العلم الإلكترونية - الرباط
تم اتخاذ قرار ترحيل الوفد الإعلامي المغربي المرافق للوفد الرياضي المغربي المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية، من وهران إلى تونس، حيث سيتم المكوث بتونس 48 ساعة ثم العودة إلى الدار البيضاء عبر دفعتين، وذلك بعد 24 ساعة من الاحتجاز بمطار وهران.
تم اتخاذ قرار ترحيل الوفد الإعلامي المغربي المرافق للوفد الرياضي المغربي المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية، من وهران إلى تونس، حيث سيتم المكوث بتونس 48 ساعة ثم العودة إلى الدار البيضاء عبر دفعتين، وذلك بعد 24 ساعة من الاحتجاز بمطار وهران.
وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تلقيها بصدمة كبيرة وبدهشة أكبر، المنع الممنهج والغريب، الذي تعرض له الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، من مطار وهران الذي وصله الوفد المغربي مساء يوم الأربعاء 22 يونيو 2022.
وأكد بلاغ للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن الوفد الإعلامي المغربي الذي وصل برفقة الوفد الرياضي المغربي المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية، قد تم احتجازه من طرف سلطات مطار وهران الدولي، بدعوى استكمال الإجراءات، مضيفا أنه برغم الضغط الذي مارسه أعضاء الوفد، ممثلو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأعضاء القنصلية العامة المغربية بوهران وأعضاء عن اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، إلا أنه تم التحفظ على أعضاء الوفد الإعلامي حيث قضوا ليلة بيضاء بالمطار في ظروف مزرية للغاية.
وتابع البلاغ الذي توصلت "العلم" بنسخة منه، أن أعضاء الوفد الإعلامي انتظروا استكمال الإجراءات صباح اليوم الخميس، إلا أن سلطات مطار وهران ظلت ثابتة على موقفها، بعدم السماح للوفد الإعلامي بالدخول إلى التراب الجزائري لتأدية مهامه الصحفية.
ونددت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في البلاغ ذاته، بهذا الموقف المعادي للمواثيق الإعلامية الدولية والمصادر لحق الإعلاميين في تأدية واجبهم المهني، وهذا الركوب السمج على الخلافات السياسية بين البلدين، معلنة توجهها إلى كافة المؤسسات الدولية والقارية الوصية على الإعلام، لمطالبتها بالتحرك العاجل لحماية الوفد الصحفي المغربي المحتجز بمطار وهران الدولي.