العلم الإلكترونية - زهير العلالي
تعود مساء اليوم الأربعاء، عجلة البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم إلى الدوران من خلال منافسات الجولة الـ27، وذلك بعد فترة توقف دامت لأكثر من أسبوعين، حيث ستشهد صدامات نارية سواء بين الفرق التي تنافس على اللقب أو تلك التي تصارع من أجل البقاء، مع العلم أن لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية قررت إجراء جميع مباريات هذه الدورة ابتداء من الساعة الثامنة مساء تفاديا لأي تلاعبات في النتائج.
ومن بين أهم المواجهات، تلك التي ستجمع بين المتصدر الجيش الملكي بـ57 نقطة وأولمبيك خريبكة متذيل الترتيب برصيد 22 نقطة، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
الفريقان يخوضان اللقاء بدوافع متناقضة، إذ يبحث الفريق العسكري عن تحقيق الفوز وبالتالي توسيع فارق النقطة الوحيدة عن ملاحقه المباشر الوداد الرياضي، بينما يمني الضيف النفس بخطف ثلاث نقاط ثمينة تحافظ على آماله في النجاة من السقوط.
ويبدو أن الفريق العاصمي تجاوز تحت قيادة المدرب الجديد، الحسين عموتة بعض المشاكل الفنية التي خسر بسببها مباريات حاسمة وفي المتناول، بعدما نجح في التغلب على غريمه الفتح الرياضي بثنائية نظيفة في الجولة الماضية.
وسيغيب لاعب الوسط عبد الفتاح حدراف عن موقعة اليوم بسبب تلقيه بطاقة حمراء طرد على إثرها في الثواني الأخيرة من لقاء الفتح، ما يضطر عموتة للبحث عن بديل مناسب له.
وكانت إدارة العساكر، قد طرحت أول أمس الإثنين تذاكر مباراة فريقها أمام أولمبيك خريبكة، محددة أثمنتها في 30 درهما للمدرجات المكشوفة، و50 درهما للمنصة الجانبية و100 درهم للمنصة الشرفية.
من جهته، يحل الوداد الرياضي وصيف المسابقة بـ56 نقطة ضيفا ثقيلا على حسنية أكادير عاشر الترتيب بـ31 نقطة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير.
ويدخل الفريق الأحمر المباراة بمعنويات ضعيفة بعد فشله في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال إفريقيا لصالح الأهلي المصري، الذي تغلب عليه مساء الأحد بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين، وهو ما يحاول الفريق السوسي استغلاله جيدا لتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا أنه لم يضمن بعد بقاءه في دوري الأضواء، حيث يبتعد عن منطقة الخطر بتسع نقاط يمكن تداركها في الجولات الأربع المتبقية.
ويسعى ممثل مدينة الدار البيضاء للعودة بنقاط المواجهة للإبقاء على حظوظه في الظفر بدرع البطولة وبالتالي مصالحة جماهيره المتعودة على الألقاب.
غير أنه، سيكون على مدرب الفريق، البلجيكي زفين فاندنبروك تعويض غياب كل من عبد الله حيمود والمدافع الكونغولي أرسين زولا والليبي مؤيد اللافي بسبب الإصابة، إضافة إلى جلال الداودي، الذي تلقى بطاقة حمراء أمام المغرب التطواني في الدورة المنصرمة.
وكان الوداد قد استأنف تدريباته الإثنين الأخير، مباشرة بعد موقعة عصبة الأبطال أمام الأهلي، حيث قرر فاندنبروك عدم إراحة اللاعبين لإبقائهم في أجواء المنافسة خلال هذه الفترة الحاسمة من الموسم.
ولحساب الجولة ذاتها، يستعد فريق الرجاء الرياضي سادس الترتيب بـ36 نقطة، لخوض مباراة قوية أمام ضيفه نهضة بركان صاحب المركز الخامس بـ37 نقطة، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتكتسي المواجهة أهمية بالغة للفريقين اللذين يسعيان إلى الظفر بمقعد قاري، خاصة الرجاء الذي يحاول تصحيح مساره والعودة إلى سكة الانتصارات، حيث من المتوقع أن يقربه الفوز في هذا اللقاء من ضمان مقعد في البطولة العربية للأندية البطلة الموسم القادم، في ظل صعوبة احتلاله الرتبة الثالثة المؤهلة لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتعتبر مباراة اليوم أول اختبار حقيقي للمدرب الألماني، جوزيف تسينباور، الذي استنجدت به إدارة الأخضر خلفا لمنذر الكبير، الذي فشل الفريق خلال فترة إشرافه في تحقيق أي انتصار لثماني جولات متتالية في البطولة الاحترافية، إضافة إلى خروجه المهين من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري.
