وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث خلال زيارة لسوريا أمس، إن مرحلة الإنقاذ «تقترب من نهايتها»، وأن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.
وما زال عمال الإنقاذ يحاولون انتشال أحياء من تحت الأنقاض في بعض المناطق التركية، لكن درجات الحرارة قارسة البرودة في البستان الواقعة في منطقة جبلية بجنوب شرق تركيا تجعل العثور على ناجين آخرين هنا احتمالاً صعب التصديق.
وكان السكان يحاولون انتزاع كل ما يمكنهم من وسط الركام حين زارت وكالة رويترز البلدة الأحد.
وقام فريق من المهندسين المدنيين بجولات في بعض المناطق.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الأحد إنه تم تحديد هوية 131 مشتبهاً بهم حتى الآن كمسؤولين عن انهيار بعض من آلاف المباني التي سويت بالأرض في عشر مقاطعات تضررت من الزلازل.
وضع سوريا
الوضع في سوريا التي ضربها الزلزال، أكثر تعقيداً، حيث ما زال باب الهوى في شمال غرب البلاد، نقطة العبور الوحيدة المتاحة من تركيا والتي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.
وأشار غريفيث في تغريدة إلى أن الوكالة الأممية «خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا. هم يشعرون عن حق بأنهم متروكون»، داعياً إلى «تصحيح هذا الإخفاق بأسرع وقت».
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية من جهته أن الرئيس السوري بشار الأسد أبدى استعداداً للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة «المعارضة». وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس لصحافيين إن الرئيس الأسد «أوضح أنه منفتح على فكرة (فتح) معابر حدودية (استجابة) لهذا الوضع الملح».
وقال المسؤول في وزارة النقل السورية سليمان خليل إن 62 طائرة محمّلة مساعدات حطّت حتى الآن في البلاد ويتوقع هبوط طائرات أخرى في الساعات والأيام المقبلة، خصوصاً من السعودية.
العلم الإلكترونية – وكالات