رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
تستعد مدينة طنجة، عاصمة البوغاز، لاحتضان البطولة الوطنية الرابعة لسباق النوادل، إلى جانب المعرض الدولي الأول لمهنيي القهوة والمشروبات والمياه المعدنية ومستلزمات المقاهي والمطاعم، وذلك يوم السبت 28 شتنبر 2024 بفضاء "مارينا طنجة باي". يتزامن هذا الحدث مع اختتام موسم الاصطياف الصيفي بالشمال، واستضافة المغرب لكأس العالم 2030، مما يعزز أهمية هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة "كنال طنجة ميديا للإعلام والتواصل".
وصرح السيد كادم بوطيب، مدير التظاهرة، أن هذا المعرض سيستقطب أبرز صناع القهوة وموزعي المشروبات والمياه المعدنية من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا للزوار تجارب فريدة تجمع بين نكهات القهوة والشوكولاتة، إضافة إلى اختيار أفضل مذاق للقهوة وأجود المياه المعدنية المتوفرة في الأسواق المغربية. يسعى المعرض لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الزوار والعارضين، فضلاً عن تقديم أحدث الابتكارات في مجال صناعة القهوة والمشروبات.
يعتبر هذا المعرض الدولي منصة مثالية لرواد الأعمال والمهتمين بقطاع المقاهي والمطاعم، ويتيح لهم فرصة إقامة شراكات جديدة والتعرف على الاتجاهات العالمية. كما يسعى لتعزيز الوعي بأهمية القهوة والمشروبات كجزء من التراث الثقافي والاجتماعي في المغرب والعالم.
إلى جانب ذلك، يعد سباق النوادل حدثاً رياضياً وترفيهياً فريداً من نوعه يهدف إلى تعزيز القطاع السياحي والثقافي بمدينة طنجة. يتمحور السباق حول تحدي النوادل الذين يتسابقون لمسافة كيلومتر واحد حاملين صينية تحتوي على زجاجات المشروبات، مع ضرورة الحفاظ على توازنها حتى الوصول إلى خط النهاية.
وأشار السيد بوطيب إلى أن هذا السباق يسلط الضوء على أهمية مهنة النادل في تحسين تجربة السياحة والخدمات، وأن معاهد التكوين المهني في المنطقة مثل "المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة" و"المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية في الفندقة والسياحة" تلعب دوراً مهماً في تأهيل الكوادر العاملة في هذا القطاع.
الحدث يشهد مشاركة نوادل من مختلف دول العالم، مثل إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، موناكو، تونس، مصر، قطر، وحتى بعض الدول الآسيوية، ما يضفي عليه طابعاً دولياً. كما سيشمل عروضاً موسيقية وفنية تساهم في إضفاء أجواء تراثية وثقافية على الفعالية.
بهذه التظاهرة، تواصل طنجة تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية على الصعيدين الوطني والدولي، في ظل التحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030.