جدير بالذكر، أن إدارة الرجاء قامت أيضا بطرح تذاكر مباراة فريقها أمام نهضة بركان الإثنين، وحددت أثمنتها ما بين 50 درهما بالنسبة للمنطقة 4،5،6و7 و700 درهما للمنطقة 1.
من جانبه، يصطدم أولمبيك آسفي رابع الترتيب بـ41 نقطة، بنظيره الفتح الرياضي صاحب المركز الثالث برصيد 47 نقطة، بملعب المسيرة الخضراء بآسفي.
ويمثل المركز الثالث حافزا للطرفين معا في سباقهما إلى إنهاء الموسم في مركز مؤهل إلى المسابقات الإفريقية، حيث تفصل بينهما ست نقاط فقط ستزيد من حدة المنافسة في هذه المقابلة.
وفي محاولة منها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المساندة الجماهيرية، عمدت إدارة القرش المسفيوي إلى تخفيض ثمن تذاكر المباراة إلى عشرة دراهم للمدرجات المكشوفة، في حين حددت 50 درهما للمنصة الرسمية، و150 درهما للمنصة الشرفية.
وعن صراع تفادي النزول، يواجه فريق اتحاد طنجة صاحب المركز ما قبل الأخير بـ22 نقطة، مضيفه الاتحاد الرياضي التواركي تاسع الترتيب بـ32 نقطة، بملعب مولاي الحسن بالرباط.
وفي الوقت الذي أكد فيه ممثل العاصمة استمراره في البطولة لموسم آخر، لا زال فارس البوغاز ينافس من أجل النجاة، إذ من شأن نتيجة هاته المقابلة أن تلعب دورا مهما في تحديد مساره في المسابقة.
ومن المعلوم، أن ممثل مدينة البوغاز سيكون محروما من دعم أنصاره عقب قرار سلطات الرباط، القاضي بمنع تنقل الجماهير الطنجاوية إلى العاصمة، وذلك تفاديا لوقوع أي أعمال شغب بين مشجعي الفريقين.
*البرنامج الكامل للجولة الـ27: (الثامنة مساء)
الجيش الملكي – أولمبيك خريبكة:
حسنية أكادير – الوداد الرياضي:
الرجاء الرياضي – نهضة بركان:
أولمبيك آسفي – الفتح الرياضي:
الاتحاد الرياضي التواركي – اتحاد طنجة:
المغرب التطواني - الشباب الرياضي السالمي:
شباب المحمدية - المغرب الفاسي:
الدفاع الحسني الجديدي - مولودية وجدة:
تعود مساء اليوم الأربعاء، عجلة البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم إلى الدوران من خلال منافسات الجولة الـ27، وذلك بعد فترة توقف دامت لأكثر من أسبوعين، حيث ستشهد صدامات نارية سواء بين الفرق التي تنافس على اللقب أو تلك التي تصارع من أجل البقاء، مع العلم أن لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية قررت إجراء جميع مباريات هذه الدورة ابتداء من الساعة الثامنة مساء تفاديا لأي تلاعبات في النتائج.
ومن بين أهم المواجهات، تلك التي ستجمع بين المتصدر الجيش الملكي بـ57 نقطة وأولمبيك خريبكة متذيل الترتيب برصيد 22 نقطة، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
الفريقان يخوضان اللقاء بدوافع متناقضة، إذ يبحث الفريق العسكري عن تحقيق الفوز وبالتالي توسيع فارق النقطة الوحيدة عن ملاحقه المباشر الوداد الرياضي، بينما يمني الضيف النفس بخطف ثلاث نقاط ثمينة تحافظ على آماله في النجاة من السقوط.
ويبدو أن الفريق العاصمي تجاوز تحت قيادة المدرب الجديد، الحسين عموتة بعض المشاكل الفنية التي خسر بسببها مباريات حاسمة وفي المتناول، بعدما نجح في التغلب على غريمه الفتح الرياضي بثنائية نظيفة في الجولة الماضية.
وسيغيب لاعب الوسط عبد الفتاح حدراف عن موقعة اليوم بسبب تلقيه بطاقة حمراء طرد على إثرها في الثواني الأخيرة من لقاء الفتح، ما يضطر عموتة للبحث عن بديل مناسب له.
وكانت إدارة العساكر، قد طرحت أول أمس الإثنين تذاكر مباراة فريقها أمام أولمبيك خريبكة، محددة أثمنتها في 30 درهما للمدرجات المكشوفة، و50 درهما للمنصة الجانبية و100 درهم للمنصة الشرفية.
من جهته، يحل الوداد الرياضي وصيف المسابقة بـ56 نقطة ضيفا ثقيلا على حسنية أكادير عاشر الترتيب بـ31 نقطة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير.
