Quantcast
2023 فبراير 21 - تم تعديله في [التاريخ]

روسيا تعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت" و"الناتو" يرد

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يومه الثلاثاء 21 فبراير، أن بلاده تعلق مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت" الموقعة بين موسكو وواشنطن.



وقال بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".

وأضاف بوتين بالقول: "أكرر روسيا غير منسحبة من المعاهدة، لكنها تعلق مشاركتها دول مثل فرنسا وبريطانيا سوف نأخذ في الاعتبار ترساناتهم الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية المشتركة لتحالف (شمال الأطلسي)".

وقبل ثلاثين عامًا، تم التوقيع على معاهدة "ستارت" بين روسيا والولايات المتحدة بشأن زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في 3 يناير 1993 في موسكو وهي جزء لا يتجزأ من معاهدة ستارت -2 التي تعتبر مذكرة تفاهم بشأن تسجيل الرؤوس الحربية والبيانات الخاصة بالقاذفات الثقيلة.

كان الشرط الرئيسي لمعاهدة "ستارت 2" هو التزام روسيا والولايات المتحدة بتخفيض عدد الرؤوس الحربية على منصات الإطلاق الاستراتيجية إلى مستوى 3-3.5 ألف وحدة. في الوقت نفسه، وفقًا للوثيقة لا يمكن للصواريخ الباليستية البحرية حمل أكثر من 1750 رأسًا حربيًا.


ونهاية الشهر الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين، أن الولايات المتحدة تتوقع العمل مع روسيا بشأن شروط تمديد معاهدة "ستارت 3" لمدة عام واحد ، وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فإنها مستعدة لعقد صفقة التمديد.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد استعداد بلاده لمناقشة بناءة ومتكافئة مع الولايات المتحدة حول جميع المسائل، بما فيها الأمن الاستراتيجي وأمن المعلومات.

واقترح بوتين تمديد معاهدة "ستارت-3" الحالية من دون أية شروط لمدة عام، كما أصدر تعليماته لوزير الخارجية، سيرغي لافروف، لصياغة موقف روسيا الاتحادية من معاهدة "ستارت-3"، وعرضه على الولايات المتحدة والحصول على إجابة واضحة منها في المستقبل القريب جدًا.

وتتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا الاتحادية، بشأن الاستقرار الاستراتيجي، على خلفية انتهاء مدة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ودميتري مدفيديف، في 8 نيسان/ أبريل من عام 2010، في براغ، التي تظل المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.

من جهته أعرب حلف "الناتو" عن أسفه لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

العلم الإلكترونية – سبوتنيك

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار