رئيسية 
الرئيسية 
العلم - عبد العزيز العياشي
في اجواء مليئة بالطمأنينة والخشوع تم بالقاعة الكبرى بمقر عمالة اقليم تاوريرت صبيحة يوم الخميس 21 من ذي القعدة 1445 الموافق 30 ماي 2024 تنظيم حفل استقبال وتوديع ضيوف الرحمان المتوجهين على بركة الله إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج خلال هذا الموسم،، وتتكون بعثة اقليم تاوريرت هذه السنة من 100 حاجا وحاجة (71 وفد رسمي و29 منهم عبر وكالات الاسفار) حيث غادروا أرض الوطن نحو الديار المقدسة من مطار وجدة انجاد حوالي الساعة السادسة و 45 دقيقة من صبيحة السبت فاتح يونيو 2024، وذلك بحضور عامل الإقليم وشخصيات أخرى عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وكان أمير المؤمنين الملك محمد السادس دعا يوم الخميس الماضي، الحجاج المغاربة إلى تمثيل المملكة في موسم الحج أكمل تمثيل، متحلين بقيم الإسلام المثلى، من أخوة صادقة وتسامح شامل وتضامن فعال.
وحث جلالته، في رسالته التي تلاها أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمطار الرباط - سلا، الحجاج المغاربة على تمثيل المغرب وتجسيد حضارته العريقة التي اشتهر بها الأسلاف على مر التاريخ في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية.
في اجواء مليئة بالطمأنينة والخشوع تم بالقاعة الكبرى بمقر عمالة اقليم تاوريرت صبيحة يوم الخميس 21 من ذي القعدة 1445 الموافق 30 ماي 2024 تنظيم حفل استقبال وتوديع ضيوف الرحمان المتوجهين على بركة الله إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج خلال هذا الموسم،، وتتكون بعثة اقليم تاوريرت هذه السنة من 100 حاجا وحاجة (71 وفد رسمي و29 منهم عبر وكالات الاسفار) حيث غادروا أرض الوطن نحو الديار المقدسة من مطار وجدة انجاد حوالي الساعة السادسة و 45 دقيقة من صبيحة السبت فاتح يونيو 2024، وذلك بحضور عامل الإقليم وشخصيات أخرى عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وكان أمير المؤمنين الملك محمد السادس دعا يوم الخميس الماضي، الحجاج المغاربة إلى تمثيل المملكة في موسم الحج أكمل تمثيل، متحلين بقيم الإسلام المثلى، من أخوة صادقة وتسامح شامل وتضامن فعال.
وحث جلالته، في رسالته التي تلاها أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمطار الرباط - سلا، الحجاج المغاربة على تمثيل المغرب وتجسيد حضارته العريقة التي اشتهر بها الأسلاف على مر التاريخ في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية.
وفي بداية الحفل تلا محمد حمد الله امام مسجد تجزئة النصر ايات بينات من الذكر الحكيم، ثم القى العربي التويجر عامل الاقليم كلمة توجيهية نبه فيها حجاجنا الميامين إلى هذا الفضل الرباني، مبرزا ان الجهات الوصية قامت بكل التدابير لتمكين الحجاج المغاربة من اداء الركن الخامس من اركان الاسلام في ظروف جيدة، كما دعا فيها الحجاج الميامين ابناء منطقة اقليم تاوريرت إلى تمثيل بلدهم المغرب كباقي ابناء الاقاليم وعمالات أحسن تمثيل، والإستعداد لهذه الرحلة المباركة والانضباط والتمسك بأخلاق الإسلام ومحامده، لكي تتم مناسك حجهم على الوجه الشرعي، وليكون حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وجزاؤهم موفوراً...
كما ابرز ان المصالح الخارجية للعمالة وفرت كافة الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لتسهيل الاجراءات الادارية للحجاج فيما يتعلق بأداء هذه الفريضة الدينية.
وحث حجاج الإقليم على التعاون مع البعثات المغربية المؤطرة لهم، والامتثال للترتيبات والتدابير التي تتخذها السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية، مطالبا إياهم بالمحافظة على الصورة المثلى للوطن، والتجاوب مع التدابير التنظيمية المتخذة من طرف السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، والالتزام بالترتيبات والإجراءات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،
ودعا حجاج بيت الله الحرام، التذكير برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تلك البقاع الطاهرة التي تستجاب فيها كل الأدعية، وأن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه جلالته من عزة وتقدم وازدهار وأمن وأمان لبلدنا العزيز، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد أسرته الشريفة، وأن يشمل برحمته ورضوانه جده ووالده المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ملكين مخلصين عادلين في شعب يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وان يسكنهما الله تعالى فسيح جنانه وأن يحفظ الله الأمة الإسلامية جمعاء، متمنيا للحجاج كامل الصحة والعافية والعودة سالمين غانمين إلى وطنهم.
ولم يفت سعيد بنحمو رئيس المجلس العلمي المحلي الذي هنأ الحجاج الميامين على توجههم للديار المقدسة في هذه الرحلة الايمانية المباركة لأداء مناسك الحج التي يقول الله جل جلاله في كتابه الحكيم : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) تذكيرهم بالإجراءات المتخذة من طرف مصالحهما، ومن بينها على الخصوص تنظيم دورات تكوينية لتأطير الحجاج حول مختلف مراحل أداء مناسك الحج.
واكد اثناء توضيحاته وشروحاته على ما يتوجب على ضيوف الرحمان الالتزام به في تلك البقاع الطاهرة من خصال حميدة وصفات حسنة، كالصبر والتسامح والتلاحم والحوار البناء ونبذ الخلاف والنزاع والتفرقة والاعتدال، وبأداء المناسك على أتم وجه طبقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
من جهته قدم امحمد غداري المندوب الإقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من النصائح التوجيهية والإرشادات للحجاج الميامين حول أداء مناسك الحج والطرق المثلى التي عليهم اتباعها داعينهم إلى التسلح بالصبر واحتساب الأجر عند الله والتحلي بالأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة والتزود بالتقوى مع الحرص على المحافظة على أركان الحج الأربعة، والى مراعاة الترتيبات التنظيمية والإدارية والطبية التي أعدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتعليمات من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ضمانا لسلامتهم وحسن توجيههم في ما يخص أداء مناسك الحج.
وقدم الدكتور عزيز بوطيبي عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية مجموعة من الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها من طرف الحجاج، والنصائح والإرشادات الطبية التي يتعين اتباعها من أجل تفادي أي مشكل صحي أو غذائي، داعيا إياهم إلى التوجه إلى أقرب بعثة صحية كلما شعر أحدهم بشيء غير طبيعي في صحته.
كما تم توزيع خلال الحفل محفظات تتضمن مجموعة من الوثائق الإدارية المتعلقة بالحجاج تتمثل في جواز السفر يحمل تأشيرة الحج وتذكرة السفر وبطاقة الحاج لموسم ودفتر الحاج للخدمات الصحية والوقائية.
واختتم الحفل برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وان يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة...
كما ابرز ان المصالح الخارجية للعمالة وفرت كافة الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لتسهيل الاجراءات الادارية للحجاج فيما يتعلق بأداء هذه الفريضة الدينية.
وحث حجاج الإقليم على التعاون مع البعثات المغربية المؤطرة لهم، والامتثال للترتيبات والتدابير التي تتخذها السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية، مطالبا إياهم بالمحافظة على الصورة المثلى للوطن، والتجاوب مع التدابير التنظيمية المتخذة من طرف السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، والالتزام بالترتيبات والإجراءات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،
ودعا حجاج بيت الله الحرام، التذكير برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تلك البقاع الطاهرة التي تستجاب فيها كل الأدعية، وأن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه جلالته من عزة وتقدم وازدهار وأمن وأمان لبلدنا العزيز، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد أسرته الشريفة، وأن يشمل برحمته ورضوانه جده ووالده المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ملكين مخلصين عادلين في شعب يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وان يسكنهما الله تعالى فسيح جنانه وأن يحفظ الله الأمة الإسلامية جمعاء، متمنيا للحجاج كامل الصحة والعافية والعودة سالمين غانمين إلى وطنهم.
ولم يفت سعيد بنحمو رئيس المجلس العلمي المحلي الذي هنأ الحجاج الميامين على توجههم للديار المقدسة في هذه الرحلة الايمانية المباركة لأداء مناسك الحج التي يقول الله جل جلاله في كتابه الحكيم : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) تذكيرهم بالإجراءات المتخذة من طرف مصالحهما، ومن بينها على الخصوص تنظيم دورات تكوينية لتأطير الحجاج حول مختلف مراحل أداء مناسك الحج.
واكد اثناء توضيحاته وشروحاته على ما يتوجب على ضيوف الرحمان الالتزام به في تلك البقاع الطاهرة من خصال حميدة وصفات حسنة، كالصبر والتسامح والتلاحم والحوار البناء ونبذ الخلاف والنزاع والتفرقة والاعتدال، وبأداء المناسك على أتم وجه طبقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
من جهته قدم امحمد غداري المندوب الإقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من النصائح التوجيهية والإرشادات للحجاج الميامين حول أداء مناسك الحج والطرق المثلى التي عليهم اتباعها داعينهم إلى التسلح بالصبر واحتساب الأجر عند الله والتحلي بالأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة والتزود بالتقوى مع الحرص على المحافظة على أركان الحج الأربعة، والى مراعاة الترتيبات التنظيمية والإدارية والطبية التي أعدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتعليمات من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ضمانا لسلامتهم وحسن توجيههم في ما يخص أداء مناسك الحج.
وقدم الدكتور عزيز بوطيبي عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية مجموعة من الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها من طرف الحجاج، والنصائح والإرشادات الطبية التي يتعين اتباعها من أجل تفادي أي مشكل صحي أو غذائي، داعيا إياهم إلى التوجه إلى أقرب بعثة صحية كلما شعر أحدهم بشيء غير طبيعي في صحته.
كما تم توزيع خلال الحفل محفظات تتضمن مجموعة من الوثائق الإدارية المتعلقة بالحجاج تتمثل في جواز السفر يحمل تأشيرة الحج وتذكرة السفر وبطاقة الحاج لموسم ودفتر الحاج للخدمات الصحية والوقائية.
واختتم الحفل برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وان يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة...