ويدخل الفريق الأحمر المباراة بمعنويات ضعيفة بعد فشله في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال إفريقيا لصالح الأهلي المصري، الذي تغلب عليه مساء الأحد بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين، وهو ما يحاول الفريق السوسي استغلاله جيدا لتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا أنه لم يضمن بعد بقاءه في دوري الأضواء، حيث يبتعد عن منطقة الخطر بتسع نقاط يمكن تداركها في الجولات الأربع المتبقية.
ويسعى ممثل مدينة الدار البيضاء للعودة بنقاط المواجهة للإبقاء على حظوظه في الظفر بدرع البطولة وبالتالي مصالحة جماهيره المتعودة على الألقاب.
غير أنه، سيكون على مدرب الفريق، البلجيكي زفين فاندنبروك تعويض غياب كل من عبد الله حيمود والمدافع الكونغولي أرسين زولا والليبي مؤيد اللافي بسبب الإصابة، إضافة إلى جلال الداودي، الذي تلقى بطاقة حمراء أمام المغرب التطواني في الدورة المنصرمة.
وكان الوداد قد استأنف تدريباته الإثنين الأخير، مباشرة بعد موقعة عصبة الأبطال أمام الأهلي، حيث قرر فاندنبروك عدم إراحة اللاعبين لإبقائهم في أجواء المنافسة خلال هذه الفترة الحاسمة من الموسم.
ولحساب الجولة ذاتها، يستعد فريق الرجاء الرياضي سادس الترتيب بـ36 نقطة، لخوض مباراة قوية أمام ضيفه نهضة بركان صاحب المركز الخامس بـ37 نقطة، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وتكتسي المواجهة أهمية بالغة للفريقين اللذين يسعيان إلى الظفر بمقعد قاري، خاصة الرجاء الذي يحاول تصحيح مساره والعودة إلى سكة الانتصارات، حيث من المتوقع أن يقربه الفوز في هذا اللقاء من ضمان مقعد في البطولة العربية للأندية البطلة الموسم القادم، في ظل صعوبة احتلاله الرتبة الثالثة المؤهلة لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتعتبر مباراة اليوم أول اختبار حقيقي للمدرب الألماني، جوزيف تسينباور، الذي استنجدت به إدارة الأخضر خلفا لمنذر الكبير، الذي فشل الفريق خلال فترة إشرافه في تحقيق أي انتصار لثماني جولات متتالية في البطولة الاحترافية، إضافة إلى خروجه المهين من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري.
جدير بالذكر، أن إدارة الرجاء قامت أيضا بطرح تذاكر مباراة فريقها أمام نهضة بركان الإثنين، وحددت أثمنتها ما بين 50 درهما بالنسبة للمنطقة 4،5،6و7 و700 درهما للمنطقة 1.
من جانبه، يصطدم أولمبيك آسفي رابع الترتيب بـ41 نقطة، بنظيره الفتح الرياضي صاحب المركز الثالث برصيد 47 نقطة، بملعب المسيرة الخضراء بآسفي.
ويمثل المركز الثالث حافزا للطرفين معا في سباقهما إلى إنهاء الموسم في مركز مؤهل إلى المسابقات الإفريقية، حيث تفصل بينهما ست نقاط فقط ستزيد من حدة المنافسة في هذه المقابلة.
وفي محاولة منها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المساندة الجماهيرية، عمدت إدارة القرش المسفيوي إلى تخفيض ثمن تذاكر المباراة إلى عشرة دراهم للمدرجات المكشوفة، في حين حددت 50 درهما للمنصة الرسمية، و150 درهما للمنصة الشرفية.
وعن صراع تفادي النزول، يواجه فريق اتحاد طنجة صاحب المركز ما قبل الأخير بـ22 نقطة، مضيفه الاتحاد الرياضي التواركي تاسع الترتيب بـ32 نقطة، بملعب مولاي الحسن بالرباط.
وفي الوقت الذي أكد فيه ممثل العاصمة استمراره في البطولة لموسم آخر، لا زال فارس البوغاز ينافس من أجل النجاة، إذ من شأن نتيجة هاته المقابلة أن تلعب دورا مهما في تحديد مساره في المسابقة.
ومن المعلوم، أن ممثل مدينة البوغاز سيكون محروما من دعم أنصاره عقب قرار سلطات الرباط، القاضي بمنع تنقل الجماهير الطنجاوية إلى العاصمة، وذلك تفاديا لوقوع أي أعمال شغب بين مشجعي الفريقين.
*البرنامج الكامل للجولة الـ27: (الثامنة مساء)
الجيش الملكي – أولمبيك خريبكة:
حسنية أكادير – الوداد الرياضي:
الرجاء الرياضي – نهضة بركان:
أولمبيك آسفي – الفتح الرياضي:
الاتحاد الرياضي التواركي – اتحاد طنجة:
المغرب التطواني - الشباب الرياضي السالمي:
شباب المحمدية - المغرب الفاسي:
الدفاع الحسني الجديدي - مولودية وجدة: