رئيسية 
الرئيسية 
وبهذا التتويج، يكون تشارلز الثالث الملك الأربعين الذي تتوجه «ويستمنستر آبي»، التي توجت أسلافه منذ الملك وليام الفاتح عام 1066. وتعتبر المناسبة مشهداً فريداً لا مثيل له في العالم، وعرضاً فخماً للتراث البريطاني والتقاليد الملكية، بالنسبة للعائلة المالكة، والحكومة، تحمل الاسم الرمزي «عملية الجرم السماوي الذهبي».
وتوجّه الملك تشارلز الثالث وقرينته كاميلا من قصر «باكنغهام» إلى الكاتدرائية، داخل عربة اليوبيل الماسي السوداء، يرافقهما الفرسان بدروع لامعة وقبعات من الريش.
في بداية مراسم التتويج، التي امتدت ساعتين، دقت الأبواق داخل الكاتدرائية، وببطء، وضع رئيس أساقفة «كانتربري»، جاستن ويلبي، تاج «سانت إدوارد»، المصنوع قبل 360 عاماً، على رأس الملك، بعدما أقسم قبلها على خدمة رعاياه، وحماية كنيسة إنجلترا، باعتباره رئيسها الأعلى، وسط هتافات الجميع داخل الكاتدرائية وخارجها: «حفظ الله الملك تشارلز».
فيما أدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، يمين الولاء لوالده، فقال، وقد جثا على ركبته أمام الملك: «أنا ويليام، أمير ويلز، أتعهد بالولاء لكم، أعدكم بأن ألتزم الصدق والوفاء لكم مدى الحياة بعون الرب».
حضر الاحتفال الملكي 2300 ضيف، و100 شخصية عالمية من قادة ورؤساء الدول، من 200 دولة، ونخبة من ممثلي الشعب البريطاني، ولاقى الحدث اهتمام وسائل الإعلام، نقلته مباشرة لملايين المتابعين حول العالم، فهذه هي المرة الثانية التي تبث فيها مراسم التتويج الملكي البريطاني على التلفزيون.
وبعد المراسم الكنسية، غادر الملك وقرينته كاتدرائية «ويستمنستر آبي»، داخل عربة ملكية تجرها أحصنة «مذهبة»، وزنها أربعة أطنان، صممت للملك جورج الثالث، بموكب طوله ميل، يضم أربعة آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي، وسط اصطفاف مئات الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء العالية، مرتقبين على طول طريق «ذا مول»، المؤدي لقصر «باكنغهام»، محاطين بمئات آلاف المتفرجين من البريطانيين والزوّار، الذين تجاهلوا الأمطار التي استمرت بالهطول دون توقف طوال الحفل.
حضر الاحتفال الملكي 2300 ضيف، و100 شخصية عالمية من قادة ورؤساء الدول، من 200 دولة، ونخبة من ممثلي الشعب البريطاني، ولاقى الحدث اهتمام وسائل الإعلام، نقلته مباشرة لملايين المتابعين حول العالم، فهذه هي المرة الثانية التي تبث فيها مراسم التتويج الملكي البريطاني على التلفزيون.
وبعد المراسم الكنسية، غادر الملك وقرينته كاتدرائية «ويستمنستر آبي»، داخل عربة ملكية تجرها أحصنة «مذهبة»، وزنها أربعة أطنان، صممت للملك جورج الثالث، بموكب طوله ميل، يضم أربعة آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي، وسط اصطفاف مئات الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء العالية، مرتقبين على طول طريق «ذا مول»، المؤدي لقصر «باكنغهام»، محاطين بمئات آلاف المتفرجين من البريطانيين والزوّار، الذين تجاهلوا الأمطار التي استمرت بالهطول دون توقف طوال الحفل.
وجرت مراسم التتويج وسط أجواء مبهرة، ضمت مجموعة من الرموز التاريخية الموروثة في التقاليد الملكية البريطانية، مثل: الكرات الذهبية، والسيوف المرصعة بالجواهر، والصولجان الملكي، الذي يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة عديمة اللون في العالم.
العلم الإلكترونية – وكالات
