دعوة لوقفة احتجاجية في الرباط تنديدا بالاعتداء الصهيوني على رفح

العلم الإلكترونية - الرباط 

دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ لها إلى وقفة شعبية احتجاجية اليوم الإثنين، 27 مايو 2024، أمام البرلمان بالرباط، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، استنكارا للمجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيمات رفح ضد المدنيين النازحين من الأطفال والنساء. 

 

وتأتي هذه الدعوة في سياق التنديد بالاعتداء الصهيوني المستمر في تحد صريح للعدالة الدولية، والذي تجسد مؤخرا في مواصلة الهجمات والمجازر ضد الإنسانية المرتكبة في حق أبرياء غزة، رغم قرار محكمة العدل الدولية بوجوب وقف إطلاق النار على رفح جنوب غزة.

 

وتشهد منطقة رفح منذ أيام، التي تم إعلانها سابقاً "آمنة"، موجة من الاعتداءات العنيفة التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بين صفوف المدنيين آخرها قبل ساعات، في تصعيد خطير في أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الصهيوني. 

 

وحسب بلاغ مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، فإن هذه الجرائم تأتي في ظل دعم أمريكي مستمر للكيان الصهيوني، والصمت والتخاذل الرسمي العربي والإسلامي المخزي، مما يفاقم الوضع المأساوي في غزة ويعزز معاناة السكان.

 

وفي ضوء هذه التطورات، واستجابة لنداء المقاومة بتصعيد الفعاليات الشعبية في ساحات الأمة وعبر أحرار العالم، دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين جميع المواطنين والمواطنات للانضمام إلى هذه الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها عشية اليوم في الرباط، للتعبير عن التضامن مع أهل غزة والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، والمطالبة بوقف الدعم الدولي للاحتلال الغاشم الذي يسهم في استمرار الجرائم ضد الإنسانية.

 

وقالت الجهة الداعية للاحتجاج، إن هذه الوقفة تعد جزءا من سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى إبراز قضية الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية والمحلية، وتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال، آملة أن تسهم في رفع مستوى الوعي والدعم الشعبي لقضية فلسطين، والدفع نحو اتخاذ خطوات ملموسة لوقف العدوان ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.

 

وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن الحراك الشعبي المستمر هو السبيل الأمثل للضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان وفرض العدالة الدولية، داعية كافة فئات المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه الوقفة، لإيصال رسالة قوية وواضحة بأن الشعب المغربي يقف دائما مع أشقائه الفلسطينيين في نضالهم المشروع ضد الاحتلال والعدوان.