العلم الإلكترونية - محمد جنان
مرة أخرى نعود مضطرين وبإلحاح من بعض المواطنين وخاصة المرضى وذويهم الذين خرجوا من شرق وغرب المدينة الى وسطها في رحلة بحث شاقة يوم السبت 30 يوليوز الجاري للوصول أو العثور إن صح التعبير على صيدليات الحراسة التي خرج مسؤولوها بقرار جديد للمرة الثانية على التوالي والذي أعاد الأمور الى سابق عهدها من خلال تقليص عدد الصيدليات الى اثنتين يتيمتين دون سابق إشعار بعدما استبشروا خيرا مؤخرا بالزيادة في عددها من اثنين إلى أربع لكن سرعان ما خاب ضنهم عندما علموا بتراجع الجهة المسؤولة عن هذه الزيادة، الشيء الذي خلف تدمرا واستياء لدى المواطنين وفعاليات المجتمع المدني الذين حملوا المسؤولية إلى من أنيطت لهم مهمة تسيير وتدبير شؤون صيدليات الحراسة والسلطات المختصة الذي يبدو أن آذانهم أضحت صماء تجاه مطالب وتطلعات عاهل البلاد من ساكنة المدينة.
اليوم المرضى وذويهم وجدوا أنفسهم بين مطرقة البحث عن صيدلية الحراسة المداومة وسندان الاكتظاظ والازدحام الشديد أمام أبوابها في ظل جائحة كورونا وتداعياتها الصحية التي لا زالت مقلقة ،مما يطرح عدة تساؤلات حول الدواعي الحقيقية التي جعلت مسؤولي الصيدليات يضربون تعليمات وقرارات ممثلي الإدارة الترابية عرض الحائط ويقومون بتقليص عدد الصيدليات من أربعة إلى اثنين، وبالتالي إبعاد الخدمات الدوائية من المواطنين عوض تقريبها.
وقد أفادت مصادر "العلــم" أن الحالة النفسية للمرضى وذويهم وهم يصطفون بل يزدحمون أمام باب صيدلية الحراسة اليتيمة بجهة الشرق تدعو الجهات المعنية الى التدخل رأفة بهؤلاء الذين غالبا ما يكون بينهم مصابين بالكورونا قادمين من أجل اقتناء الدواء الشيء الذي يساهم في انتشار الوباء من جديد ويزيد من تأزم الوضع بالمدينة في ظل النقص الواضح في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة خلال الليل وأثناء نهاية الأسبوع والأعياد ،حيث أن عدد الصيدليات التي عادت تفتح أبوابها للمداومة بمختلف الشوارع والأحياء لا يتجاوز اثنين واحدة بالشرق وأخرى بالغرب دون الحديث عن قاطني الوسط، وهو عدد غير كافي أمام الامتداد العمراني للمدينة التي توسعت بشكل كبير ،بالإضافة إلى عدم استطاعتهما في بعض الأحيان من توفير جميع الأدوية المطلوبة مما يضاعف من معاناة الباحثين عن الدواء الذين يخرجون في رحلة للبحث عن الصيدلية وساعات الانتظار أمام أبوابها.
وفي هذا الإطار اشتكى مجموعة من الفاعلين الجمعويين وخاصة المؤثرين الذين ينشطون بمواقع التواصل الاجتماعي من لامبالاة المسؤولين تجاه معاناة المواطنين مع النقص الحاد في عدد صيدليات الحراسة والتي أصبحت غير كافية لتغطية جميع الاتجاهات ،مطالبين بإعادة الرفع من العدد كي يتم التخفيف ولو جزئيا من معاناة الساكنة التي تجد نفسها بين مطرقة المرض ومعاناة أعباء التنقل ورحلة البحث عن صيدليات المداومة من الشرق الى الغرب ناهيك عن الاكتظاظ الذي قد يتسبب في ظهور بؤر لفيروس كورونا نتيجة التزاحم الشديد أمامها خاصة ونحن في فصل الصيف المعروف بحرارته المفرطة .
مسؤولينا الأعزاء مرة ثانية نخاطب فيكم الضمير المهني وننقل لكم من هذا المنبر الإعلامي صيحات رعايا صاحب الجلالة الذين يحلمون بشيء بسيط يتعلق بالزيادة في عدد صيدليات الحراسة وبالتالي إرجاع المياه الى مجاريها ،لأن الضرورة أصبحت ملحة على اعتبار أن مدينة سطات توسع عمرانها وازدادت كثافة ساكنتها ولا يليق بأن نرى جميعا صور بعض المواطنين وهم يقفون على أبواب تلك الصيدليات القليلة العدد لاقتناء الأدوية .
فهل ستتحقق مرة أخرى مطالب المرضى وساكنة المدينة عامة بالزيادة في عدد صيدليات الحراسة ؟أم أن تعنت ولامبالاة من بيدهم الأمر ستبقى هي السمة السائدة في هذا الشأن ،وستظل معها رحلة البحث عن الدواء وما يصاحبها من صعوبة في تحديد المكان والعثور على الصيدليات مستمرة إلى أجل غير مسمى ،إنه نداء نوجهه باسم المواطنين نتمنى أن يجد الآذان الصاغية.
