحاء المعمور.
المنطق كان يفرض على الدول المنتجة للنفط الحفاظ على كمية الانتاج من هذه المادة على الأقل للحفاظ على الأسعار في مستواها الحالي المتميز بالارتفاع، إن لم يكن هذا المنطق يفرض عليها الزيادة في كميات الإنتاج للمساعدة على تخفيض طفيف في الأسعار ، مراعاة للظروف القاسية والصعبة المترتبة عن الأزمة الطاقية التي تجتاز العالم. لكن دول منظمة (أوبك بلوس) وهي الدول الأكثر إنتاجا للنفط في العالم، قررت عن وعي كامل استغلال هذه الظروف الصعبة لمراكمة الأموال، وبالتالي المساهمة الفعلية، عن سبق إصرار و ترصد، في استفحال معاناة ملايين الأشخاص في العديد من مناطق العالم جراء الارتفاع المهول في أسعار المحروقات، التي تسببت لحد الآن في التهاب أسعار العديد من المواد الاستهلاكية والخدماتية، والتي انتهت إلى تدهور خطير في القدرة الشرائية للأفراد. والأكثر من ذلك فإن التقلبات الكبيرة التي تعرفها هذه الأسعار أضحت تهدد الاستقرار السياسي في العديد من الأقطار.
مع كامل الأسف ، فإن دول منظمة (أوبك بلوس) أبانت في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها العالم ، عن روح انتهازية خطيرة تستثمر في المآسي من أجل المال، وكشفت عن جشع مفرط يدوس على قيم التضامن العالمي، ومراعاة الأوضاع المعيشية الصعبة للشعوب المستضعفة ذات الدخل المحدود و المتوسط.
للتواصل مع الأستاذ الكاتب : bakkali_alam@hotmail.co