العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
نجح فريق الوداد الرياضي في تحقيق فوز صعب على منافسه سيمبا التنزاني، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقية، التي جمعتهما على أرض ملعب "مراكش الكبير"، والتي انتهت بفارق هدف وحيد، لكنه كان يحمل في طياته تفاصيل ملحمية.
نجح فريق الوداد الرياضي في تحقيق فوز صعب على منافسه سيمبا التنزاني، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقية، التي جمعتهما على أرض ملعب "مراكش الكبير"، والتي انتهت بفارق هدف وحيد، لكنه كان يحمل في طياته تفاصيل ملحمية.
ومنذ بداية شوط المباراة الأول، بدأ الوداد يمارس الضغط على مرمى سيمبا، حيث شهدت الدقائق الأولى سلسلة من المحاولات الهجومية، وعلى الرغم من أنها لم تكن تشكل تهديدا خطيرا على مرمى سيمبا، إلا أنها كانت جزء من استراتيجية الفريق الأحمر.
واستمرت الكتيبة الحمراء في محاولاتها الهجومية، ورغم شح الفرص الحقيقية للتسجيل، فإن دفاع الوداد كان جاهزا ليثبت تماسكه ويحول دون أي هجمة خطيرة من جانب سيمبا.
وشهدت الدقيقة الـ25 لقطة مميزة، حينما سدد بولي صامبو تسديدة قوية، لكنها اجتازت القائم ولم تسفر في نهاية المطاف عظ هدف، وكما كان متوقعا، انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، بعدما سنحت للوداديين فرصة التقدم في المباراة عن طريق احتساب الحكم ركلة جزاء للمضيف في الدقيقة 39، أهدرها عميد الكتيبة الحمراء "يحيى جبران"، مضيعا على فريقه السبق ليدخل البيضاويون في دوامة الصراع من أجل البقاء في البطولة القارية الأغلى.
في الشوط الثاني، ظهر فريق سيمبا بشكل أكثر تهديدا، حيث قدم مجموعة من المحاولات للتسجيل، وفي الدقيقة الـ50، شهدنا تسديدة خطيرة من جانب سيمبا، لكنها ارتطمت بالقائم. ورغم الجهود الكبيرة من الفريقين، إلا أن النتيجة بقيت تعادلا سلبيا.
في الثلث الأخير من المباراة، قرر عادل رمزي المدير الفني للوداد إجراء تغييرات، حيث أدخل كل من المترجي والبحري بهدف تعزيز قوة الهجوم، وفي الوقت بدل الضائع، حقق الفريق الأحمر فوزا قاتلا، حين سجل زكرياء الدراوي هدف الفوز الوحيد.
بهذه النتيجة، تصدر أسيك ميموزا المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، يليه جوانينج جالاكسي برصيد 4 نقاط، ويحتل الوداد المركز الثالث بثلاث نقاط، فيما يأتي سيمبا التنزاني في المركز الأخير بنقطتين.
وتألق اللاعبون في الملعب، ورغم الصعوبات والضغوطات، فإن فريق الوداد نجح في تحقيق الانتصار وتحسين وضعه في المسابقة الإفريقية المثيرة.
وقال رمزي عادل مدرب الوداد خلال الندوة الصحفية، إن الأهم هو الانتصار الذي حققه اللاعبين في هذه المباراة الحاسمة، مؤكدا ان الخصم ليس بالسهل، خصوصا وأن ترسانته تضم نجوم متمرسة في البطولة الأقوى في إفريقيا وبقيادة مدرب محنك ك عبد الحق بنشيخة.
وأضاف رمزي، أن المطلوب الآن هو التفكير في مباراة العودة داخل الديار التنزانية، مبرزا أن كل تركيزه ينصب على تحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات التي عود الفريق الأحمر جماهيره عليها.
وفضل المدرب الودادي عدم الخوض في تفاصيل ضياع ضربة الجزاء من طرف يحيى جبران، معتبرا أن هذه الأمور واردة في عالم كرة القدم، ومؤكدا في نهاية حديثه على أهمية الفوز وتحقيق ثلاث نقاط مهمة ستبقي على حظوظ ممثل الكرة المغربية في هذه المنافسة
وقال رمزي عادل مدرب الوداد خلال الندوة الصحفية، إن الأهم هو الانتصار الذي حققه اللاعبين في هذه المباراة الحاسمة، مؤكدا ان الخصم ليس بالسهل، خصوصا وأن ترسانته تضم نجوم متمرسة في البطولة الأقوى في إفريقيا وبقيادة مدرب محنك ك عبد الحق بنشيخة.
وأضاف رمزي، أن المطلوب الآن هو التفكير في مباراة العودة داخل الديار التنزانية، مبرزا أن كل تركيزه ينصب على تحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات التي عود الفريق الأحمر جماهيره عليها.
وفضل المدرب الودادي عدم الخوض في تفاصيل ضياع ضربة الجزاء من طرف يحيى جبران، معتبرا أن هذه الأمور واردة في عالم كرة القدم، ومؤكدا في نهاية حديثه على أهمية الفوز وتحقيق ثلاث نقاط مهمة ستبقي على حظوظ ممثل الكرة المغربية في هذه المنافسة