العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
في محاولة للتملص من مسؤولية بلاده الثابتة في احتضان دعاة الانفصال بعد فضيحة استضافة مخيمات تندوف تحت إشراف السلطات الجزائرية لعناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، نفى الدبلوماسي الجزائري عمار بلاني في بيان صادر عن سفارة الجزائر بأنقرة دعوة بلاده لوفد من الانفصاليين المناهضين لتركيا إلى الجزائر.
سفير الجزائر بتركيا و في محاولة لامتصاص غضب تركيا في أعقاب مشاركة انفصاليين أكراد في مؤتمر نظمته جبهة البوليساريو الانفصالية مؤخرا بمخيمات تندوف، زعم أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول كما عبر عن إدانة الجزائر الحازمة للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته ومن أي مصدر كان كموقف مبدئي وثابت في السياسة الخارجية لحكومة بلاده.
ردة فعل الأمين العام السابق للخارجية الجزائرية على معلومات موثقة تناولتها صحف و مواقع تركية، تعكس حجم الورطة المزمنة للدبلوماسية الجزائرية التي لا تتخلص من براثن فضيحة حتى تتسبب اراديا في مواقف و سلوكات محرجة جديدة، و تعكس الدرجة المتقدمة لهشاشة بنية النظام الجزائري و تفكك أوصاله إلى مستوى أضحى معه عاجزا حتى عن ضبط بوصلة سياسته الخارجية و تنسيق أفعال و توجهات أجنحة الدولة المتضاربة حول السلطة .
فبيان الجزائر الرسمي الذي ينفي بالمطلق استقبال وفد من تنظيم كردي انفصالي مناوئ لتركيا عملا بمبدإ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى, لا يساوي حتى قيمة الحبر الذي طبع به من منطلق أنه من الثابت و الموثق أن عناصر تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية وهي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني قد حضرت و شاركت في اجتماع لجبهة البوليساريو في مخيمات تندوف في الفترة من 4 إلى 7 يناير الجاري ، و ألقت عروضًا كما وزعت رسائل دعائية تهاجم تركيا بل و عممت صورا يعانق فيها علم الاكراد الانفصاليين خرقة جمهورية الوهم و الخيام بتندوف .
وحيث أنه من المسلم به أن السلطات الجزائرية التي تطبق حصارا دائما على مداخل مخيمات تندوف و أجهزتها الأمنية بمطار الجزائر لا يمكن أن لا تتنبه لوجود العناصر الانفصالية بالمؤتمر بعد أن تغاضت عنها مسبقا و سهلت دخولها الى الجزائر عبر البوابة الحدودية الجوية الرئيسية للبلاد فخرجة سفارة الجزائر بأنقرة ما هي الا محاولة يائسة و مغرضة للتملص من مسؤولية جرم دبلوماسي موثق و بائن بسبق الاصرار و الترصد ..
ثم إن إقرار السيد عمار بلاني باسم حكومة بلاده في بيان رسمي يحمل توقيعه بإدانة الجزائر للإرهاب بكل أشكاله و صوره يعني أنه و تحت ضغط الصدمة يعتبر العناصر الكردية التي استضافتها بلاده و اجتمعت مع قيادات البوليساريو في أرض جزائرية إرهابية و هو حكم ينطبق بالمنطق و السيرورة تلقائيا أيضا على قيادة الرابوني التي تحولت فعليا و مجددا لعبء سياسي مكلف للنظام الجزائري بعد أن منحت لضيوفها الأكراد منبرا لمهاجمة تركيا و ترويج أطروحتهم الانفصالية .
جدير بالذكر أن سفير الجزائر بتركيا الدبلوماسي عمار بلاني معتاد منذ سنوات ومن خلال مهامه المتدرجة بوزارة الخارجية الجزائرية، على النيابة عن نظام جنرالات قصر المرادية لترصد و «مواجهة « كل المواقف الاقليمية و الدولية المتصدية للمشروع الانفصالي المصطنع بصحراء لحمادة .
و بهذا التكليف المجانب للأعراف الدبلوماسية الجاري بها العمل كان السيد بلاني سباقا في أكثر من مناسبة إلى التعرض بشكل وقح لتدخلات نواب بالبرلمان الاوروبي فضحوا فساد القيادة الانفصالية بمخيمات تندوف من قبيل النائبة الأوروبية دومينيك بيلد التي أثارت مسألة اختلاس و تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة لمخيمات تندوف أو النائب الأوروبي جيل بانيو الذي كان قد صرح بأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية أضحى مجرد قضية تخص السياسة الداخلية للجزائر.
سفير الجزائر بتركيا و في محاولة لامتصاص غضب تركيا في أعقاب مشاركة انفصاليين أكراد في مؤتمر نظمته جبهة البوليساريو الانفصالية مؤخرا بمخيمات تندوف، زعم أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول كما عبر عن إدانة الجزائر الحازمة للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته ومن أي مصدر كان كموقف مبدئي وثابت في السياسة الخارجية لحكومة بلاده.
ردة فعل الأمين العام السابق للخارجية الجزائرية على معلومات موثقة تناولتها صحف و مواقع تركية، تعكس حجم الورطة المزمنة للدبلوماسية الجزائرية التي لا تتخلص من براثن فضيحة حتى تتسبب اراديا في مواقف و سلوكات محرجة جديدة، و تعكس الدرجة المتقدمة لهشاشة بنية النظام الجزائري و تفكك أوصاله إلى مستوى أضحى معه عاجزا حتى عن ضبط بوصلة سياسته الخارجية و تنسيق أفعال و توجهات أجنحة الدولة المتضاربة حول السلطة .
فبيان الجزائر الرسمي الذي ينفي بالمطلق استقبال وفد من تنظيم كردي انفصالي مناوئ لتركيا عملا بمبدإ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى, لا يساوي حتى قيمة الحبر الذي طبع به من منطلق أنه من الثابت و الموثق أن عناصر تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية وهي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني قد حضرت و شاركت في اجتماع لجبهة البوليساريو في مخيمات تندوف في الفترة من 4 إلى 7 يناير الجاري ، و ألقت عروضًا كما وزعت رسائل دعائية تهاجم تركيا بل و عممت صورا يعانق فيها علم الاكراد الانفصاليين خرقة جمهورية الوهم و الخيام بتندوف .
وحيث أنه من المسلم به أن السلطات الجزائرية التي تطبق حصارا دائما على مداخل مخيمات تندوف و أجهزتها الأمنية بمطار الجزائر لا يمكن أن لا تتنبه لوجود العناصر الانفصالية بالمؤتمر بعد أن تغاضت عنها مسبقا و سهلت دخولها الى الجزائر عبر البوابة الحدودية الجوية الرئيسية للبلاد فخرجة سفارة الجزائر بأنقرة ما هي الا محاولة يائسة و مغرضة للتملص من مسؤولية جرم دبلوماسي موثق و بائن بسبق الاصرار و الترصد ..
ثم إن إقرار السيد عمار بلاني باسم حكومة بلاده في بيان رسمي يحمل توقيعه بإدانة الجزائر للإرهاب بكل أشكاله و صوره يعني أنه و تحت ضغط الصدمة يعتبر العناصر الكردية التي استضافتها بلاده و اجتمعت مع قيادات البوليساريو في أرض جزائرية إرهابية و هو حكم ينطبق بالمنطق و السيرورة تلقائيا أيضا على قيادة الرابوني التي تحولت فعليا و مجددا لعبء سياسي مكلف للنظام الجزائري بعد أن منحت لضيوفها الأكراد منبرا لمهاجمة تركيا و ترويج أطروحتهم الانفصالية .
جدير بالذكر أن سفير الجزائر بتركيا الدبلوماسي عمار بلاني معتاد منذ سنوات ومن خلال مهامه المتدرجة بوزارة الخارجية الجزائرية، على النيابة عن نظام جنرالات قصر المرادية لترصد و «مواجهة « كل المواقف الاقليمية و الدولية المتصدية للمشروع الانفصالي المصطنع بصحراء لحمادة .
و بهذا التكليف المجانب للأعراف الدبلوماسية الجاري بها العمل كان السيد بلاني سباقا في أكثر من مناسبة إلى التعرض بشكل وقح لتدخلات نواب بالبرلمان الاوروبي فضحوا فساد القيادة الانفصالية بمخيمات تندوف من قبيل النائبة الأوروبية دومينيك بيلد التي أثارت مسألة اختلاس و تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة لمخيمات تندوف أو النائب الأوروبي جيل بانيو الذي كان قد صرح بأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية أضحى مجرد قضية تخص السياسة الداخلية للجزائر.