العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي /ت. نضال الشريفي
كشفت بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ورئيسة الكونفدرالية الإفريقية لذات اللعبة، عن صدمتها إزاء انسحاب المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة رجال من مباراة الترتيب أمام المنتخب التشادي في نهائي بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت بجمهورية مصر الشهر المنصرم.
كشفت بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ورئيسة الكونفدرالية الإفريقية لذات اللعبة، عن صدمتها إزاء انسحاب المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة رجال من مباراة الترتيب أمام المنتخب التشادي في نهائي بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت بجمهورية مصر الشهر المنصرم.
وعبرت حجيج، في ندوة صحفية زوال اليوم الأربعاء 27 شتنبر الجاري بالرباط، عن أسفها الشديد للصورة السيئة التي قدمتها النخبة الوطنية، التي أسالت مداد الصحافة الدولية والوطنية، وجعلت من كرة الطائرة المغربية حديث الساعة.
واعتبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، هذا الانسحاب غير المبرر سابقة في تاريخ الرياضة المغربية، وصفة سوداء في تاريخ المنتخب الوطني، خصوصا وأنها بذلت كل غال ونفيس للمضي قدما بهذه اللعبة، محققة بذلك موقعا مهما للمغرب بين الدول الرائدة، من خلال الألقاب التي حققتها المنتخبات المغربية في ما سبق من ملتقيات دولية وقارية.
وقالت حجيج، إنها صدمت في النخبة الوطنية التي مثلت المغرب في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بمصر، وسببت لها جرحا كبيرا أدخلها في حداد جديد بعد فقدانها لشريك حياتها قبل مغادرة المنتخب الوطني التراب المغربي إلى الديار المصرية بأيام، حيث التقت مع الفريق الوطني في حفل عشاء أسري بمنزلها، واستجدت من النخبة الوطنية أن تكون بلسما لجراحها وسندا لها بعد فقدان سندها، من خلال تمثيل المغرب في البطولة القارية أحسن تمثيل، والإبقاء على راية الوطن خفاقة كما عهدها باقي المتنافسين في سابق الملتقيات.
وأكدت رئيسة الجامعة في حديثها، أنها باشرت كل التجهيزات التي يحتاجها المنتخب، عدا مرافقتهم بسبب مصابها، إلا أن الخذلان لها وللقيص الوطني هو من تسيد هذه المشاركة، مرجحة أن الأمر يتعلق بمؤامرة ممنهجة استهدفت الوطن والبلاد قبل الرياضة.