العلم الإلكترونية – متابعة
شهدت مدينة القنيطرة، صباح اليوم الجمعة، واقعة غريبة عاشها زوار مقبرة الرضوان بالمدينة، الذين جاءوا للترحم على أقاربهم المتوفين، حيث صدموا بسماع صوت صادر من داخل قبر، دفن به رجل قبل أسبوع تقريبا.
شهدت مدينة القنيطرة، صباح اليوم الجمعة، واقعة غريبة عاشها زوار مقبرة الرضوان بالمدينة، الذين جاءوا للترحم على أقاربهم المتوفين، حيث صدموا بسماع صوت صادر من داخل قبر، دفن به رجل قبل أسبوع تقريبا.
وحسبما صرح به شاهد عيان لبعض مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الرجل دفن قبل سبعة أيام من طرف أسرته، لكنه بدأ يصدر صوتا من داخل قبره منذ ثلاثة أيام. وقد علمت الأسرة بالواقعة لكنها فضلت عدم فتح القبر، وهو ما يدعو حسب المتحدث للشك، خصوصا، أنه صرح بإمكانية وجود نزاع حول الإرث بين أفراد الأسرة، ومتسائلا في الوقت نفسه، كيف ؟ ومن أمكنه منح رخصة دفن رجل يفترض أنه على قيد الحياة؟
أما رئيس جمعية مقبرة الرضوان بالقنيطرة، فأكد أن الناس يقولون إن هناك صوت طرق داخل القبر، لكن ليس هناك أي صوت، مرجعا السبب إلى كثرة الحركة بين الزوار، الذين يرتادون كل جمعة على المقبرة، ومؤكدا في الوقت نفسه، أنه عند نبش بعض التراب عن القبر، لم يتم التقاط أي صوت.
وتابع أن السلطات المختصة تحدثت إلى أسرة الفقيد، لكن دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
من جانبه، قال شاهد ثاني، أن هذا الخبر الذي يروي عن تحرك شخص حديث الدفن داخل قبره هز مدينة القنيطرة. وعن مدى صحة هذه الرواية يؤكد المتحدث، أن أجهزة مسؤولة قامت بمعاينة هذه الواقعة، لكن لم يتم إصدار أي شيء رسمي من أجل فتح القبر و التأكد عن كثب، مشيرا إلى أن هناك تناقضا بين أفراد الأسرة، التي ترفض عدم نبش القبر.
وفي السياق ذاته، استنكر شاهد آخر، عملية دفن شخص يفترض أنه لا زال على قيد الحياة، واصفا الواقعة باللاأخلاقية، خاصة من جانب الطبيب الذي منح الأسرة الترخيص بالدفن.