العلم الإلكترونية - الرباط
“التنظيم من داخل الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب هو سبيلنا لتحصين المكتسبات و المطالبة بمزيد من الحقوق”، كان هذا موضوع الجمع العام العادي للمجلس المحلي بالدائرة الفلاحية رقم 21 الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعتي زوادة و القصر الكبير بإقليم العرائش، والذي عقده الإتحاد العام للفلاحين بالمغرب، يوم الثلاثاء 04 محرم 1444 الموافق لـ 02 غشت 2022 بمقر حزب الاستقلال بمدينة القصر الكبير، قصد المساهمة في النهوض بأوضاع الفلاحين الاقتصادية والاجتماعية.
وقد ترأس الأخ الحبيب حبيبي هذا الجمع العام كعضو للمكتب التنفيذي للاتحاد و منسق لجهة طنجة-تطوان - الحسيمة، وافتتح أشغاله بكلمة توجيهية ذكر فيها بالمعارك النضالية التي قادها الإتحاد العام للفلاحين بالمغرب من أجل الترافع على هموم و انشغالات الفلاحين والمساهمة في النهوض بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، كما هنأ الأخوات و الإخوة أعضاء المجلس المحلي على الروح النضالية العالية التي أبانوا عليها، مركزا على وجوب التفاني في العمل خدمة لساكنة العالم القروي ببلادنا و للمبادئ التي أنشئ على أساسها الاتحاد، و أوضح أن هذا الجمع العام يعتبر فرصة لتجديد الثقة و العهد مع مناضلي الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب، وهي كذلك فرصة لتحيين الملف المطلبي وما استجد من مطالب، ومناسبة أيضا لبلورة تصور استراتيجي للعمل مستقبلا في أفق النهوض بالقطاع الفلاحي بالمنطقة.
وذكر بيان للمجلس المحلي بالدائرة الفلاحية القصر الكبير توصلت "العلم" بنسخة منه، أن أعضاء المجلس تداولوا القضايا المطروحة للنقاش واستعراض أحوال الفلاحات والفلاحين بالدائرة والأحوال العامة بالقطاع الفلاحي والوضعية الحالية التي يعيشونها، وبعد مناقشات مستفيضة تم انتخاب أعضاء المكتب المحلي للدائرة الفلاحية رقم 21 الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعتي الزوادة و القصر الكبير في جو ديمقراطي حر ونزيه سادته الشفافية و روح المسؤولية، وقد أسفر عن انتخاب الأخ مصطفى الحنبوش كاتبا لدائرة القصر الكبير بمعية أعضاء المكتب المحلي.
“التنظيم من داخل الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب هو سبيلنا لتحصين المكتسبات و المطالبة بمزيد من الحقوق”، كان هذا موضوع الجمع العام العادي للمجلس المحلي بالدائرة الفلاحية رقم 21 الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعتي زوادة و القصر الكبير بإقليم العرائش، والذي عقده الإتحاد العام للفلاحين بالمغرب، يوم الثلاثاء 04 محرم 1444 الموافق لـ 02 غشت 2022 بمقر حزب الاستقلال بمدينة القصر الكبير، قصد المساهمة في النهوض بأوضاع الفلاحين الاقتصادية والاجتماعية.
وقد ترأس الأخ الحبيب حبيبي هذا الجمع العام كعضو للمكتب التنفيذي للاتحاد و منسق لجهة طنجة-تطوان - الحسيمة، وافتتح أشغاله بكلمة توجيهية ذكر فيها بالمعارك النضالية التي قادها الإتحاد العام للفلاحين بالمغرب من أجل الترافع على هموم و انشغالات الفلاحين والمساهمة في النهوض بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، كما هنأ الأخوات و الإخوة أعضاء المجلس المحلي على الروح النضالية العالية التي أبانوا عليها، مركزا على وجوب التفاني في العمل خدمة لساكنة العالم القروي ببلادنا و للمبادئ التي أنشئ على أساسها الاتحاد، و أوضح أن هذا الجمع العام يعتبر فرصة لتجديد الثقة و العهد مع مناضلي الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب، وهي كذلك فرصة لتحيين الملف المطلبي وما استجد من مطالب، ومناسبة أيضا لبلورة تصور استراتيجي للعمل مستقبلا في أفق النهوض بالقطاع الفلاحي بالمنطقة.