مرة أخرى نعود مضطرين وبإلحاح من بعض المواطنين وخاصة المرضى وذويهم الذين خرجوا من شرق وغرب المدينة الى وسطها في رحلة بحث شاقة يوم السبت 30 يوليوز الجاري للوصول أو العثور إن صح التعبير على صيدليات الحراسة التي خرج مسؤولوها بقرار جديد للمرة الثانية على التوالي والذي أعاد الأمور الى سابق عهدها من خلال تقليص عدد الصيدليات الى اثنتين يتيمتين دون سابق إشعار بعدما استبشروا خيرا مؤخرا بالزيادة في عددها من اثنين إلى أربع لكن سرعان ما خاب ضنهم عندما علموا بتراجع الجهة المسؤولة عن هذه الزيادة، الشيء الذي خلف تدمرا واستياء لدى المواطنين وفعاليات المجتمع المدني الذين حملوا المسؤولية إلى من أنيطت لهم مهمة تسيير وتدبير شؤون صيدليات الحراسة والسلطات المختصة الذي يبدو أن آذانهم أضحت صماء تجاه مطالب وتطلعات عاهل البلاد من ساكنة المدينة.
اليوم المرضى وذويهم وجدوا أنفسهم بين مطرقة البحث عن صيدلية الحراسة المداومة وسندان الاكتظاظ والازدحام الشديد أمام أبوابها في ظل جائحة كورونا وتداعياتها الصحية التي لا زالت مقلقة ،مما يطرح عدة تساؤلات حول الدواعي الحقيقية التي جعلت مسؤولي الصيدليات يضربون تعليمات وقرارات ممثلي الإدارة الترابية عرض الحائط ويقومون بتقليص عدد الصيدليات من أربعة إلى اثنين، وبالتالي إبعاد الخدمات الدوائية من المواطنين عوض تقريبها.
وقد أفادت مصادر "العلــم" أن الحالة النفسية للمرضى وذويهم وهم يصطفون بل يزدحمون أمام باب صيدلية الحراسة اليتيمة بجهة الشرق تدعو الجهات المعنية الى التدخل رأفة بهؤلاء الذين غالبا ما يكون بينهم مصابين بالكورونا قادمين من أجل اقتناء الدواء الشيء الذي يساهم في انتشار الوباء من جديد ويزيد من تأزم الوضع بالمدينة في ظل النقص الواضح في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة خلال الليل وأثناء نهاية الأسبوع والأعياد ،حيث أن عدد الصيدليات التي عادت تفتح أبوابها للمداومة بمختلف الشوارع والأحياء لا يتجاوز اثنين واحدة بالشرق وأخرى بالغرب دون الحديث عن قاطني الوسط، وهو عدد غير كافي أمام الامتداد العمراني للمدينة التي توسعت بشكل كبير ،بالإضافة إلى عدم استطاعتهما في بعض الأحيان من توفير جميع الأدوية المطلوبة مما يضاعف من معاناة الباحثين عن الدواء الذين يخرجون في رحلة للبحث عن الصيدلية وساعات الانتظار أمام أبوابها.
وفي هذا الإطار اشتكى مجموعة من الفاعلين الجمعويين وخاصة المؤثرين الذين ينشطون بمواقع التواصل الاجتماعي من لامبالاة المسؤولين تجاه معاناة المواطنين مع النقص الحاد في عدد صيدليات الحراسة والتي أصبحت غير كافية لتغطية جميع الاتجاهات ،مطالبين بإعادة الرفع من العدد كي يتم التخفيف ولو جزئيا من معاناة الساكنة التي تجد نفسها بين مطرقة المرض ومعاناة أعباء التنقل ورحلة البحث عن صيدليات المداومة من الشرق الى الغرب ناهيك عن الاكتظاظ الذي قد يتسبب في ظهور بؤر لفيروس كورونا نتيجة التزاحم الشديد أمامها خاصة ونحن في فصل الصيف المعروف بحرارته المفرطة .
مسؤولينا الأعزاء مرة ثانية نخاطب فيكم الضمير المهني وننقل لكم من هذا المنبر الإعلامي صيحات رعايا صاحب الجلالة الذين يحلمون بشيء بسيط يتعلق بالزيادة في عدد صيدليات الحراسة وبالتالي إرجاع المياه الى مجاريها ،لأن الضرورة أصبحت ملحة على اعتبار أن مدينة سطات توسع عمرانها وازدادت كثافة ساكنتها ولا يليق بأن نرى جميعا صور بعض المواطنين وهم يقفون على أبواب تلك الصيدليات القليلة العدد لاقتناء الأدوية .
فهل ستتحقق مرة أخرى مطالب المرضى وساكنة المدينة عامة بالزيادة في عدد صيدليات الحراسة ؟أم أن تعنت ولامبالاة من بيدهم الأمر ستبقى هي السمة السائدة في هذا الشأن ،وستظل معها رحلة البحث عن الدواء وما يصاحبها من صعوبة في تحديد المكان والعثور على الصيدليات مستمرة إلى أجل غير مسمى ،إنه نداء نوجهه باسم المواطنين نتمنى أن يجد الآذان الصاغية.