دبي: الأميرة للا حسناء تمثل المملكة في اجتماع مبادرة شراكة التعليم الأخضر

العلم الإلكترونية - متابعة

في إطار التزامها القوي تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في الاجتماع السنوي الأول لمبادرة شراكة التعليم الأخضر، الذي أقيم صباح اليوم الجمعة 08 دجنبر 2023 في دبي، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28.

 

واستقبلت صاحبة السمو الملكي للاحسناء عند وصولها إلى المنطقة الخضراء "بيت الاستدامة" بحفاوة، حيث جرى استقبالها من قبل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير التربية والتعليم الإماراتي أحمد بالهول الفلاسي، ونائبة المديرة العامة للتعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ستيفانيا جيانيني، ووزيرة الدولة الإماراتية لتنمية شؤون المجتمع، ورائدة الشباب للمناخ شما المزروعي.

 

وخلال الاجتماع السنوي الأول، تم استعراض تفاصيل مبادرة شراكة التعليم الأخضر، والتي تهدف إلى تعزيز التوجيهات البيئية في مناهج التعليم وتشجيع الوعي البيئي بين الطلاب، كما شاركت صاحبة السمو الملكي في العديد من الفعاليات والمحادثات التي تناولت أهمية تكامل التعليم مع القضايا البيئية وضرورة إعداد الشباب لمواكبة التحولات المناخية.

 

وخلال الزيارة، أُجريت مباحثات مهمة بين صاحبة السمو الملكي والوفد المغربي، وبين مسؤولين إماراتيين بارزين، تناولت التعاون المشترك بين المغرب والإمارات في مجالات التعليم وحماية البيئة.

 

كما شاركت صاحبة السمو الملكي في الجلسة الخاصة "شراكة التعليم الأخضر"، حيث شددت على أهمية تكامل العمل بين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تناولت كلمتها خلال المؤتمر السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر الذي انطلق في سبتمبر 2022، وشددت على دور المؤسسات التعليمية في بناء جيل مستدام ومتعاون مع قضايا البيئة.

 

وأبرزت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء خلال كلمتها الجهود المستمرة التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التوعية والتربية البيئية، مؤكدة على أهمية دمج التعليم حول القضايا البيئية في المناهج التعليمية لبناء وعي قائم على الاستدامة لدى الشباب.

 

وسلطت صاحبة السمو الملكي الضوء على الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لتعبئة الشباب في إفريقيا وتوحيدهم انطلاقا من مبادرتيها "منصة الشباب الإفريقي للمناخ" و "شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا"، إذ عبأت المؤسسة وشركاؤها عددا من أعضاء شبكة هاتين المبادرتين لحضور الدورة 28 لمؤتمر الأطراف بغية إسماع صوت بلدان الجنوب.

 

وفي ختام الاجتماع، قامت صاحبة السمو الملكي بجولة في "مركز التعليم الأخضر"، حيث تفاعلت مع العروض التفاعلية التي تم تقديمها، كما أخذت صورا تذكارية مع الصحفيين الشباب من أجل البيئة، الذين يمثلون مختلف جهات المملكة ال 12.

 

تجدر الإشارة إلى أن المهمة الرئيسية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتمثل في التربية والتوعية البيئية، حيث تستهدف الشباب بشكل رئيسي، وذلك استجابة لإيمان رئيستها، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن التوعية البيئية للأجيال القادمة هي أحد أقوى وسائل ترسيخ التنمية المستدامة.

العلم + و.م.ع