العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
شنت مصالح السلطات الأمنية ليلة أمس الإثنين 24 أبريل الجاري حملة أمنية موسعة باشرها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني رفقة عناصر من مصالح الشرطة القضائية، أسفرت عن اعتقال العشرات من الجانحين أغلبهم من ذوي السوابق العدلية وآخرون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للتحقيق معهم في مجموعة من الأفعال الجانحة المرتكبة بشكل متفرق في أحياء وشوارع المدينة منذ ليلة عيد الفطر.
شنت مصالح السلطات الأمنية ليلة أمس الإثنين 24 أبريل الجاري حملة أمنية موسعة باشرها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني رفقة عناصر من مصالح الشرطة القضائية، أسفرت عن اعتقال العشرات من الجانحين أغلبهم من ذوي السوابق العدلية وآخرون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للتحقيق معهم في مجموعة من الأفعال الجانحة المرتكبة بشكل متفرق في أحياء وشوارع المدينة منذ ليلة عيد الفطر.
وقد راجت في مواقع التواصل الاجتماعي منذ الليلة ما قبل الماضية بعض مقاطع فيديو تظهر تهجم جانح بسلاح أبيض على بعض المواطنين في إحدى محطات الوقود، لتغزو بعدها تدوينات وتعليقات، تداولت أخبار عدد من الاعتداءات من سرقة لمحتويات سيارة عبر الكسر، وسرقة الهواتف، وتعريض بعض المواطنين للضرب والجرح بالسلاح الأبيض، مما جعل رواد التواصل الاجتماعي ينددون بالتعامل مع هذه الأحداث، مطالبين رجال الأمن بالتدخل السريع وردع هؤلاء الجانحين.
وحسب معطيات استقتها "العلم" من مصادر أمنية مطلعة، فإن دوائر الشرطة والديمومة تلقت شكايات بالموضوع، كما قامت بتوقيف عدد من المشتبه بهم منذ ليلة العيد في إطار حملاتها التمشيطية الروتينية، كما باشرت في البحث في الشكايات المقدمة لمصالح الأمن، وأوقفت عددا منهم، حيث تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضافت المصادر نفسها، أن ليلة الأمس شهدت المدينة حملة أمنية موسعة، تم خلالها توقيف عدد من المبحوث عنهم من بينهم ذوي السوابق العدلية، مؤكدة أن مدينة العرائش تعرف وضعا أمنيا اعتياديا ومستتبا، وليس بتلك الصورة التي روج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بوسطات وتدوينات تقاسمها روادها من أجل تضخيم وضع تشهده جل المدن المغربية بعد انقضاء شهر رمضان الفضيل، حيث يطلق الجانحون العنان لتصرفاتهم الجانحة بسبب تعاطيهم لبعض الممنوعات.