وذكر بيان للمجلس المحلي بالدائرة الفلاحية القصر الكبير توصلت "العلم" بنسخة منه، أن أعضاء المجلس تداولوا القضايا المطروحة للنقاش واستعراض أحوال الفلاحات والفلاحين بالدائرة والأحوال العامة بالقطاع الفلاحي والوضعية الحالية التي يعيشونها، وبعد مناقشات مستفيضة تم انتخاب أعضاء المكتب المحلي للدائرة الفلاحية رقم 21 الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعتي الزوادة و القصر الكبير في جو ديمقراطي حر ونزيه سادته الشفافية و روح المسؤولية، وقد أسفر عن انتخاب الأخ مصطفى الحنبوش كاتبا لدائرة القصر الكبير بمعية أعضاء المكتب المحلي.
وحسب البيان ذاته، فإن المجلس المحلي أعلن للرأي العام المصادقة على، إشادته بالمبادرة الملكية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية، لاسيما في ما يتعلق بالتغطية الصحية وكذا التعويضات العائلية لفائدة الفلاحين، و دعوتنا إلى تسريع تفعيل هذا الورش الملكي الهام، وتقديره العالي للعناية الخاصة التي أولاها صاحب الجلالة حفظه الله و عافاه، للرعاية المتضررين من الحرائق.
ووجه المجلس دعوة للإدارات المعنية للإسراع في تعويض ضحايا كارثة الحرائق تفاديا لأي استعمال سياسوي، ومطالبا مصالح وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات ببلورة سياسة تحسيسية استباقية لتفادي وقوع هذه الكوارث مستقبلا خصوصا في المناطق الأكثر عرضة لها وقبيل بروز العوامل المساعدة على انتشارها.
كما أعلن في البيان دائما، تشبثه بالمبادئ الأساسية الأصيلة للاتحاد العام للفلاحين بالمغرب باعتبارها هوية مميزة راسخة و ضوابط عمل للممارسة النضالية و التنظيمية بغية تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ببلادنا.
وختاما، توجه المجلس المحلي الذي أنهى أشغاله في ظل أجواء من الحماس والتفاؤل بقدرة منخرطيه على رفع تحديات المستقبل، إلى الفلاحات و الفلاحين بالدائرة الفلاحية رقم 21 لدعوتهم إلى مزيد من التعبئة و الوحدة من داخل الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب، مؤكدا عزمه مواصلة الدفاع عن مطالب الفلاحين عبر مختلف الوسائل المشروعة و من خلال كل المواقف التي تقتضيها الظرفية الراهنة.
ووجه المجلس دعوة للإدارات المعنية للإسراع في تعويض ضحايا كارثة الحرائق تفاديا لأي استعمال سياسوي، ومطالبا مصالح وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات ببلورة سياسة تحسيسية استباقية لتفادي وقوع هذه الكوارث مستقبلا خصوصا في المناطق الأكثر عرضة لها وقبيل بروز العوامل المساعدة على انتشارها.
كما أعلن في البيان دائما، تشبثه بالمبادئ الأساسية الأصيلة للاتحاد العام للفلاحين بالمغرب باعتبارها هوية مميزة راسخة و ضوابط عمل للممارسة النضالية و التنظيمية بغية تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ببلادنا.
وختاما، توجه المجلس المحلي الذي أنهى أشغاله في ظل أجواء من الحماس والتفاؤل بقدرة منخرطيه على رفع تحديات المستقبل، إلى الفلاحات و الفلاحين بالدائرة الفلاحية رقم 21 لدعوتهم إلى مزيد من التعبئة و الوحدة من داخل الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب، مؤكدا عزمه مواصلة الدفاع عن مطالب الفلاحين عبر مختلف الوسائل المشروعة و من خلال كل المواقف التي تقتضيها الظرفية الراهنة.