Quantcast
2022 فبراير 3 - تم تعديله في [التاريخ]

تفاصيل جديدة.. وقت الطفل "ريان" يضيق والسلطات تسابق الزمن

بداية اليوم الثالث للطفل في قعر الأرض وجميع الحلول لإنقاذه باءت بالفشل


العلم الإلكترونية - الرباط 

لازال الطفل "ريان" بضواحي إقليم شفشاون قابعا في بئر سحيق وضيق منذ أول أمس الثلاثاء، دون أكل أو شرب، أو غطاء، مدرجا في دمائه على إثر السقوط الذي هوا به بحوالي 32 مترا، في قاع الأرض، وفي مساحة ثقب قطره لا يتعدى 35 سنتيمترا. 

وتواصل لحدود الساعة ومنذ صباح أمس الأربعاء، السلطات الإقليمية المشكلة من عناصر الوقاية المدنية، والدرك الملكي والقوات المساعدة جهودها الحثيثة، من أجل إيجاد حل ناجع وسليم لإنقاذ الطفل قبل فوات الأوان، من خلال وحدة عمليات يديرها عامل إقليم شفشاون، حيث تم اعتماد مجموعة من الحلول الممكنة، من خلال انزال عدد من المتطوعين ذوي البنية الجسمانية النحيلة، إلا أن محاولاتهم توقفت عند 30 مترا، دون إمكانية الوصول إلى الطفل على بعد مترين متبقيين، حيث أن حالته الصحية تظهر من خلال توثيق الكاميرا مزرية، وأظهرت ان الطفل منكمشا في زاوية ضيقة لا يقوى على الحركة، مصحوبة بارتعاد جسمه، بسبب قسوة البرودة، والجراح التي أثخم بها جسده، ناهيك عن عدم تناوله للطعام أو الشراب لأزيد من 70 ساعة كاملة. 

وتحاول في هذه الأثناء فرق الإنقاذ والمتطوعين إيجاد حلل بديلة، حيث جندت السلطات آليات ثقيلة للحفر بجنبات البئر، والغوص في أعماق الأرض، لإحداث فتحة متوازية مع المكان الذي علق فيه الطفل "ريان". 

وفي تصريح لإحدى الصفحات التي نقلت البث المباشر لعمليات الإنقاذ، قال أحد المتطوعين، الذي سبق له الاقتراب بشكل كبير من الطفل "ريان"، أن الأخير عالق في حفرة ضيقة من الثقب السحيق، ومنحرفة عن المسار العمودي الطويل، كما أن هذه الحفرة الضيقة، بدأت تضيق أكثر فأكثر على الطفل، بحكم الضغط الحاصل عليها في سطح الأرض بتواجد عدد كبير من الناس المجتمعين على فوهة الثقب المائي، مما استدعى السلطات الأمنية إلى إبعاد الناس المتجمهرين عليهم، وتخفيف الضغط عى الثقب. 
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار