Quantcast
2023 يونيو 14 - تم تعديله في [التاريخ]

شركة GNV ترفع التحدي لعبور أزيد من نصف مليون مهاجر مغربي

غراندي نافي فيلوتشي تعزز أسطولها بخدمات جديدة ذات جودة عالية لتأمين النقل البحري بين أوروبا والمغرب خلال عملية مرحبا 2023


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

استجابة للتعليمات الملكية السامية بخصوص تأمين عبور سلس للجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال عملية مرحبا 2023، قررت شركة غراندي نافي فيلوتشي GNV التابعة لمجموعة MSC للملاحة البحرية، تعزيز أسطولها البحري ببواخر جديدة، بخدمات عالية الجودة، لتمكين مغاربة أوروبا وذويهم زيارة وطنهم الأم خلال الفترة الصيفية، التي انطلقت فعليا مع عملية مرحبا 2023 الأسبوع الماضي. 
 

ماثيو كاتاني المدير التنفيذي لشركة غراندي نافي فيلوتشي
ماثيو كاتاني المدير التنفيذي لشركة غراندي نافي فيلوتشي
وفي هذا الصدد، أكد ماثيو كاتاني، المدير التنفيذي لشركة GNV، أن الأخيرة قررت فتح مكاتب جديدة بالمغرب خصوصا، في طنجة والناظور، لتسهيل عملية اقتناء التذاكر، وتقديم الاستشارات اللازمة للزبائن المغاربة، الراغبين في التنقل بين المغرب وأوروبا عبر الخطوط البحرية، وعرض الخدمات الجديدة المتوفرة لدى الشركة، والتي تستجيب لتطلعات المسافرين بين القارتين الإفريقية والأوروبية من مغاربة وأجانب. 

وأضاف كاتاني، خلال ندوة صحفية عقدت زوال الإثنين 12 يونيو الجاري بمدينة طنجة، أن هذه المكاتب الجديدة يسهر عليها طاقم مغربي تابع للشركة، التي تحرص من خلال خدماتها المقدمة الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية، في إنجاح عملية مرحبا 2023، تحت إشراف كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة النقل واللوجيستيك، وتوفير كل وسائل الراحة للراغبين في السفر عبر الخطوط البحرية، تبدأ من عملية الاستقبال إلى الإركاب على متن الباخرة، من خلال عمليات تتبع وثيقة. 
 
وأوضح المدير التنفيذي، أن الشركة التي كسبت سمعة عالمية منذ ثلاثة عقود من العمل، جعل منها الرائد الأول في خدمات النقل البحري، كما أنها تولي اهتماما كبيرا بالجالية المغربية المقيمة ببلاد المهجر، والتي تشكل نواة الحركة البحرية، سواء من إيطاليا أو إسبانيا أو فرنسا، حيث يربط أسطول الشركة البحري موانئ أوروبا بكل الموانئ المغربية، مما يسهل عملية العبور بشكل أكبر للمهاجرين المغاربة. 
 

محمد قباج الشريك المغربي لشركة غراندي نافي فيلوتشي
محمد قباج الشريك المغربي لشركة غراندي نافي فيلوتشي
من جهته، قال محمد قباج، الشريك المغربي لـ GNV، والمدير العام لمجموعة MSC بالمغرب، إن شركة غراندي نافي فيلوتشي الإيطالية تتواجد بالمغرب منذ 15 سنة، وقد تأسست هذه الشراكة منذ سنة 2008، حيث حرصت الأخيرة منذ ذلك الوقت على تقديم أجود الخدمات في النقل البحري للمسافرين المغاربة، عبر البحر الأبيض المتوسط، مكنها ذلك من تبوء مكانة مهمة لدى الجالية المغربية، بفضل انفرادها في عدد من الخدمات التي قد لا يتوفر عليها ناقل بحري آخر. 
 
وأكد قباج، أن الشركة تحرص كل سنة مع موعد انطلاق عملية مرحبا، الانفتاح على الصحافة الوطنية والدولية، لتقديم كل مستجداتها بخصوص تجويد الخدمات التي تفرضها المرحلة، خصوصا أوقات الذروة التي تشهدها المواسم الصيفية، ورغبة أزيد من ثلاثة ملايين من المهاجرين المغاربة، عبور البحار في رحلة العودة إلى الوطن. 
 
وأضاف، الشريك المغربي لـ GNV، أن هذه السنة، تعتبر سنة مميزة للشركة، التي تحتفي بإكمال عقدها الثالث في ميدان النقل البحري عبر العالم، والتي اختارت من مدينة طنجة، منصة حاضنة للاحتفال بعيدها الثلاثين، بحضور كل من ممثلي السفارة الإيطالية والقنصل العام الإيطالي بالمغرب، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية المغربية الأجنبية. 
 
وكشف محمد قباج، أن الشركة قد حققت رقما مهما السنة الفارطة رغم التوقف الذي طرأ بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي أبطأت حركة النقل والسفر من الموانئ عبر العالم، حيث تمكن الأسطول البحري خلال سنة 2022، من نقل أزيد من 350 ألف مسافر بين القارتين، وهو رقم يطمح مسؤولي الشركة إلى رفعه لـ500 ألف راكب، خصوصا بعد تعزيز الأسطول بأربعة بواخر جدد، ليصل العدد الإجمالي إلى 25 باخرة مجهزة بأحدث التكنولوجيا والوسائل، التي من شأنها أن توفر الراحة والوقت للمهاجرين، ورفع من وتيرة الرحلات. 
 

كارولين مونتارسولو مديرة مكاتب الشركة بالمغرب وتونس
كارولين مونتارسولو مديرة مكاتب الشركة بالمغرب وتونس
وقالت كارولين مونتارسولو، مديرة مكاتب الشركة في المغرب وتونس، إن ما يميز بواخر الأسطول، هو الطابع المغربي الذي يطغى على خدمات المراكب، سواء من حيث التغذية التي تسهر الشركة على أن تكون بالذوق المغربي الممتاز من خلال تعاملها مع "الشاف موحا"، أو من خلال المرافق الأخرى كأجواء وطقوس احتفالية وتنشيطية، تقرب المهاجر المغربي من وطنه قبل بلوغ موانئه. 
 
وأكدت المتحدثة ذاتها، على أن كل المرافق الضرورية والثانوية، تم الحرص على إعدادها بشكل يتلاءم مع متطلبات الزبائن المغاربة، من مساجد وقاعات المطالعة ومكتبة وقاعات الترفيه للأطفال، وغيرها من المرافق التي تذهب الغناء والكلل على المسافر. 
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار