Quantcast
2025 يناير 6 - تم تعديله في [التاريخ]

سعيد الناصري يقوم بتجميد شركة الوداد من قلب سجن عكاشة

أيت منا الرئيس الجديد لنادي الوداد الرياضي يكشف معطيات حساسة حول وضعية الفريق


العلم الإلكترونية - متابعة

في اجتماع جمع رئيس نادي الوداد الرياضي هشام أيت منا مع أعضاء «برلمان» الفريق، تم الكشف عن مجموعة من الحقائق المرتبطة بمصير النادي، والشركة الرياضية، وحجم الديون التي تثقل كاهله.
 
ونقلا عن جريدة الأخبا فإن أحد المنخرطين الحاضرين أفاد أن أيت منا أقر بصعوبة تفعيل الشركة الرياضية للوداد، بسبب استمرار ملكية الأسهم باسم الرئيس السابق، سعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال في إطار قضية "إسكوبار الصحراء".

وأوضح أن الشركة الرياضية ما تزال متوقفة، حيث يعتمد مصيرها على القرار القضائي النهائي بشأن أسهم الناصري، الذي ما زال يشغل منصب رئيس الشركة.
 
كما اعترف أيت منا بارتكابه أخطاء خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مشيرا إلى أن التعاقدات المستقبلية ستُشرف عليها لجنة تقنية بقيادة حسن بنعبيشة، المدير الرياضي للنادي.
 
وتطرق رئيس الفريق إلى النزاعات القضائية الجديدة المرفوعة ضد الوداد، والتي تتجاوز قيمتها 7 مليارات سنتيم، ما يفرض على النادي تدبير هذه الأزمة المالية. وأوضح أن كتلة أجور اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية تقدر بـ270 مليون سنتيم شهريا، مما يشكل تحديا إضافيا للإدارة.
 
وأشار أيت منا إلى وجود محاولات جارية لاستقطاب مستشهرين جدد لتخفيف العبء المالي، إلا أن الاتفاق مع أي مؤسسة لم يتحقق بعد. كما كشف عن نية النادي تغيير زي الفريق وتطوير مختلف أقسام النادي بهدف تحسين صورته وتعزيز أدائه.
 
على صعيد آخر، طالب المنخرطون باستمرار الاجتماعات مع رئيس النادي لإطلاعهم على تطورات الوضع، وهو ما وافق عليه أيت منا، حيث وعد بعقد لقاء جديد مع «برلمان الوداد» بعد ثلاثة أشهر.

هذا الاجتماع يعكس عمق التحديات التي يواجهها الفريق الأحمر في هذه المرحلة، مع وعود بتغييرات جذرية قد تعيد للنادي توازنه وتضعه على الطريق الصحيح لمواصلة تحقيق الألقاب والإنجازات.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار