العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
عبّر مهنيو قطاع الفنادق بجهة مراكش آسفي، عن ارتياحهم بعد قرار فتح الحدود، مبرزين أن هذا القرار، أعاد تفاؤلهم لاستئناف النشاط السياحي بالمدينة الحمراء ونواحيها .
عبّر مهنيو قطاع الفنادق بجهة مراكش آسفي، عن ارتياحهم بعد قرار فتح الحدود، مبرزين أن هذا القرار، أعاد تفاؤلهم لاستئناف النشاط السياحي بالمدينة الحمراء ونواحيها .
وأكدت الجمعية الإقليمية لصناعة الفنادق (ARIH) وفق بلاغ لها إنها تحيي كل المهنيين على شجاعتهم ، و مواطنتهم ، ومرونتهم وتفانيهم في الاستمرار في أعمالهم ووظائفهم لمدة عامين.
وأشارت إلى أن قطاع السياحة فقد نحو 160 مليون درهم خلال هذه الفترة وأنه بدون خطة دعم حقيقية (بخلاف خطة الطوارئ التي اقترحتها الوزارة الوصية) ، لن يتمكن هذا القطاع من الانتعاش”.
وأضاف بلاغ مهنيو الفنادق بجهة مراكش أن “إعادة فتح الحدود وحده ليس سوى جزء من الحل. حل يقصد منه أن يكون عالميا و عادلا ومنصفا، ويتناسب مع حجم الأزمة”.
ودعا المهنيون إلى تنفيذ خطة الحماية والدعم ، على النحو الموصى به من قبل الإتحاد الوطني للسياحة (CNT) ، بما يتجاوز خطة الطوارئ التي وضعتها الوزارة الوصية. أي أن القطاع يحتاج إلى عامين من النشاط الكامل، دون إغلاق للحدود ، مع إعفاء من الضرائب والرسوم ، ووقف مصرفي مجاني بحسب المصدر ذاته .
وأشار البلاغ إلى أن هذان العامان سيكونان ضروريين للمؤسسات الفندقية لتكون قادرة على تغطية تكاليف التشغيل وحدها وتأمل في الوصول إلى حالة من التوازن الاقتصادي.
هذا وقد اعتبرت جل القطاعات التي تشتغل في مجال السياحة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أن قرار فتح الحدود
بصيص أمل لإخراج القطاع من عنق الزجاجة خصوصا وأن نحو 80 في المائة من الأسر بالمدينة الحمراء تعتمد على الحركة السياحية كمورد رزق أساسي، حيث سبق وأعلنت مجموعة من الجهات المعنية عن اعتبار هذا القطاع من القطاعات المنكوبة بسبب انتشار الجائحة و اعتماد الحكومة قرار إغلاق الحدود كتدبير احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن ائتلاف سلسلة القيم السياحية سبق له أن نظم سلسلة من الوقفات الإحتجاجية كان أخرها يوم الأربعاء 26 يناير الجاري، بساحة باب جديد ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، والتي شارك فيها كل القطاعات المرتبطة بالسياحة، للتنديد بالوضعية التي تم وصفها بالكارثية، وتعبيرا عن استنكارها إزاء صمت ومراوغات الحكومة وحلولها التي اعتبرتها ترقيعية، مما يحول دون خروج القطاع من عنق الزجاجة.
الجائحة التي ترخي بظلالها على أزيد من 70 في المائة من ساكنة مدينة مراكش.
وقد أعرب مهنيو القطاعات المرتبطة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالسياحة في رسالة إخبارية موجهة إلى والي جهة مراكش-آسفي ونسخة إلى وزيرة السياحة عن تذمرهم على قرارات الحكومة الارتجالية والأزمة الخانقة التي ترتبت عنها مطالبين بضرورة فتح الحدود عاجلا في وجه السياح لإعادة النبض إلى قطاع يحتضر لتحتضر وتتبخر معه آمالهم في غد أفضل بالنظر إلى حجم الخسائر التي يتكبدونها يومًا بعد يوم وآثارها السلبية على نفسيتهم.
وقد وجد مهنيو أكثر القطاعات تضررا من جائحة كوفيد أنفسهم فجأة وفق المصدر ذاته، بين ما وصفوه ب “مطرقة الإفلاس وسندان الديون المتراكمة والعرضة وأسرهم للضياع