العلم الإلكترونية - الرباط
نددت الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين بأشد العبارات بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين في قطاع غزة، الذين يدفعون حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، جاء ذلك في أعقاب الحادث المأساوي الجديد، جراء القصف الإسرائيلي الممنهج الذي استهدف فجر اليوم الخميس خمسة صحافيين فلسطينيين كانوا داخل مركبة بث تلفزيوني تابعة لقناة القدس، يمارسون عملهم المهني قرب مستشفى كمال عدوان، ليرتفع عدد الصحافيين الذين قضوا نحبهم منذ بداية العدوان إلى 201 شهيد.
نددت الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين بأشد العبارات بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين في قطاع غزة، الذين يدفعون حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، جاء ذلك في أعقاب الحادث المأساوي الجديد، جراء القصف الإسرائيلي الممنهج الذي استهدف فجر اليوم الخميس خمسة صحافيين فلسطينيين كانوا داخل مركبة بث تلفزيوني تابعة لقناة القدس، يمارسون عملهم المهني قرب مستشفى كمال عدوان، ليرتفع عدد الصحافيين الذين قضوا نحبهم منذ بداية العدوان إلى 201 شهيد.
وأعربت الرابطة في بلاغها عن إدانتها المطلقة لهذه الجرائم التي تعد انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على ضرورة حماية الصحافيين العاملين في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن استهداف الصحافيين هو خرق سافر للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكفل حرية التعبير وتداول المعلومات دون قيود.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، إلى اتخاذ خطوات جريئة وعاجلة لوقف استهداف الصحافيين وضمان حمايتهم ميدانيا، كما شددت على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة الدولية، مؤكدة أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأضاف البلاغ، أن هذه الجرائم الممنهجة تؤكد النية الواضحة للكيان الصهيوني لطمس الحقيقة وإسكات الصوت الحر، إلا أن دماء الصحافيين لن تقف عائقا أمام إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، مؤكدة أن استهداف الصحافيين لا يزيد الجسم الصحافي إلا إصرارا على مواصلة العمل من أجل نقل الحقائق وكشف انتهاكات الاحتلال.
وفي ختام بلاغها، عبّرت الرابطة عن تضامنها الكامل مع أسر الصحافيين ضحايا العدوان الغاشم، ومع الجسم الصحافي الفلسطيني، مجددة التزامها بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحافيين، ومؤكدة أن الكلمة الحرة ستبقى شعلة مضيئة رغم كل محاولات تكميم الأفواه.