العلم الإلكترونية - الرباط
ينطوي الخطاب المهم الذي ألقاه الأخ الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، في اللقاء المفتوح مع الشباب المشارك في الجامعة الصيفية بمدينة المحمدية يوم الخميس الماضي ، على شحنة قوية من الثقة و التفاؤل و الأمل ، بحيث يصح أن يوصف بأنه ( خطاب تجديد الثقة في مقدرات المملكة المغربية لبناء المستقبل المزدهر و الآمن ) ، لما اشتمل عليه من إشاراتٍ موحيةٍ وعباراتٍ بليغةٍ وحقائقَ قاطعةٍ ، من مثل قول الأخ الأمين العام ( لا أحد قبل 20 سنة كان يتخيل أن المملكة المغربية ستصل إلى حجم التطورات الحاصلة اليوم ) ، و إبرازه أن ( التحولات الكبرى التي يشهدها المغرب جعلت منه قوةً إقليميةً معترفاً بها دولياً ) ، و تأكيده على أن ( ملف الوحدة الترابية يعرف دينامية إيجابية ، بفضل الدبلوماسية الحكيمة و الاستباقية بقيادة جلالة الملك ) ، و خلص بعد ذلك إلى النتيجة المستخلصة ، وهي أن ( المغرب يحتذى به في الاستقرار ، و في الديمقراطية ، وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية ) . و تلك هي الحقائق التي تعكس الوجه المضيء المشرق لمغرب اليوم الذي يقود نهضته الحضارية الكبرى ، بحكمة بالغة و بعبقرية القيادة ، جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده ، مجدد الدولة المغربية و باني المغرب المتقدم و المتطور و الصاعد .
ينطوي الخطاب المهم الذي ألقاه الأخ الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، في اللقاء المفتوح مع الشباب المشارك في الجامعة الصيفية بمدينة المحمدية يوم الخميس الماضي ، على شحنة قوية من الثقة و التفاؤل و الأمل ، بحيث يصح أن يوصف بأنه ( خطاب تجديد الثقة في مقدرات المملكة المغربية لبناء المستقبل المزدهر و الآمن ) ، لما اشتمل عليه من إشاراتٍ موحيةٍ وعباراتٍ بليغةٍ وحقائقَ قاطعةٍ ، من مثل قول الأخ الأمين العام ( لا أحد قبل 20 سنة كان يتخيل أن المملكة المغربية ستصل إلى حجم التطورات الحاصلة اليوم ) ، و إبرازه أن ( التحولات الكبرى التي يشهدها المغرب جعلت منه قوةً إقليميةً معترفاً بها دولياً ) ، و تأكيده على أن ( ملف الوحدة الترابية يعرف دينامية إيجابية ، بفضل الدبلوماسية الحكيمة و الاستباقية بقيادة جلالة الملك ) ، و خلص بعد ذلك إلى النتيجة المستخلصة ، وهي أن ( المغرب يحتذى به في الاستقرار ، و في الديمقراطية ، وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية ) . و تلك هي الحقائق التي تعكس الوجه المضيء المشرق لمغرب اليوم الذي يقود نهضته الحضارية الكبرى ، بحكمة بالغة و بعبقرية القيادة ، جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده ، مجدد الدولة المغربية و باني المغرب المتقدم و المتطور و الصاعد .
و جاء خطاب الأخ الأمين العام في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات التي تواجه بلادنا ، و تتنامى الحملة الضارية التي يكره القائمون عليها النجاحَ ، و يغيظهم أن يحقق المغرب الإنجازات في شتى المجالات ، و يقض مضاجعَهم هذا الكمُ من المكاسب التي يراكمها ، و يقلقهم و يضجرهم الفوزُ المطردُ الذي يكلل الجهودَ التي يبذلها على جميع الصُعُد ، و يربك خططهم و يحبط مساعيهم التي يريدون بها الفتَّ في عضد بلدنا ، كل انتصار يحرز عليه ، في أي ميدان تتواصل فيه خدمة المصالح الاستراتيجية . فهؤلاء أعداء النجاح ، ينفثون سمومهم ، و ينشرون إفكهم ، و يذيعون بهتانهم ، في دأبٍ و مثابرةٍ لا ينقطعان . فلا يقحمهم ويدحض أباطيلهم و يفشل خططهم ، إلا الجهر بهذه الحقائق القاطعة ، و إبرازها و التأكيد عليها ، على النحو الذي ورد في خطاب الأخ الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزبنا ، الذي يُعَدُّ خطابَ المرحلة ، لاعتبارات عديدة ، نظراً إلى حمولة المعاني العميقة التي انطوى عليها ، وللشحنة القوية من الدلالات السياسية و القيم الوطنية ، التي أكد عليها ، و أبرزها في سياقٍ مناسبٍ ، فجدد بها الثقة في السياسات العمومية التي تسهر الحكومة على تنفيذها ، و أنعش الأمل في غدٍ أفضل و أحسن ، و بث التفاؤل الذي يطارد اليأس ، و اليقين الذي يقطع الشك في المجهودات التي يتوالى بذلُها ، و في المشاريع الكبرى التي ستغير وجه الحياة على مختلف المستويات .
و بمثل هذه اللغة المعبرة عن الحقائق و الحاملة لهذه المعاني ذات الدلالات القوية و الموحية ، يواجه المغرب تيارات الهدم و الخراب و نوازع العدمية و الإفلاس ، و ينشر قيم النبل و الخير و الجمال و محبة الوطن والعيش المشترك ، في ظل التفاؤل بالمستقبل الذي نبنيه معاً و سوياً ، بالقيادة الرشيدة لجلالة الملك ، وفقه الله .