العلم الإلكترونية - بقلم هشام الدرايدي
كلما رأت المغرب يسبقها بسنوات ضوئية من العمل والاجتهاد والتفوق في كل الميادين، والرقي بين الدول من خلال الانجازات والاستحقاقات الكبيرة التي يراكمها منذ عقود تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلا وأصاب صحافة "الصرف الصحي" لجار "العار"، الحنق والسعار، وانفلتت عن سكة المهنية التي دفنتها منذ زمن ليس بقريب، لتهاجم المغرب ومسؤوليه بتهم "المؤامرات"، التي هي مفهوم لا تعهده إلا الدول ذات القيادة "الكبرانية والعسكرية الدكتاتورية" محترفة الانقلابات، فتسقطه عنها لتلصقه إلى غيرها، ويصدق فيها المثل المغربي "الذئب يحكي فقط على ما جرى لو".
هكذا انهالت مساء أمس وسائل الإعلام "التبونية" على المغرب والسيد فوزي لقجع على وجه الخصوص، برمي اتهامات باطلة، ونظرية المؤامرة داخل البيت الإفريقي للظفر بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا، بعدما أحست بتفوق المغرب في سباقه معها على تنظيم هذا الحدث الكروي، من خلال ملف قوي عاينه خبراء ونقاد رياضيون دوليون، وأكدوا كلهم عبر قنوات رياضية عالمية، تفوق الملف المغربي على نظيره الجزائري من صفحاته الأولى، وحتى أن شاهدا من أهلها شهد للمغرب عبر مقطع فيديو رجّ أركان شنقريحة وزبانيته، فاخترقت قناته، حيث انتقد فيه نظام الكابرانات، واصفا إياه بالمتخلف والرجعي، والاستبدادي، و"... السنطيحة الخاوية، والمراركا رايحين فور علينا، وحنا للهاوية رايحين بلا شيفور... ".
فالمغرب وإن فاز بتنظيم كأس إفريقيا 2025، كما ادعت هذه القنوات حسب "تسريبات مصادرها" ، فهو ليس بإنجاز، كما يحلمون أن يفوزوا به "التبونيون"، وإنما تحصيل حاصل بسيط، و"غيض من فيض"، مما يستحقه المغرب من تنظيم تظاهرات رياضية دولية كبرى، وأبرزها مأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية، وهما تظاهرتان قريبتان للرباط أكثر من أي وقت آخر، لأن المملكة المغربية التحقت بمصاف الدول الرائدة في كل المجالات على الصعيد الإفريقي والدولي، وقطعت أشواطا بالغمل والجد، وباتت نبراس إفريقيا كلها في التقدم والازدهار، في حين ظل الحاقدون جلساء أوهامهم، يحسبون خطوات المغرب واحدة بواحدة منذ سنين، حتى اختاط عليهم الحابل بالنابل، وتاه عنهم الحساب، وتراكمت الأرقام، وانفلت الخيط، فزاغ عنهم التسابق، ولم يبقى بين أيديهم حيلة غير السير خلف ظله، يلاحقون السراب.
كلما رأت المغرب يسبقها بسنوات ضوئية من العمل والاجتهاد والتفوق في كل الميادين، والرقي بين الدول من خلال الانجازات والاستحقاقات الكبيرة التي يراكمها منذ عقود تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلا وأصاب صحافة "الصرف الصحي" لجار "العار"، الحنق والسعار، وانفلتت عن سكة المهنية التي دفنتها منذ زمن ليس بقريب، لتهاجم المغرب ومسؤوليه بتهم "المؤامرات"، التي هي مفهوم لا تعهده إلا الدول ذات القيادة "الكبرانية والعسكرية الدكتاتورية" محترفة الانقلابات، فتسقطه عنها لتلصقه إلى غيرها، ويصدق فيها المثل المغربي "الذئب يحكي فقط على ما جرى لو".
هكذا انهالت مساء أمس وسائل الإعلام "التبونية" على المغرب والسيد فوزي لقجع على وجه الخصوص، برمي اتهامات باطلة، ونظرية المؤامرة داخل البيت الإفريقي للظفر بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا، بعدما أحست بتفوق المغرب في سباقه معها على تنظيم هذا الحدث الكروي، من خلال ملف قوي عاينه خبراء ونقاد رياضيون دوليون، وأكدوا كلهم عبر قنوات رياضية عالمية، تفوق الملف المغربي على نظيره الجزائري من صفحاته الأولى، وحتى أن شاهدا من أهلها شهد للمغرب عبر مقطع فيديو رجّ أركان شنقريحة وزبانيته، فاخترقت قناته، حيث انتقد فيه نظام الكابرانات، واصفا إياه بالمتخلف والرجعي، والاستبدادي، و"... السنطيحة الخاوية، والمراركا رايحين فور علينا، وحنا للهاوية رايحين بلا شيفور... ".
فالمغرب وإن فاز بتنظيم كأس إفريقيا 2025، كما ادعت هذه القنوات حسب "تسريبات مصادرها" ، فهو ليس بإنجاز، كما يحلمون أن يفوزوا به "التبونيون"، وإنما تحصيل حاصل بسيط، و"غيض من فيض"، مما يستحقه المغرب من تنظيم تظاهرات رياضية دولية كبرى، وأبرزها مأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية، وهما تظاهرتان قريبتان للرباط أكثر من أي وقت آخر، لأن المملكة المغربية التحقت بمصاف الدول الرائدة في كل المجالات على الصعيد الإفريقي والدولي، وقطعت أشواطا بالغمل والجد، وباتت نبراس إفريقيا كلها في التقدم والازدهار، في حين ظل الحاقدون جلساء أوهامهم، يحسبون خطوات المغرب واحدة بواحدة منذ سنين، حتى اختاط عليهم الحابل بالنابل، وتاه عنهم الحساب، وتراكمت الأرقام، وانفلت الخيط، فزاغ عنهم التسابق، ولم يبقى بين أيديهم حيلة غير السير خلف ظله، يلاحقون السراب.