العلم الالكترونية - الرباط
الاولى تنظيم كأس أمم أفريقيا الذي سيقام في الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و 18 يناير 2026، والثانية تنظيم كأس العالم المونديال 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. واحتضان المغرب للكأسين الأفريقي والدولي، سيعود بالنفع العميم على قطاعات الاقتصاد الحيوية كافة، كالسياحة والبنية التحتية والتجديد الواسع للسكك الحديدية وتحسين الطرق السيارة وإعادة تطوير الملاعب والمطارات والموانئ، منها عشرون مشروعاً جديداً سيتم تنفيذها في الرباط، وعشرات المشاريع الكبرى بدأ العمل في إنجازها في كل من الدار البيضاء و مراكش وطنجة و أكادير ومدن أخرى. وهو الأمر الذي سيحدث، بل بدأ يحدث، طفرةً في قطاع البناء، وفي غيره من القطاعات الحيوية على الصعيد الوطني، التي ستعرف انتعاشاً اقتصادياً غير مسبوق، سينعكس على مستويات الحياة لدى المواطنين والمواطنات كافة.
والاستثمار في هذه القطاعات الإستراتيجية الكبرى، هو، وبكل المقاييس، استثمار في الإنسان وفي المستقبل، لأن المشاريع المقررة ستشكل رصيداً وطنياً يبقى ولا ينفد، يزيد ولا ينقص، للأجيال الحاضرة وللأجيال القادمة و لما بعدها.
فمغرب الريادة والفرادة والسبق، تجلياتُه لا تنقضي، وإنجازاتُه لا تنتهي، وسقف مكاسبه يعلو على الدوام، وقدراته على رفع التحديات لا تزيدها التجارب الرائدة إلا قوةً ومتانةً، واستشرافه لآفاق الغد، القائم على العلم والمهنية والدراسات الميدانية، يساعد على معرفة متطلبات التعامل مع المستجدات، ويوفر الاستعدادات لمواجهة الطوارئ وللتغلب على العوائق وتذليل الصعاب. ولذلك فإن انخراط المغرب في الاستثمار للمستقبل، وبهذه التعبئة الجماعية الشاملة، هو وجهٌ من وجوه التحدي الكبير الذي يدفع ببلادنا نحو تحديث الدولة وفق أحدث المناهج المعتمدة لدى الدول المتقدمة، وفي اتجاه تأمين السيادة في القطاعات الاستراتيجية، وتجديد الفكر السياسي الذي يضبط إيقاع العمل العام المكرس لخدمة الوطن و المواطن، ويعزز التوجهات الديمقراطية، التي هي من جملة الخيارات الدستورية.
وهكذا يكون المغرب، وبقيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده، يجدد الدولة، ويرسي قواعدها، ويبني المستقبل ويفتح آفاقه أمام المغاربة، ويرتقي بالمركز الدولي للمملكة المغربية و يعلي سقفه، ويدخل نادي الدول الصاعدة التي تتخطى المحيط القاري إلى المجال الحيوي الدولي.
من خلال هذه الرؤية التحليلية لأوجه التطور الشامل الذي يشهده المغرب، ننظر إلى المشاريع الكبرى والرائدة التي ستغير وجه الحياة في بلادنا، وتجعلنا نصف المغرب، بحق وحقيق، بأنه دولة الأوراش التي لا نظير لها على مستوى القارة الأفريقية.
وتلك تجليات مغرب الريادة والفرادة و السبق واختراق آفاق المستقبل و مواجهة تحديات تجديد البناء في مجالات الحياة كافة. فالمغرب الذي سيحتضن خلل الفترة القليلة القادمة، كأس أمم أفريقيا، وكأس العالم 2030، يستحق أن يكون في الطليعة دائماً، يقوده بالحكمة البالغة وبالريادة الرشيدة، جلالة الملك محمد السادس ، نصره الله و رعاه.
الاولى تنظيم كأس أمم أفريقيا الذي سيقام في الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و 18 يناير 2026، والثانية تنظيم كأس العالم المونديال 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. واحتضان المغرب للكأسين الأفريقي والدولي، سيعود بالنفع العميم على قطاعات الاقتصاد الحيوية كافة، كالسياحة والبنية التحتية والتجديد الواسع للسكك الحديدية وتحسين الطرق السيارة وإعادة تطوير الملاعب والمطارات والموانئ، منها عشرون مشروعاً جديداً سيتم تنفيذها في الرباط، وعشرات المشاريع الكبرى بدأ العمل في إنجازها في كل من الدار البيضاء و مراكش وطنجة و أكادير ومدن أخرى. وهو الأمر الذي سيحدث، بل بدأ يحدث، طفرةً في قطاع البناء، وفي غيره من القطاعات الحيوية على الصعيد الوطني، التي ستعرف انتعاشاً اقتصادياً غير مسبوق، سينعكس على مستويات الحياة لدى المواطنين والمواطنات كافة.
والاستثمار في هذه القطاعات الإستراتيجية الكبرى، هو، وبكل المقاييس، استثمار في الإنسان وفي المستقبل، لأن المشاريع المقررة ستشكل رصيداً وطنياً يبقى ولا ينفد، يزيد ولا ينقص، للأجيال الحاضرة وللأجيال القادمة و لما بعدها.
فمغرب الريادة والفرادة والسبق، تجلياتُه لا تنقضي، وإنجازاتُه لا تنتهي، وسقف مكاسبه يعلو على الدوام، وقدراته على رفع التحديات لا تزيدها التجارب الرائدة إلا قوةً ومتانةً، واستشرافه لآفاق الغد، القائم على العلم والمهنية والدراسات الميدانية، يساعد على معرفة متطلبات التعامل مع المستجدات، ويوفر الاستعدادات لمواجهة الطوارئ وللتغلب على العوائق وتذليل الصعاب. ولذلك فإن انخراط المغرب في الاستثمار للمستقبل، وبهذه التعبئة الجماعية الشاملة، هو وجهٌ من وجوه التحدي الكبير الذي يدفع ببلادنا نحو تحديث الدولة وفق أحدث المناهج المعتمدة لدى الدول المتقدمة، وفي اتجاه تأمين السيادة في القطاعات الاستراتيجية، وتجديد الفكر السياسي الذي يضبط إيقاع العمل العام المكرس لخدمة الوطن و المواطن، ويعزز التوجهات الديمقراطية، التي هي من جملة الخيارات الدستورية.
وهكذا يكون المغرب، وبقيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده، يجدد الدولة، ويرسي قواعدها، ويبني المستقبل ويفتح آفاقه أمام المغاربة، ويرتقي بالمركز الدولي للمملكة المغربية و يعلي سقفه، ويدخل نادي الدول الصاعدة التي تتخطى المحيط القاري إلى المجال الحيوي الدولي.
من خلال هذه الرؤية التحليلية لأوجه التطور الشامل الذي يشهده المغرب، ننظر إلى المشاريع الكبرى والرائدة التي ستغير وجه الحياة في بلادنا، وتجعلنا نصف المغرب، بحق وحقيق، بأنه دولة الأوراش التي لا نظير لها على مستوى القارة الأفريقية.
وتلك تجليات مغرب الريادة والفرادة و السبق واختراق آفاق المستقبل و مواجهة تحديات تجديد البناء في مجالات الحياة كافة. فالمغرب الذي سيحتضن خلل الفترة القليلة القادمة، كأس أمم أفريقيا، وكأس العالم 2030، يستحق أن يكون في الطليعة دائماً، يقوده بالحكمة البالغة وبالريادة الرشيدة، جلالة الملك محمد السادس ، نصره الله و رعاه.